استخدام الزعفران في العلاج – نذكر بيان جواز ذلك من قبل كبار العلماء – حتى لا يكون في النفس شئ من إستخدامه :
أولاً : قول الشيخ محمد الصالح العثيمين – رحمه الله تعالى – أحد كبار هيئة العلماء بالسعودية
فضيلة الشيخ : بعض الناس يكتبون آيات القرآن ويمحونها بالماء وشربونها ، وإذا أعترض عليهم قالوا : إنه كلام الله نستشفي به، فهل يجوز هذا العمل ؟؟ أفيدونا أثابكم لله؟؟
فأجاب رحمه الله تعالى : هذا العمل جائز أي للإنسان أن يكتب القرآن بمداد ويجوز شربه ، ثم يوضع هذا المكتوب في ماء ويرج ، ثم يشرب ، وقد كان بعض السلف يفعلون هذا ، ويفعلونه في الأواني كالصحون ، وما أشبهها ، فإذا فعل الإنسان ذلك فله سلف فيه ، وقد يستدل لهذا بعموم قول الله تبارك وتعالى (( وننزل من القرآن ماهو شفآء ورحمة للمؤمنين)) فإذا أستشفى على هذه الوجوه، وجرب ، وصار نافعاً ، فإنه يدخل في عموم هذه الآية الكريمة ،،،،،، إنتهى كلامه رحمه الله (راجع لقاء الباب المفتوح – (51 –60 ) صفحة (112) )
ثانياً : قول الشيخ إبن جبرين أحد هيئة كبار العلماء بالسعودية – حفظه الله –
ولا مانع أيضاً من كتابتها في أوراق ونحوها ثم تغسل ويشرب ماؤها وسواء كتبت بماء أو زعفران أو حبر فإن ذلك داخل في قوله صلى الله عليه وسلم : (لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) أي إذا كانت بالآيات القرانية والاحاديث النبوية والله أعلم (راجع الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية ص 40 )
ثالثاً : فعل الإمام أحمد إبن حنبل :
قال الخلال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر ولادتها في جام أبيض أو شئ نظيف يكتب حديث إبن عباس رضي الله عنه : لاإله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ ) (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ، قال الخلال : أنبأنا أبوبكر الروذي أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال يا أبا عبد الله ، تكتب لإمرأة عسرت عليها ولادتها منذ يومين ، فقال : قل له يجيئ بجام واسع وزعفران ، ورأيته يكتب لغير واحد
(راجع زاد المعاد ج3 ص 381)
رابعاً : قول إبن القيم الجوزية بأنه فعل جماعة من السلف :
قال إبن القيم : ورأى جماعة من السلف أن يكتب له الآيات من القرآن ثم يشربها (زاد المعاد ج3 ص 381)
خامساً : قول مجاهد – وأبي قلابة - علماء السلف :
لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة (راجع زاد المعاد ج 3ص381)
سادساً : قول فضيلة الشيخ : محمد بن إبراهيم :
فضيلة الشيخ : هل يجوز أن يكتب للمريض بعض آيات قرآنية في إناء يغسله ثم يشربه ؟
الجواب : لا يظهر في جواز ذلك بأس . وقد ذكر إبن القيم رحمه الله أن جماعة من السلف رأوا أن يكتب للمريض الآيات القرآنية ثم يشربها (راجع الفتاوى الذهبية في الرقية الشرعية ص108 )
***طريقة إستخدام الزعفران في الكتابة :-
الأدوات :
أعواد خشب التي يزال بها بقايا الطعام من الأسنان + فنجان شاي صغير مملؤ بالماء + زعفران بودرة (صفار الزعفران – يستخدم في الطهي ) – ورق أبيض نظيف مثل ورق طابعة الكمبيوتر
الطريقة :
خذ فنجان الشاي المملؤ بالماء – وأضف عليه قليل من الزعفران قدر نصف الأصبع – وضع فيه واحد من أعواد الخشب المذكورة – قم بتقلب الزعفران داخل الماء -أترك العود داخل الفنجان لمدة 3 دقائق – والآن أكتب به ما تشاء من القرآن – على الورق النظيف الأبيض -وكلما كانت الكتابة غير واضحة أعد تغطيس العود في الماء – ويمكن إضافة المسك الأبيض في الماء (مسك أبيض متسلق – يوجد عند أصحاب الطيب ) يضاف قدر الأنملة في الماء الذي يكتب به-
بعد ذلك قم بإحضار طشت من الماء – الماء المراد الشرب منه والإغتسال
قم بوضع الورق واحدة تلو الأخرى في الطشت – وسينزل القرآن المكتوب بالزعفران في الطشت
بعد ذلك – قم بإضافته الماء الذي في الطشت في جالون الماء الفارغ –
والآن أصبح لديك الماء جاهز – مكتوب فيه آيات الزعفران
قوة تأثير هذا الزعفران بإذن الله تعالى :
و هذا الزعفران يعالج بأمر الله :
1-السحر (يكتب آيات الرقية + الوصفة الرومية + يضاف لماء الزعفارن المسك الأبيض )
2-المس (تكتب آيات الرقية الشرعية + يس + أذكار التعوذ من العين)
3-العين (تكتب آيات الرقية الشرعية + يضاف للماء شبة فقط )
4-السرطان (تكتب آيات الرقيةالشرعية + آيات الشفاء + يس )
5-الإدمان (تكتب آيات الرقية الشرعية + الشفاء )
6-جميع الأمراض المستعصية
7-جميع الأمراض العضوية
وذلك طبعاً كله بإذن الله تعالى – وأنصح به بقوة في إستخدامه ضد الأمراض العضوية والروحية
أسأل الله أن ينفع بها – والله تعالى أعلم وأقدر
والله تعالى أعلم