الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

ماذا تعرف عن القولون العصبي..؟

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الطيرالمغدور
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Jan 2013
    • 309 

    ماهو القولون العصبي

    اضطرابات ومشاكل القولون مشكلة صعبة تؤرق معظم الأشخاص ، وذكر ‏الأطباء أنه ليس كل ألم في البطن هو القولون، وليس القولون هو المسبب ‏لأي انتفاخ أو اضطراب في الهضم.‏

    وأشار الأطباء إلى أن القولون أو المصران الغليظ ، هو الجزء الذي يبدأ عند ‏انتهاء الأمعاء الدقيقة وينتهي بالمستقيم، ويعتبر الملتقى النهائي لفضلات ‏الطعام بعد هضمها في الأمعاء الدقيقة، حيث تتجمع هناك قبل الإخراج.‏

    ويتكون القولون من ثلاثة أجزاء، وهي القولون الصاعد ثم القولون ‏المستعرض ثم القولون النازل (الهابط) بنفس الترتيب، حتى الانتهاء ‏بالمستقيم ، وللوقوف على مشاكل القولون، يجب معرفة أن وظائف القولون ‏ينظمها الجهاز العصبي اللاإرادي تنظيماً دقيقاً مرتبطاً بعوامل متعددة.‏

    والقولون كأي عضو بالجسم معرض للإصابة بأمراض مختلفة، من أهمها ‏الطفيلية كالدوسنتاريا (البلهارسيا). كما يصاب القولون بالتهابات كالالتهاب ‏التقرحي، ولكن نلاحظ أن غالبية إصابات القولون لا تكون عضوية، بل ‏اضطرابات عصبية غير مباشرة، فارتباط القولون الوثيق بالجهاز العصبي ‏‏(والعصب الحائر بالذات) هو الأساس في اضطرابات وظائفه عند التعرض ‏لأي مؤثرات أو منغصات عصبية.‏

    وأوضح الأطباء أن لأعراض المصاحبة لمشاكل واضطرابات القولون ‏تتلخص في الآتي: • تشنجات غير منتظمة في جداره تحبس البراز، فيتحلل ‏وينتج عنه الغازات المسببة للانتفاخ.‏
    ‏• إفرازات زائدة في المادة المخاطية تجعل البراز مليئاً بالمخاط مما يسبب ‏الإسهال. • التأثير النفسي المصاحب للاضطرابات تزيد الإحساس بالانتفاخ ‏ومن ثم التشنج وهكذا.‏

    ‏• قد يؤثر القولون المتهيج على الأعضاء المجاورة ليسبب أعراضاً زائفة ‏لأمراض تصيب تلك الأعضاء لتخدع المريض وأحياناً الطبيب أيضاً ، ودائماً ‏ما يرتبط ذكر القولون بالقولون العصبي (المتهيج) وذلك لشيوعه وانتشاره، ‏بل إن البعض اعتبره المرض الثاني بعد أمراض البرد من ناحية الانتشار ، ‏ويعتبر القولون العصبي متلازمة لا تشمل أعراضه القولون فقط، بل إن ‏جزءاً كبيراً من تلك الأعراض تعبر عن تأثر عدد كبير من أجهزة وأعضاء ‏الجسم (الناتجة عن التوتر العصبي).‏

    ويمكن تقسيم أعراض القولون العصبي إلى قسمين:‏

    ‏1• أعراض عامة ناشئة عن القلق النفسي كرغبة في القيء وفقدان الشهية، ‏وإحساس بالخمول وصعوبة في التنفس أو إحساس بقوة ضربات القلب، ‏وصداع مزمن وكثرة العرق وألم بالصدر أو دوار.‏

    ‏2• أعراض هضمية ناشئة عن تقلصات القولون كشعور بآلام أو مغص في ‏أي مكان في البطن، وخاصة على أحد الجانبين أو أسفل البطن، وعادة ما ‏يحدث إما إمساك أو إسهال ولكنهما قد يتبادلان الحدوث بالتناوب. وكثيراً ما ‏يلاحظ المريض وجود كمية من المخاط مع البراز، مما يجعل تفرقة المرض ‏من نزلات الإسهال المعدية كالدوسنتاريا مثلاً أمراً صعباً.‏

    وفي الوقت الذي تعتبر فيه أسباب هذه الأعراض غير معروفة تحديداً، وجد ‏أن لظهورها علاقة وثيقة بالتوتر النفسي، حيث تشتد الأعراض كلما مر ‏المريض بفترة صعبة في حياته، وتنحسر عند الاسترخاء أو خلال الإجازات ‏والبعد عن الضغوط النفسية ، العلاج يساعد تفهم أسباب حدوث تهيج القولون ‏في نجاح العلاج، ولا يشمل العلاج معالجة الأعراض مباشرةً، بل يمتد إلى ‏علاج المسببات والتقيد بالطعام الصحي السليم.‏
    لتجنب تهيج القولون يرجى اتباع مايلي:‏
    ‏• الطعام: تعتبر الألياف من أهم أسباب تهيج جدار القولون، فوجود الألياف ‏بكمية معقولة لازم للإخراج السليم، إلا أن زيادتها لها أثر سلبي بما تسببه من ‏إسهال وانتفاخ وغازات. يساعد كوب من الماء صباحاً، و 8 إلى 10 أكواب ‏خلال النهار كثيراً ، ومن مسببات المرض أيضاً العادات الغذائية كتناول ‏النشويات بكثرة، وإهمال الرياضة وعدم تنظيم مواعيد التبرز.‏

    ‏• القلق والتوتر: وعلى اعتبار أنهما سمات هذا العصر، فإن تفهم العلاقة بين ‏القلق وأعراض القولون العصبي يساعد كثيراً على التخلص منه، وأحياناً قد ‏يضطر الطبيب إلى استعمال بعض الأدوية المهدئة للتوتر العصبي. ويعد ‏اقتناع المريض بالمسببات وإيمانه بالعلاج أهم كثيراً من استعمال المهدئات ‏والمسكنات.‏

    ‏• السيطرة على الانفعالات يعتبر في حد ذاته وقاية للإنسان من المرض، ‏ويتطلب تحقيق ذلك الحرص على ألا يجهد الشخص ذهنه طويلاً في خلافات ‏أو صراعات في العمل أو تنافس في الدراسة أو الانسياق وراء الطموح ‏بشكل زائد. والخلاصة هنا لمن يعاني من القولون العصبي هو عدم ترك ‏القلق مما يؤدي إلى هذا المرض، فالأكل والنوم باعتدال ومزاولة الرياضة ‏والابتعاد عن الضغوط النفسية، وتخصيص وقت كاف للترفيه وممارسة ‏الهوايات، والابتعاد عن أعداء الصحة كالتدخين وغيره، كل ذلك ضمان ‏للصحة .‏
    مواضيع ذات صلة
  • sima23
    أعضاء نشطين
    • Jun 2009
    • 1727 

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X