قال صاحب المنثور:ولا تضيعوا أصولكم بالإسقاط والاعتماد على مابقي فكثرة الافراد قوة في سريان التأثير ووجود الخاصية فظهر من كلام الحكيمين أن لاصول لايسقط منها شيء وإنما تبسط وتثبت على ماتقدم لأن الأسماء الحسنى أفضل ماتكون مع أعدادها وإذا وضع وفق عددى له خاصية معلومة أو خواص فمن كمال ظهوره تأثيره أن يوضع خلفه أو بازائه آخر حرفيا وهو أن تكتب مكان الأعداد حروف وإن أردت إيضاح ذلك فانظر في كتابنا المعروف بلطائف الاشارات بر الحكمة في الجمع بين الحرفى والعددى واعلم ان القاعدة في توفيق الأسماء أن تأخذ أعدادها من غير آلة التعريف وكذلك تذكر تلك الاعداد وماعدا هذه القاعدة فقد تكون لسر مخصوص فلا يعدل عنه لأجل ذلك السر واعلم أن الأقسام لها طريق في التوكيل بها على الأعوان وكذلك مايضاف الى القسم من المستكعبات لم يذكر ذلك الا قليل من الحكماء بكلام غلق يذكر بعضه ويترك بعضه والطريق أولا في تحرير الاقسام وقد تقدم الكلام على ذلك ولترده إيضاحه واعلم أن من الناس من تكلم في تحرير الأقسام المتخذة من الأصول الثلاثة التي هي المطلوب والعمل والطالب فقال إذا تكررت بسائط من جنس واحد استنطق أحدها بأعداد حروفه بالمركب الحرفى فيقال في حرف (س)سين فينطق بها كما هي ومنهم من قال تبدل بغيرها من وترها وهذه الطريقة أصح الطرق وأحسنها وهو كلام حق ليس فيه اعوجاج ولا تمويه ولا رمز وبهذا القول قال أرسطو طاليس وصاحب المنثور وسقراط وذو مقراط وجماعة من تلامذتهم ولكن اذا أضافوا مايفضل معهم من الحروف الى آخر الاسماء المنظومة كان جائزا عندهم إن خالف النسبة الأولى وهو بمعنى الخير للأوفاق فالنظر في الحروف وكميتها وتوزيع افرادها على مناسبة طبيعية أو اخذ أعداد ماينظمه واستنطاقه فإن تكرر عدد استنطق على خلاف الاستنطاق الأول وهو أن يأخذ أول عقد فيه فيقدم أكثره على أفله ثم يستنطق مابقى ولايلزم في هذا مايلزم في استنطاق الأوفاق من تقديم الاكثر على الأقل ولا مايلزم في الاستكعاب من تقديم الأقل على الاكثر ولكن حيث اتفق وتيسر به النطق فهو الغرض المطلوب واعلم انه لابد من ايل في نظم القسم وأما الاعوان فليس بشرط فيها فإن من الحكماء من لايضيفها في الاعوان وأضافها في القسم ولكن الأولى اثبات ابل في الاعوان والقسم كما نقل عن هرمس عليه السلام واعلم ان الريرج لايلزم أن يكون من الفلزات المستطرقات وإنما المطلوب طبع ذلك العنصر من أى نوع كان وقال الحكيم ذو مقراط :لايعدل عن المعدن الا عند الاضطرار لا عند الاختيار لأنها معادن الكواكب والعول عنها خروج عن المناسبة وكلامه هذا إنما هو على الطلاسم الدائمة التأثير في الجلب والطرد وأما غير ذلك من الأعمال فالطالب مخير بين المعادن وبين ماهو من طبعها من غير جلسها كما قاله الحكيم الفاضل أرسطو طاليس ومن العجائب الواقعة للحكماء مانقل الينا في التاريخ أن ارسطو طاليس كان سلطانه وقوته في دفع مرض البرسام وأفلاطون الإلهي كان سلطانه وقوته في دفع مرض الجدرى وأن بقراط كان سلطانه وقوته في دفع مرض الإسهال وأن أبا معشر كان سلطانه وقوته في دفع الخلط لسوداوى وأن سقراط كان سلطانه وقوته في دفع الخلط الفالج فمات أرسطو طاليس مبرسما ومات أفلاطون تجدراومات بقراط مبطونا ومات أبو معشر مجنونا ومات سقراط مفلوجا فمات كل واحد من هؤلاء بما هو سلطانه وقوته هكذا وجدت في تاريخ الحكماء وأما تنزيل الاعداد في المربعات فلم تضع الحكماء في أعمالها الا المثلث والمربع والمخمس ولم يزيدوا على ذلك وأما الأوفاق البسيطة والمطوقة فوصلوها الى مائة في مائة وحكماء الروم كانت غالب أعمالهم بالبسط والتكسير ويضعون المربعات خلف أعمالهم وحكماء الهند كانوا يعتنون بالأعداد أكثر مما بعتنون بالحروف وكانوا يعظمون علم الأعداد على علمالبسط والتكسير أما مازاد على المتسع وهو انتهاء كواكب الفلك فإنه وفق القمر على الأشهر بين العلماء ولهم قياس حسن يقيسون به العشرات على الآحاد والمائة على العشرات ولم ينقل أنهم وضعوا أكثر من ذلك لأن المائة غاية الأوضاع ولايوضع الا مطوقا وهو أسهل من البسط بواسطة الأعداد في كل طوق الى أصغر مربعة فيه وإن وضع بطريق البسط كان كلفا عسرا اللهم إلا أن يوضع مربعات منقطة فتكون أسهل في الوضع أو يوضع على هيئة المعشر فيقام مقام المعشر ويرسم على كل معشر مرتبته ثم يوضع أولا بأول كما يفعل في الأثنى عشر والمتسع وغيرهما وإذا وضع مائة في المائة كان بيوته عشرة آلاف ومفتاحه واحد فيضم الى مغلاق الوفق ويضرب في نصف ضلع الوفق فيحصل بذلك جملة الكمية المنزلة فيه فيكون في هذا الوفق (50،50)وله أسرار عجيبة في النصر على كل عدو خصوصا من بارز حامله فإنه يظفره الله بما فإن شاء أسره وإن شاء قتله ولو كانوا ألف فارس او أكثر من الجن والإنس هزموا بإذن الله تعالى وهذا الوفق الشريف يستسقي به الغيث ويستشفي به من الأمراض الباطنة والظاهرة وتنموبه الأرزاق وتحصل به البركات ويأمن به من كل خائف ويطمئن به من كل مرعوب وحامله لايرى مايكرهه في عمره ابدا ولا كان هذا الوفق في بلد إلا نمازرعها وكثر رزق أهلها ولابقصدها عدو بسوء الا أهلكه الله قبل وصوله اليها وادعى بعض أهل الهند النبوة وكان يظهر بهذا الوفق مايخرق العادات حتى التأم عليه جماعة ثم ظهر أن جميع ماكان يظهره إنما هو من سر هذا الوفق فأخذ منه واستتابوه ولم يظهر ذلك الا رجل من أهل العلم والصلاح وقدم من سفره فوجد لناس يهرعون الى ذلك الرجل ويوفرونه ويعظمونه فسأل منهم ماشأن هذا الرجل ؟فقالوا هذا يانبي وله معجزات خارقة للعادات فأتي اليه قال يا أخي ماحملك على مافعلت وقدور دأنه لانبي يعد رسول الله (ص)فأخبره يخبر الوفق الذي معه وأن الشيطان له من ذلك وتاب على يدي هذا الرجل وأعطاه الوفق فوجد الرجل من اسرار الوفق مايهز عقله فقال لأهل تلك المدنية لامحل لي أن اسافر بهذا الوفق من مدينتكم وقد نفعكم الله به ولكن اجعلوه في أكبر مسجد عندكم فإن أصابكم أمر فادعوه الله به فإنى أخاف أن عبده الى الله الذي كان عنده فيزين له الشيطان ماكان عليه أولا فيسافر به الى بلد لايعرف بها فيدعى مادعاه أولا فجعلوه في المسجد الاكبر وسافر الرجل سفرا طويلا فسافر اليه رجل وأخذه عنه فمن وفقه الله تعالى لهذا السر الشريف فقد رضي الله عنه ومن صرفه عنه فقد فإنه خير عظيم ويكفى من شرف هذا العلم ان العبد إذا هم ان يطلبه من شيخ كان موجودا في زمانه اثر ذلك الوهم فيه رأى نفسه منبسطة وصدره منشرحا وربما شاهد من الناس في الرحب والبشر خصوصا اعداد مالم يكن بعهده قبل ذلك الوقت وقيل إن المجرم من حرمه الله الحكمة فالحكمة نور يهتدي به الى طريق الحق ويستدل به على وجود البارى تبارك وتعالى واعلم رحمك الله تبارك وتعالى أنك إذا أخذت أسماء أناس تعرفهم أو أهل مدنية واستكعبت تلك الاسماء بالأستكعاب العددى أو بالأستكعاب الذي ذكره أفلاطون وأخذت أعداد تلك المستكعبات من غيرر ولا ايل ونزلت تلك الاعداد في مربع بنية ماتريد منهم كان ذلك كالأكسير الأكبر والكبريت الأحمر وللحكماء في ذلك كلام غلق وسموه الطلسم العددى ومنهم من جعل تلك المستكعبات قسما لى تلك الاعداد وأما صاحب المنثور فإنه قال:البشر جامع لكل بشر والحن جامع لكن جنى والاملاك جامع لكل ملك والحيوان جامع لكل حيوان فإذا أخذتم اسم جنس ماأردتم وجعلتموه في معنى للمطلوب ثم مايراد وهو للعمل ثم الطالب وفعلتم به ماتقدم لكم من بسط لأركان وتوليدها واخراج الطبع الغالب وإثبات حروف العنصر آخر المولدات وتكميل العدد كغيره من الاعمال وتكون الدائرة مصورا فيها واحد من ذلك النوع البشري أو الحيواني ولايصور فيها ملك ولا جنى ولكن ما ستكعب من اسمهما فيقوم ذلك مقام التصوير ويستخرج بهذا أعوان من اسم العمل وقسم من الاصول المكسرة ويضاف اليه ماخرج من استكعاب اسم المطلوب واسم المطلوب واسم اعمل فإنه يكون متريدون بسر البارئ تقدس وعز واعلم رحمك الله تعالى ان المعنويات لاتصور ايضا وإنما يستكعب اسمها ويكتب داخل الدائرة واستكعاب العنصر وأعداده فوق ذلك وتحته والقسم في كل عمل مايحتاج الى عذوبة الفاظ وحسن عبارة فافهم وتدبر ترشد الى خير ولايمكن التصريح بأكثر من هذا لأن في الاشارات مامايغني عن العبارات واعلم ان الحكمةوصايا وصوابها أولادهم فأول الوصايا وصية هرمس عليه السلام لأسباطه وهو قوله :أوصيكم معشر الأسباط يوزن الاعمال وتحرير النطق والاستكعاب وتصوير الآثار ومشاهدة الانفعال الاسرار وأحكموا ماتجمعونه من الاعوان والاقسام واصرفوا أعمالكم في أوقاتها والتزموا ذلك في مراقبة الباري جل وتقدس فإنه مطلع على مافي قلوبكم من سر وجهر وخير وشر فأجمعوه بين باطنكم وظاهركم بالصدق وإخلاص لسرائر وأحذر كم من الكلام بما يظهر من اسرار الحروف والأعداد فكونوا أضناء على أحبابكم فإن أظهر سرا عافيه الله تعالى الباري بسلب ماأعطاه له من الحكمة فالصون الصون والكتم الكتم باعدوا أنفسكم عن الفواحش فإنها تزرى بالحكيم وأعذبوا ألسنتكم لكل الناس وأنزعوا ثياب الكبر والعجب عن أبدانكم والزموا الشكر أولا كم تنالو منه المزيد من النعم .وقال أرسطو طاليس للإسكندر وقد سأله ان يوصيه : أما بعد أيها الملك فقد سألتني الوصية وقلدني الأمانة في ذلك وأنا موصيك بما سألتني اعلم أيها الملك أن ما في كل مخلوق وإن طالت حياته الى الموت :وأن الدنيا دار زوال والآخرة دار بقاء فاختر أى الدارين تكون سكنالك فإن اخترت الدنيا فاعلم أنك مغرور بالأمل وإن أخترت الآخر فاعلم أنك حازم في اختيارك وأن ذلك توفيق لكمن البارى جل وتقدس وأجعل نفسك دنية عندك شريفة عند من عند عجب وكبر وعفيفة عما في أيدي غيرك فهذا هو الشرف وروض فكرك في مصنوعات ربك واجعل الحكمة ملء قلبك وكلمة الحق نصيب عينيك والعدل والانصاف نعتك وصفاتك والعلم ميزانك وقائدك ومعتمدك وأطلب أشرف الفنون من الحكمة فإن الحكمة كما علمت أيها الملك فنون وأشرفها ماخطة القلم :أى كان آلة له ونطق به اللسان وإذا وزنت بفكرك الصحيح وجوهر عقلك التام جميع فنون الحكمة بهذا الفن وجدته الأرجح الوافر واستعمل نفسك بما يغنيك عن الاسلحة وكن ضنيئا بالأسرار عن أحب أولادك وإن وضعت لهم شيئا مما أوصلك الله اليه بواسطتي فاتبع طرق الهرامسة في ذلك وأبدلهم من ذلك مالا تفهمه العامة واجعل ماتخفيه لهم مشافهة منك اذ لم يخل عن ذلك أفكارهم واستعن في أمورك بالقديم القدوس وأحسن في خطابك وحرر ماتستخرجه من هذا الفن من أجساد وأرواح فالخطأ ويردى ويزرى بكل حكيم والصواب يرفع قدر الوضيع فاللسان ترجمان القلوب والبنان ناطق بغير لسان والافلام رسل الحكمة والمستخرجات جندها والمستكعبات عرفاء الخير فانظ بفكرك مابه تسلط العرفاء على الجند ومافيه تسليط لتكوين تلك القوانين الفلسفية فلا يفسد كون ماوضعت ولانقص فيما أمرت والملك أرشده الله تعالى عارف بأن من جملة هذا الفن طاعة كل مخلوق في كل ماتأمربه وقد أوضحت صفة ذلك فيما أبديته للملك قبل هذه الوصية مشافهة ومراسلة وعظم الارواح والاجساد التي تنعش حرارتها وتبسط نفسها فلا روح الا من جسد ولا جسد الا من روح فلا تدخل روح الحيوان في الانسان ولا العكس فكل جسد لاينعش الا بروحه المحلوقة منه فاحفظ ايها الملك ما أبديته لك في هذه الوصية وأمسك على كل حكيم تراه بكلتا يديك وعض عليه بنا جذبك فلا صديق أشرف من حكيم ولاعلم أشرف من الحكمة وأشرف فنونها كما علمت أيها الملك هو علم أسرار الحروف والاعداد فالزمه جهدك وردد فكرك فيما يشكل عليك منه فما وافق رأيك السديد فاتبعه وماخالف فاتركه وليس يخفى عليك أيها الملك ان الاعداد لاينزل الا في كل شكل متساوي الاعداد مشحونة بيوته بتلك الاعداد بتناسب طبيعي لايخرج الشكل عن كونه وفقا والتوزيع فيه راجع الى فكرك الصحيح واستنطاق كل شيء ثمانية أملاك كما أوصانا به هرمس عليه السلام واستكعاب هذه الاملاك ليس شرط أيها الملك الا أن تريد دوام ذلك وسرعة نفوذه فيكون في معنى الزجر وتلك الاملاك الثمانية في معنى الاعوان فمع ما اقول تظفر بكل مأمول والله القديم يسدد رأيك ويوفق فكرك ويحفظك من الخطأ ويقودك بعقلك الى الصواب والرشاد فإنه واهب العقل ومفيض الحكمة من النور المقدس الالهي وأخص السلام عليك ومن تابعك من الاخوان فهذه وصية الحكيم الفاضل أرسطو طاليس للأسكندر وكان حكيما فاضلا وفيلسوفا ماهرا وضع وضع الطلاسم وأحكم الاشياء وكان ذلك بمدد من الله تعالى خص به دون ملوك زمانه ومع ذلك كان يقرأ على أرسطو طاليس ويشاوره في الامور ويعمل برأيه في كل أموره فأنظر ايها الطالب أرشدك الله الى الطريق الحق الى شرف هذا الملك وتواضعه مع الحكيم وكان يدعو ه بالأستاذ تارة وبالوالد تارة كل ذلك لشرف الحكمة فقد قال الأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه من بعض حكمه : لانظر الى من قال وانظر الى ماقال المرء مخبوء تحت لسانه قيمة كل امرئ مايحسنه فأوصى رضي الله عنه أن لاينظر أحد الى الأشخاص التي هي هيولى الانسان وإنما ينظر الى كلامه وماأبداه من الحكمة فينزله بمنزلة كلامه ولابمنزلة صورته ولباسه يرفع الانسان عمله وأدبه لاشكله وحسبه وقد علمت رحمك الله أن الحكيم أشرف من الملك وأن الملك يحتاج الى الحكيم وليس الحكيم يحتاج الى ذلك وقد أوصى أفلاطون ولده في رسالة كتبها له : يابني اخش ممن يراك ولاتراه وتذكر نعمته الواردة عليك في كل لحظة وروض نفسك بتردد فكرك فيما وضعته من فن الحكمة نظما وترا وكن في ذلك متأهبا للترحال فأنما هي حياة وموت ثم لحياة الحقيقية التي لايغلب عليك فيها خلط ولاييعبر بك فيها مرض فاصبر على مايصيبك لنصر الى تلك الحياة المحضة وإذا رأيت بعدى فيلسوفا يرشدك الى ما أبديته لك فكن له خادعا وإن كنت شريفا في نفسك فإنه يزيدك شرفا واستكثر من كلام آبائك الأول وقال بينه وبين ما أبديته واجعل ذلك شيئا واحدا واحكم بما يحتاج اليه من الاعمال أو يحتاج اليه من الاعمال أو يحتاج اليك فيه والزم الصمت فإنه مفتاح الحكمة وترد يالوقار والحياء ولتكن موقرا لتكبر راحما للصغير وأستأنس من الحكماء واستوحش من العامة واسأل واهب العقل أن يسدد رأيك ويحكمك في نفسك بعقلك والسلام فهذه وصية أفلاطون لولده الذي من الله عليه به في آخر عمره من اية أرسطو طاليس ولم يغش بعده غير عشرين سنة تم مات وكان أبوه كتب له رسائل فصيحة فيها غاية النصح وظن أنه يعيش كعمر ابيه فخاب ظنه وتوفاه الله عزوجل وهذا آخر سر الايجاد قد فتح الله فيه بمالم يكن ظنى وضعه وإنما هو الفتاح العليم أسأله المزيد من إمداد نوره الكريم والفتح على رحيق سلسبيل شرابه القديم والوصول الى حضرته المقدسة الشريفة وإصلاح فساد قلبي حتى لايكون تسع فيه لغيره انه هو الوهاب الكريم الجواد الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم قد تمت هذه الرسالة الجليلة المباركة والصلاة والسلام على آشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين آمين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التفاعل
تقليص