الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

العسل والحبة السوداء لعلاج الحساسية..مجرب باذن الله..

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الطيرالمغدور
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Jan 2013
    • 309 


    الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الحكيم:
    ﴿...يَخرُجُ مِنْ بُطونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ ألوَانُهُ ‏فِيهِ شفاء للناس... ﴾ (سورة النحل:69). ‏
    و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين، نبينا محمد صلى الله عليه و سلم، ‏القائل: " إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام [الموت]،" (*) و القائل:" ائْتَدِمُوا ‏بالزيت، و ادهنوا به، فإنه من شجرة مباركة" (*) . ‏
    أما بخصوص محتوى العلاج الطبيعي للربو، فهو ينقسم أساسا إلى ما يلي:‏
    ‏1) ـ العلاج بالغذاء ‏
    أولا: العسل

    ‏ قبل الاستهلاك، ينصح بـمجانسة العسل (من خلال التحريك)،
    لأنه عند السكون، ينقسم إلى طبقات ذات كثافة مختلفة...‏
    ‏ ‏
    أ ـ محتويات العسل: ‏
    كشف تحليل كيميائي أجرته المدرسة الوطنية العليا للصناعات الزراعية و الغذائية بماسي ‏بفرنسا (*) ، أن العسل يحتوي على أكثر من 100 مادة ضرورية بالنسبة لجسم الإنسان، علما ‏أن حوالي 3% من محتوياته ما تزال مجهولة، مما يعني أنه لم يُكشف النقاب حتى الآن عن جميع ‏الأسرار العلاجية لهذه المادة. ‏
    و يتكون العسل أساسا مما يلي (*) : ‏
     السكريات: سكر الثمار:38% من وزن العسل و الغـلوكوز:31 % و سكر القـصب:1,5 ‏‏% و المـلتوز:7,5% و الإيزوملتوز و النيجروز والتورانوز و المالتولوز و ‏الإيزومالتولوز و اللوكروز والكوجبيوز و النيوتريالوز والجونتبيوز و اللاميناربيوز و ‏الميليزيتوز و الإيرلوز و 1-كيرتوز و الديكسترانتريوز و الرافينوز و الإيزوبانوز و ‏الإيزومالتوتيتراووز و 6- أ- غلوكوسيلساكاروز و الأربوغلاكـتومانان و المالتوتريوز و ‏الإيزومالتوبونتاووز و البـانوز و الإيزومالتوتريوز و 3- أ- إيزومالتوسيلغلوكوز و ‏السونتوس.إلخ ، ‏
     و الفيتامينات: ب1 وب2 و ب3 و ب5 و ب6 و ب8 و ب9. إلخ ، ‏
     و البروتـينات: (البـيبتون و الألبـيمـين و الغلوبيلين و النيكليوبروتيين.إلخ) و ‏الأحماض(الغلوكونيـك و الأسيتيك و السيـتريك و اللاكتيك و الـماليـك و الأوكسـاليك و ‏البيـتيـريك و البيروغلوتامـيك و السيكـسنيك و الفورميك و الكلوردريك و ‏الفوسـفوريك.إلخ)، ‏
     و الأنـزيمات ( الأنـفيرتاز و الأميلاز و ب ـ أميلاز و أـ غلوكوسيداز و ‏الغلوكوزأوكسيداز و الكاتلاز و الفوسفاتاز.إلخ)، ‏
     و الأملاح المعدنية (المغنـزيوم و الفـسفور و الكالـسيوم و الحديد والسوديوم والنحاس ‏والمنغنيز و الكلور و البوتاسيوم و الكبريت والسيلنيوم.إلخ). ‏
    و أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن العسل يعتبر على سبيل المثال مضادا حيويا طبيعيا ‏ومضادا للالتهابات بصفة عامة مثل التهاب القصبات الصدرية و التهاب مخاطية الأنف ومضادا ‏للفطريات و الإرهاق و الضعف البدني و فقر الدم و التسمم الكـحولي والرومـاتيزم و الحموضة ‏و آلام المعدة. و منافعه أضعاف ما ذكرت. ‏
    و لهذا ينصح علماء التغـذية باستبدال السكر الأبيض والسكريات غير الطبيعية والشوكولا ‏والمُرَبَّى، بالعسل الطبيعي (*) غير المُعَقّم في التغذية اليومية و خصوصا خلال فترة المعالجة، ‏وذلك بهدف استبعاد أي احتمال للإصابة بالداء السكري، ولتسهيل عملية الهضم، وتفادي ‏الحموضة أو الحرقة، علما أن المقدار اليومي (24 ساعة) يختلف من شخص لآخر حسب الوزن ‏والسن والجهد البدني المبذول، وأن الحاجيات من السكريات تبلغ يوميا، حسب لاروس الطبي، ‏حوالي 5 غرامات بالنسبة للكيلوغرام الواحد من الوزن، على أن تمثل 50 إلى 55% من الحصة ‏الحرارية اليومية (*) . وحتى يمتص الجسم العسل بشكل جيد، فمن الأفضل أخذه مذابا في ماء أو ‏مشروب دافئ ( من15 إلى 20 درجة). و ينبغي أن يكون الاستهلاك المنتظم للعسل مقرونا ‏بمراقبة حذرة للاستهلاك العام للسكريات، بهدف استبعاد أي احتمال للإصابة بداء السكري. ‏
    ب ـ طـريقـة المـعالجة: ‏
    يُنصح بتطبيق البرنامج اليومي للعسل: ‏
     لدى النهوض: كأس ماء دافئ على الريق محلى بملعقة عسل (في غياب الماء المعدني ‏المناسب، يُنصح باستعمال الماء المغلي)، ‏
     عند الفطور :كأس نعناع دافئ مُحَلىَّ بالعسل، ‏
     في الساعة 10: كأس ماء دافئ أو عصير فواكه دافئ أو كأس نعناع دافئ مُحَلىَّ بالعسل، ‏
     قـُبَيْلَ الغذاء: كأس ماء دافئ أو عصير ليمون وجزر دافئ محلى بالعسل ، ‏
     في الساعة 4: كأس ماء دافئ أو كأس نعناع دافئ محلى بالعسل، ‏
     قـُبَيْلَ العشاء: كأس ماء دافئ محلى بالعسل، ‏
     عند العشاء: صحن دافئ من السميد ( أو الأرز) ، محلى بالعسل...، ‏
     قبلَ النوم: مشروب غير مُنَبِّه دافئ محلى بالعسل. ‏
    و لأن الحالات الخـاصة و الأمراض عديدة، و أكثر من أن يُغطيها جواب عام، فإنه عـلى ‏مريض الربو أن يستشير أهل الاختصاص، ليتأكد من غياب أي تأثير سلبي للعسل على مرض ‏الربو أو الأمراض الأخرى التي قد يكون مصابا بها. ‏
    تـنـبـيـهات مـهـمـة: ‏
     ينصح بالإقلال من تناول العسل في الجو الحار. ‏
     يعتبر عموما عسل السعتر أو السعتر البري أو عسل الأوكاليبتوس غير المُعَقّم من أحسن ‏أنواع العسل بالنسبة لمرضى الرّبْو. ‏
     يعتبر عموما عسل الدغموس (‏Euphorbia resinifera‏) من أحسن أنواع العسل ‏بالنسبة لمن يعاني في نفس الوقت من داء الربو ومن مرض السكري. ‏
     حفاظا على الأمن الصحي، يتعين أن تكون جودة العسل مطابقة لمواصفات الجودة ‏العالمية (إيزو) أو لمواصفات الجودة الوطنية. ‏
    ثانيا: الحبة السوداء ‏Nigella sativa‏ : ‏

    الحبة السوداء - ‏Nigella‏ ‏sativa‏ ‏
    ‏ ‏
    ثانيا: الحبة السوداء ‏
    أ ـ أيهما أنفع وأَسْلَم، الحبة السوداء أم زيتها؟
    خلافا لما هو شائع، أكد الدكتور محمد فائد مؤخرا، أن زيت الحبة السوداء لا يحتوي على ‏جميع المركبات الكيماوية الموجودة في الحبة السوداء، وبالتالي فإن الاكتفاء بزيتها لا ينوب ‏إطلاقا عن استعمال الحبوب كاملة. وكل المواد المستخرجة من الحبوب ـ وأكثرها على شكل ‏زيوت ـ قد لا تصلح للعلاج الطبيعي. وأهم تلك المركبات الكيماوية الألياف الخشبية التي تمثل ‏ثلث المواد النشطة في الحبوب، والمواد المضادة للتأكسد والألكلويدات والأملاح المعدنية، ‏ومركبات أخرى... ‏
    ويضيف موضحا بأن التجربة تبين أن استخدام النبات كله يعطي نتيجة أعلى من الزيوت ‏الطيارة والمستخلصات. فالمواد غير الدهنية، الأكثر أهمية من الزيت، لا تُستخرج مع الزيت. ‏ولذا، فهو لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء.‏
    ب ـ خطأ فادح وتحذير في منتهى الأهمية
    يؤكد الدكتور فائد أن زيت الحبة السوداء تتركز فيه الحمضيات بنسبة عالية، وهي مركبات ‏سامة لخلايا القولون، وقد تؤثر على البواسير أو ربما تُحدث بعض التمزقات على مستوى ‏المستقيم... وهكذا، فاستعمال زيت الحبة السوداء في العلاج بدل الحبة السوداء نفسها، يعتبر خطأ ‏فادحا. ‏
    ج ـ محتويات الحبة السوداء ‏
    استنادا إلى الدكتور فائد، فالحبة السوداء، وليس زيتها، تحتوي على الألكلويدات وهي على ‏نوعين الآيزوكينولين ‏Isochinoline‏ ومنها النايجيليمين ‏Nigellimin‏ والنايجيليمين أوكسايد ‏Nigellimin-N-oxyde‏ والنوع الثاني هو ألكلويد البيرازول ‏Pyrazol‏ الذي يضم كلا من ‏النايجليدين والنايجيليسين. ويحتوي على زيوت طيارة غنية بمكون التايموكينون ‏thymoquinone‏ والباراسيمين ‏p-cymene‏ والألفابينين ‏α- pinene‎‏ وكمية ضئيلة جدا ‏من التربينات ومنها الكارفاكرول ‏carvacrol‏ والكرفون‏carvone‏ .‏
    ومن بين مركباتها الكيماوية أيضا الأسكوربيك ‏ascorbic acid‏ والسيمين ‏cymene‏ ‏والليمونين ‏d-limonene‏ والصابونين والبيطابينين، ومركبات من فصيلة اللينيان، ومنها ‏النايجلين ‏nigellin‏ والنايجلون ‏nigellone، وكذلك الهرمونات ومنها الفيتوستيرول ‏phytosterols‏ والبيطاسيتوستيرول ‏beta-sitosterol‏ والألفاسبيناستيرول ‏alpha-‎spinasterol‏ والستيكماستيرول ‏stigmasterol‏. وكل هذه المكونات تعمل على تنشيط ‏عمليات التفاعل، ولا يمكن أن نخص بالذكر مكونا دون آخر لأن التركيبة تعمل كلها، وليس هناك ‏مركبات أساسية ومركبات ثانوية. ولذا، فلا يصح استعمال الزيوت دون المكونات الأخرى مثل ‏الحديد والبوتسيوم وحمض الطانيك والحمضيات الأمينية: ‏lysine‏ و ‏methionine‏ و ‏glutamic-acid‏ و‏isoleucine‏ و ‏cystine‏ و ‏phenylalanine tryptophan‏, ‏وtyrosine Alanine, arginine‏ و ‏asparagine‏ . وجل هذه المركبات لا يوجد في ‏زيت الحبة السوداء. ‏
    ويتميز زيت الحبة السوداء بتركيب غريب جدا بالمقارنة مع الزيوت الأخرى، ويشتمل على ‏تركيب كيماوي ناذر. والحبة السوداء تحتوي على أكبر كمية من الزيوت بنسبة 38 بالمائة ‏تقريبا. وتختلف تركيبة الزيت من حيث الحمضيات الدهنية. والغريب أنها تحتوي على كمية ‏كبيرة من حمض اللينوليك أو حمض الأوميكا 6، فهو يمثل نصف الحمضيات الدهنية الموجودة ‏بزيت الحبة السوداء أي ما بين 50 و60 بالمائة من الحمضيات الدهنية. ويحتوي زيت الحبة ‏السوداء على حمض الأوليك بنسبة 20 في المائة وعلى حمض الإيكوزادينويك وهو حمض من ‏فئة 20 كربون مع ربطين غير مشبعين ‏C‏20:2 ، وهو كذلك حمض الأوميكا 6، بنسبة 3 بالمائة ‏وعلى كمية كبيرة من حمض الديهومولينوليك من فئة 20 كربون مع ثلاث روابط غير مشبعة ‏C‏20:3، وهو حمض من نوع أوميكا 6 كذلك. وهذا الحمض يعتبر من خصائص زيت الحبة ‏السوداء، إذ ليس هناك زيت يحتوي على هذا المكون بهذه النسبة. وتشتمل الحبة السوداء على ‏كمية ضئيلة من حمض اللينولينك أو الأوميكا 3. وتشتمل على أقل نسبة من حمض الستياريك من ‏فئة 18 كربون. وهذه التركيبة غريبة جدا بالمقارنة مع تركيبة الحمضيات الدهنية للزيوت ‏النباتية. ‏
    ومن الغريب أن حمض الأوميكا 6 تنتج عنه البروسطاكلاندين 2 أو 2-‏prostaglandin‏ ‏المسبب لآلام المفاصل، بينما تنتج البروسطاكلاندين 1 و 3 عن حمض الأوميكا 3 وهي ‏المكونات التي تزيل الألم. ويجب أن يقترب معدل حمض الأوميكا 6 على حمض الأوميكا 3 من ‏‏4. ويفسر هذا المعدل، الذي يصل في بعض الدول إلى 20 فأكثر، حالة الآلام عند الأشخاص ‏الذين يكثرون من الزيوت الصناعية والشحوم الحيوانية.‏
    د ـ فوائد الحبة السوداء
    ذكر الدكتور فائد أن الحبة السوداء تجمع بين كل المكونات التي تدخل في الدفاع والمناعة ‏وتنشيط الجهاز الدموي والهضمي والتنفسي، إلى جاب الضبط الهرموني والتصدي لظهور ‏المركبات المسببة للحساسية. وهي تكبح تَكَوّن الريوماتويدات ‏rumatoids‏. كما تساعد على ‏تنشيط الجهاز التناسلي عند المرأة والرجل على حد سواء، وتحول دون أي خلل في هرمون ‏البرولكتين ‏prolactin‏ المسبب للألم الذي يسبق الدورة الشهرية، أو الإحساس بالوخز في ‏الثدي خلال هذه المرحلة. ‏
    إن الحبة السوداء تحتوي على مركب مُضاد للآلام بامتياز وهي جزيئة الألكلويد. ويتعلق ‏الأمر بمركب النايجلين، الذي يتسبب في إنتاج الأندورفين ‏Endorphine‏ المعروفة بتأثيرها ‏الكبير على الإحساس. والأندورفين مُركَّب يريح من الآلام، ويزيل الأرق، وينظم التنفس، ويعدل ‏الإجابات الهرمونية والمناعية للجسم. ‏
    هـ ـ هل يُنصح بتناول الحبة السوداء بعد الإصابة بالمرض أم قبله؟ ‏
    خلافا لما ذهب إليه بعض الباحثين، فالدكتور فائد يؤكد أن تناول الحبة السوداء يجب أن ‏يكون ضمن النظام الغذائي وليس بعد الإصابة بالمرض. ويجب أن يتناولها الناس كل يوم، ‏والأطفال بالخصوص.‏
    و ـ طريقة الاستعمال:‏
    يمكنُ إضافة الحبة السوداء إلى عجين الخبز، كما يمكن تناولها مع الشاي و غيره. ويتعين ‏استشارة أهل الاختصاص لتحديد الكمية اليومية التي يمكن تناولها والتي قد تختلف من شخص ‏لآخر حسب الحالات... ‏
    ثالثا: الأغذية الطبيعية الوقائية و المضادة للربو( دون تجاوز المقادير الصحية) . ‏
    يتعلق الأمر أساسا بزيت الزيتون - يحتوي زيت الزيتون أو الذهب الأخضر على مواد ‏مضادة للالتهاب - وأوراق شجرة الزيتون وحبوب الكتان و الثوم : فص صغير واحد في اليوم، ‏و السعتر أو السعتر البري :كأس دافئ محلى بالعسل صباحا و مساء بعد الوجبات، و القهوة : ‏فنجان واحد صغير صباحا بعد استشارة الطبيب، والبصل و الأوكاليبتوس و الخزامى و اللفت ‏والفجل و الفول والكرنب أي الملفوف والبابونج (بعد الوجبات) والشعير والكمون والخرشوف ‏والنـعناع ورعي الحمام - لويزة- مساءً، والسفرجل و البرقوق والتين والتمر والنافع و ‏الدارصيني-القرفة- و الحمص و القرنفل والسمسم-جلجلان- و التفاح والليمون والموز والعنب ‏والزبيب و السمك (الأبيض بالخصوص) ، إلخ ‏
    ‏2) ـ العلاج بالحجامة (على يد طبيب مؤهل)‏
    تؤكد الأبحاث العلمية وشهادات المرضى المتواترة تأثير الحجامة الإيجابي على الربو. ‏ويتعين اتخاذ كافة الاحتياطات القبلية و البعدية. ‏
    نصائح وقائية أساسية:‏
    ‏1.‏ اختيار نظام غذائي مضاد للالتهاب (تحت مراقبة متخصصة). ‏
    ‏2.‏ يجب تطبيق العلاج الطبيعي للربو الحساسي بعناية تحت مراقبة طبية و صيدلية ‏متخصصة، ‏
    ‏3.‏ في البداية، يجب تطبيق هذا العلاج بعناية بالموازاة مع العلاج الطبي، ‏
    ‏4.‏ يُـمنع منعا كليا التوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب أو الأطباء المعالجين، ‏ويتمثل السبب في استبعاد أي خطر قد ينجم عن نوبة ربو(ضيقة) مفاجئة، وذلك في ‏انتظار أن يكتسب الجسم تدريجيا مناعة حقيقية واستقلالية إزاء الأدوية، ‏
    ‏5.‏ تفادي تحلية المأكولات أو المشروبات (القابلة للتحلية) بالعسل و هي ساخنة، حتى لا يفقد ‏العسل بعض قدراته العلاجية من خلال عملية التسخين أو التبخر، ‏
    ‏6.‏ تفادي حالات الغضب و الهم و الغم و الحزن، التي قد تثير أو تزيد من حِدّة نوبات الربو، ‏
    ‏7.‏ تفادي الجهد البدني المتواصل، ‏
    ‏8.‏ الاسترخاء (القيلولة (*) ) في منتصف النهار على الشق الأيمن، ‏
    ‏9.‏ اعتماد أسلوب حياة مضاد للضغط النفسي، ‏
    ‏10.‏ تفادي الوجبات والمشروبات الباردة بما في ذلك ماء الثلاجة البارد، أو ماء ‏الصنبور البارد، ‏
    ‏11.‏ تفادي الشرب مباشرة بعد تناول العسل، ‏
    ‏12.‏ تفادي تناول العسل مع المشروبات المهدئة (الحليب، رعي الحمام، إلخ) صباحا ‏ومع المشروبات المنبهة (القهوة ، الشاي، عصير الليمون، إلخ) بعد السادسة مساء، ‏
    ‏13.‏ تفادي غسل الأنف بالماء البارد و خصوصا في حالة التهاب مخاطية الأنف أو ‏الحساسية تجاه البرودة، ‏
    ‏14.‏ تفادي السباحة في المياه الباردة أو الاغتسال بالماء البارد، ‏
    ‏15.‏ تفادي السَّجاد الاصطناعي (الموكيت ) و الزرابي (و خصوصا الصوفية ) ‏وخزانات الكتب التي يتراكم فيها الغبار و خاصة في غرفة النوم، ‏
    ‏16.‏ التخلص من الغبار بمكنسة كهربائية ملائمة، ‏
    ‏17.‏ تفادي الخمور (*) و دخان السجائر و الروائح الكريهة و القوية و رائحة الطهي ‏أو القلي و المبيدات، ‏
    ‏18.‏ تفادي الأفرشة و الأغطية و الوسادات و الملابس والزرابي الصوفية، ‏
    ‏19.‏ يُنصح بالسكن بعيدا عن مصادر التلوث البحري و النهري و الصناعي و التلوث ‏بصفة عامة، ‏
    ‏20.‏ تفادي الحيوانات (مثل الكلاب و القطط والأحصنة [حساسية تجاه القشرة ‏الحيوانية أو شعر الحيوان] والخرفان[حساسية تجاه الصوف] وحيوانات المختبر و ‏الطيور) وبعض الأدوية و الأغذية التي قد تثير حساسية معينة أو أزمة ربو، ‏
    ‏21.‏ تفادي الاستعمال الشخصي للمكواة و لآلات التدفئة، ‏
    ‏22.‏ تهوية البيت في كل الفصول مع تفادي مجرى الهواء، ‏
    ‏23.‏ تهوية البيت بعد استخدام المكنسة الكهربائية، ‏
    ‏24.‏ تنظيف أرض البيت(...) يوميا بأحد المطهرات المنزلية الطبيعية،علما أن بعض ‏المطهرات قد تفاقم أعراض الحساسية، ‏
    ‏25.‏ يتعين القيام بعملية التنظيف في غياب الشخص المصاب بالحساسية، ‏
    ‏26.‏ يُنصح باختيار الأغطية المضادة للغبار، ‏
    ‏27.‏ عرض عُدة السرير يوميا تحت الشمس و عرض السرير مرة كل أسبوع تحتها، ‏
    ‏28.‏ النوم في الغرفة الأقل رطوبة و الأقرب لأشعة الشمس،والحرارة المثالية في ‏الغرفة تتراوح بين 18 و19 درجة، ‏
    ‏29.‏ ‏ تغطية الرأس جيدا في المناخ شديد البرودة، مع تفادي غطاء الرأس وخمار ‏الرقبة الصوفيين، ‏
    ‏30.‏ يمنع منعا كليا الخروج خلال موجات الغبار والعواصف الرملية، ‏

    31.‏ تجنب الغبار الذي تذروه العربات والرياح على الطرق غير المعبدة، ‏
    ‏32.‏ تجنب المشي أو الرياضة في الفضاءات المغبرة، ‏
    ‏33.‏ تفادي العمل في وسط مغبر على اتصال بالمحفوظات أو الوثائق، ‏
    ‏34.‏ تفادي المهن التي تجعل الشخص المصاب بالحساسية على اتصال بمواد مهيجة، ‏
    ‏35.‏ تفادي المواد الحافظة التي تنتمي إلى مجموعة السولفيت
    E ‎‏220 ‏‎: sulphur‏ ‏dioxyde ‎، ‏E‏221‏‎: Sodium sulphite ‎، ‏E‏222 ‏‎: ‎Sodium hydrogen sulphite، ‏E‏223 ‏‎: Sodium‏ ‏metabisulphite ‎، ‏E‏224 ‏‎: Potassium metasulphite، ‏E ‎‏225 ‏‎: Potassium ‎sulphite،E‏226 : ‏Calcium sulphite، ‏E‏227 ‏‎: Calcium bisulphite، ‏E‏228 ‏‎:Potassium hydrogen‏ ‏sulphite‏)،
    ويجدر التذكير بأن ثمة مواد حافظة أخرى تبقى قابلة لإثارة نوبات الربو، ويتعلق الأمر ‏بما يلي:
    E ‎‏210 ‏‎: Benzoic Acid، ‏E‏211‏‎: Sodium-Benzoate، ‏E‏212 ‏‎: ‎Potassium Benzoate ‎، ‏E ‎‏213 ‏‎: Calcium Benzoate‏. ‏





    مواضيع ذات صلة
  • نور الرحمن
    أعضاء نشطين
    • Jun 2012
    • 709 
    • 12 

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X