لمن يريد حصول غرضه وقت الحاجة فقط من غير أن يتخذها وردا يوميا فيقرؤها إحدى وأربعين مرة الذي هو آخرها مراتب أعدادها وأكلمها ويشترط لهذا التوكيل في في كل مرة وملاحظة الحاجة في قصده خصوصا عند تلاوة المرة السابعة عشرة مع إطلاق بخور يوم العمل بأن يبخر في يوم الأحد بالجاوى وفي يوم الاثنين بالكافور وفي يوم الثلاثاء بالكندر وفي يوم الأربعاء بالميعة السائلة وفي يوم الخميس بالمصطكى وفي يوم الجمعة بعود الندى وفي يوم السبت بالعود الهندى وصورة التوكيل أن يقول :
اللهم يا من هو هكذا ولا يزال هكذا ولا يكون هكذا أحد غيره أسألك أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأن تفعل كذا وكذا ويذكر مطلوبه من استنزال أو استحضار أو قضاء غرض من تأليف أو تفريق أو غيرهما ثم يقول وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم هذا اذا كان كل من النوعين يريد التصرف بها التلاوة فقط من غير كتابة وهو طريق لا بأس به ويناسب محجوبي البصر ومن تتعذر عليهم الكتابة فإن اريد التصرف بها التلاوة والكتابة وهو الطريق لأكمل فيكون بكتابة أحد وفقيها إما المسبع وإما المثمن مع كتابة الدعوة والتوكيل حوله ولا وقت للكتابة بحصر كما لا يحصر التوكيل في نوع مخصوص أو غرض بعينه وبعد تمام الكتابة يعلق المكتوب في سيبة والأجود أن تكون من أعواد الرمان وأن تكون من ثلاثة أعواد ويطلق البخور حسبما ذكرناه آنفا ويتلو الدعوة على الوجه المتقدم ثم يحمل المكتوب ان كان الغرض خيرا أو يجعله في المكان المناسب ان كان شرا وهذه صفة خاتمها المسبع .
اللهم يا من هو هكذا ولا يزال هكذا ولا يكون هكذا أحد غيره أسألك أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأن تفعل كذا وكذا ويذكر مطلوبه من استنزال أو استحضار أو قضاء غرض من تأليف أو تفريق أو غيرهما ثم يقول وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم هذا اذا كان كل من النوعين يريد التصرف بها التلاوة فقط من غير كتابة وهو طريق لا بأس به ويناسب محجوبي البصر ومن تتعذر عليهم الكتابة فإن اريد التصرف بها التلاوة والكتابة وهو الطريق لأكمل فيكون بكتابة أحد وفقيها إما المسبع وإما المثمن مع كتابة الدعوة والتوكيل حوله ولا وقت للكتابة بحصر كما لا يحصر التوكيل في نوع مخصوص أو غرض بعينه وبعد تمام الكتابة يعلق المكتوب في سيبة والأجود أن تكون من أعواد الرمان وأن تكون من ثلاثة أعواد ويطلق البخور حسبما ذكرناه آنفا ويتلو الدعوة على الوجه المتقدم ثم يحمل المكتوب ان كان الغرض خيرا أو يجعله في المكان المناسب ان كان شرا وهذه صفة خاتمها المسبع .