الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

البشـــــــارة في الحياة الدنيا أنواع

مملكة الصلاة على الحبيب محمد (ص)

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • برنيس
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Mar 2012
    • 7832 
    • 474 


    البشـــــــارة في الحياة الدنيا أنواع:


    فمنها: الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له يعني يرى في المنام مايسره، أو يرى له أحد من أهل الصلاح مايسره،
    مثل أن يرى أنه يُبشَّر بالجنة، أو يرى أحد من الناس أنه في الجنة، أو ماأشبه ذلك، أو يُرَى على هيئة صالحة،
    المهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الرؤيا الصالحة يراها أو تُرَى له:
    "تلك عاجل بشرى المؤمن".


    ومنها: أن الإنسان يُسَرُّّ بالطاعة، ويفرح بها وتكون قرة عينه، فإن هذا يدل على أنه من أولياء الله.
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سرته حسنته، وساءته سيئته فذلك المؤمن"
    فإذا رأيت من نفسك أن صدرك ينشرح بالطاعة، وأنه يضيق بالمعصية فهذه بشرى لك، أنك من عباد الله المؤمنين ومن أوليائه المتقين،
    ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وجُعِلت قرة عيني في الصلاة".


    ومن ذلك أيضاً أن أهل الخير يثنون عليه ويحبونه ويذكرونه بالخير، فإذا رأيت أهل الخير يحبونك ويثنون عليك بالخير، فهذه بُشرى للإنسان أنه يُثنى عليه من أهل الخير،
    ولا عِبرة بثناء أهل الشر ولاقدحهم، لأنهم لاميزان لهم ولاتُقبل شهادتهم عند الله، لكن أهل الخير إذا رأيت أنهم يثنون عليك وأنهم يذكرونك بالخير ويقربون منك ويتجهون إليك، فاعلم أن هذه بشرى من الله لك.


    ومن البشرى في الحياة الدنيا: مايُبشَّر به العبد عند فراق الدنيا، حيث تتنزل عليه الملائكة (ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن أوليآؤكم في الحياة الدنيا وفي الأخرة ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ماتدَّعون. نُزُلاً من غفور رحيم) [فصلت:30-32].


    ومن البشارة أيضاً: أن الإنسان يُبشَّر عند موته بشارة أخرى،
    فيقال لنفسه: اخــرجي أيتها النفس الطيبة التي كانت في الجسد الطيب، اخــرجي إلى رحمة من الله ورضوان، فتفرح وتُسر.


    ومن ذلك أيضاً: البشارة في القبر، فإن الإنسان إذا سُئل عن ربه ودينه ونبيه وأجاب بالحق،
    نادى مناد من السماء أن صَدَق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً من الجنة.


    ومنها أيضاً: البشارة يوم الحشر، تتلقاهم الملائكة (هذا يومكم الذي كنتم توعدون) [الأنبياء]. و (أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون).

    فالحاصل أن أولياء الله لهم البشارة في الحياة الدنيا وفي الآخرة نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم.

    مواضيع ذات صلة
  • محمدمنير
    أعضاء نشطين
    • Oct 2012
    • 48 

    #2
    الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون اللهم احسنا ختامنا يارب العالمين
    تعليق
    • برنيس
      كاتب الموضوع
      أعمدة اسرار
      • Mar 2012
      • 7832 
      • 474 

      #3
      بارك الله فيك و أحسن إليك ......
      تعليق
      • سعسوقي
        نائب المدير العام
        • Oct 2015
        • 11749 
        • 6,495 
        • 5,249 

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم اللهم احسنا ختامنا يارب العالمين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        يا هو يا من لا هو الا هو
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X