ــ في البحار : المفيد عن عبد الله ابن أبي الشيخ ، عن أبي محمد بن أحمد بن الحليمي، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن اسحاق بن بشار ، عن سعيد بن مينا ، عن غير واحد أن نفراً من قريش اعترضوا الرسول (ص) منهم عتبة بن ربيعة وأمية بن خلف والوليد بن المغيرة والعاص بن سعيد فقالوا : يا محمد هلم فلنعبد ما تعبد وتعبد ما نعبد فنشرك نحن وأنت في الأمر ، فإن يكن الذي نحن عليه الحق فقد أخذت بحظك منه ، وإن يكن الذي أنت عليه فقد أخذنا بحظنا منه ، فأنزل الله تبارك وتعالى {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد} إلى آخر السورة .
ــ تفسير البرهان : من قرأها أعطاه الله تعالى من الأجر كأنما قرأ ربع القرآن، وتباعدت عنه مؤذية الشيطان ونجاه الله تعالى من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند منامه لم يتعرض إليه شيء في منامه ، فعلموها صبيانكم عند النوم ، ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ودعا بما أراد من من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن بفعلها.
ــ وفي ثواب الأعمال :من قرأها في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد، وإن كان شقياً محي من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء ، وأحياه الله سعيداً وأماته شهيداً وبعثه شهيداً .
ــ وفي مجمع البيان :من قرأها فكأنما قرأ ربع القرآن ، وتباعدت عنه مردة الشيطان، وبرئ من الشرك ويعافى من الفزع الأكبر .
ــ في مستدرك الوسائل : إذا أردت المنام فاقرأ سورة الجحد (الكافرون) قال : فكأنما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ويكون في أمن من الفزع الأكبر .
ــ من قرأ إذا آوى إلى فراشه { قل يا أيها الكافرون} {وقل الله أحد }كتب الله عز وجل له براءة من الشرك .
ــ في تفسير البرهان : عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان أبي يقول {يا أيها الكافرون} ربع القرآن ، وكان إذا فرغ منها قال : أعبد الله وحده .
ــ عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا قلت {لا أعبد ما تعبدون} فقل : ولكن أعبد الله مخلصاً له ديني ، فإذا فرغت منها قل : ديني الإسلام (ثلاث مرات).