سيكون من 12 إلى 15 مارس
مذنّـــب بان ستارز يشاهــــد بالعيـــــن المجـــرّدة بالجــزائــر
كشفت جمعية إبن الهيثم للعلوم والفلك، أن سماء الجزائر ستكون على موعد مع مرور مذنب بان ستارز الذي يعدّ ألمع مذنب خلال القرن الحالي، وتمكــــن مشــــاهدته في الفترة ما بين 12 و15 مارس الجاري.
وأشارت الجمعية إلى أن المذنب يشاهد بوضوح بعد غروب الشمس وحلول الظلام في الجهة الغربية من السماء ويستمر لساعة ونصف الساعة تقريبا من غروب الشمس.
المذنب سمي بهذا الاسم نسبة إلى منظومة تلسكوبات بان ستارز التابعة لجامعة هاواي في الولايات المتحدة، ورصده بدأ عندما لاحظ العاملون في جامعة هاواي سنة 2011، أثناء بحثهم الاعتيادي عن الكويكبات الجديدة التي يمكن أن تقترب من الأرض، وجود بقعة ضبابية قريبة من كوكب زحل، تبيّن فيما بعد أنها نواة مذنب جديد تدخل إلى المجموعة الشمسية، حيث كان المذنّب في ذلك الوقت لا يرى إلا بواسطة التلسكوبات الفلكية العملاقة، موضحاً أنه بمرور الوقت ومع اقترابه من الأرض والشمس أخذ لمعانه بالازدياد إلى أن أصبح يمكن رؤيته باستخدام تلسكوبات الهواة المتوسطة.
يشار إلى أن أقرب مسافة بين المذنب والأرض ستكون يوم 5 مارس 2013، حيث سيكون على بعد 165 مليون كلم، في حين أنه سيكون في أقرب مسافة من الشمس يوم 10 مارس على بعد 45 مليون كلم منها. ويمكن مشاهدته بالعين المجرّدة بالجزائر، ابتداءً من 12 إلى غاية 15 مارس. وأشــــارت الجمعية إلى أن مرور المذنب لا يشكل أيّ خطر وقالت إن خرافات قديمة كانت تعتبر رؤية الأجــــرام السماوية مرتبط بحدوث كوارث علــى الأرض كالزلازل والفيضانات والبراكين
مذنّـــب بان ستارز يشاهــــد بالعيـــــن المجـــرّدة بالجــزائــر
كشفت جمعية إبن الهيثم للعلوم والفلك، أن سماء الجزائر ستكون على موعد مع مرور مذنب بان ستارز الذي يعدّ ألمع مذنب خلال القرن الحالي، وتمكــــن مشــــاهدته في الفترة ما بين 12 و15 مارس الجاري.
وأشارت الجمعية إلى أن المذنب يشاهد بوضوح بعد غروب الشمس وحلول الظلام في الجهة الغربية من السماء ويستمر لساعة ونصف الساعة تقريبا من غروب الشمس.
المذنب سمي بهذا الاسم نسبة إلى منظومة تلسكوبات بان ستارز التابعة لجامعة هاواي في الولايات المتحدة، ورصده بدأ عندما لاحظ العاملون في جامعة هاواي سنة 2011، أثناء بحثهم الاعتيادي عن الكويكبات الجديدة التي يمكن أن تقترب من الأرض، وجود بقعة ضبابية قريبة من كوكب زحل، تبيّن فيما بعد أنها نواة مذنب جديد تدخل إلى المجموعة الشمسية، حيث كان المذنّب في ذلك الوقت لا يرى إلا بواسطة التلسكوبات الفلكية العملاقة، موضحاً أنه بمرور الوقت ومع اقترابه من الأرض والشمس أخذ لمعانه بالازدياد إلى أن أصبح يمكن رؤيته باستخدام تلسكوبات الهواة المتوسطة.
يشار إلى أن أقرب مسافة بين المذنب والأرض ستكون يوم 5 مارس 2013، حيث سيكون على بعد 165 مليون كلم، في حين أنه سيكون في أقرب مسافة من الشمس يوم 10 مارس على بعد 45 مليون كلم منها. ويمكن مشاهدته بالعين المجرّدة بالجزائر، ابتداءً من 12 إلى غاية 15 مارس. وأشــــارت الجمعية إلى أن مرور المذنب لا يشكل أيّ خطر وقالت إن خرافات قديمة كانت تعتبر رؤية الأجــــرام السماوية مرتبط بحدوث كوارث علــى الأرض كالزلازل والفيضانات والبراكين