( اسمه تعالى الملك) من داوم عليه لبن صلا ة الفجر و الصبح العدد المذكور الواقع عليه نحو أربعة أعوام و هو لا يتركه يوما واحدا فان الله يغنيه و من داوم على هذا الاسم المعظم بالخلوة الكاملة و الطهارة التامة و محض العبودية و لا ينام الا عن غلبة و لا يفطر الا عن ضرورة اطلعه الله على سر الاتحاد و دمالج الامداد و الأرواح الكائنة في أجسامها و الخارجة عن أجرامها و هو ذكر الغوث من أهل الدائرة.
( اسمه تعالى السلام) هو ذكر الاولياء من أهل الدائرة من داوم على هذا الذكر دبر كل صلاة مكتوبة في أول وقتها مدة من اعوام بالعدد الواقع عليه امده الله باجابة النداء في كل مطلب و هو ذكر الرجال الذين هم ثلاثمائة و ستون رجلا على عدد أيام السنة فافهم مقالهم فهؤلاء القوم بهم تنزل الرحمة و الامطار و بهم و بالنبي عليه السلام تغفر الاوزار و يستر الله بجميل ستره على العاصي.
( اسمه تعالى المؤمن) من رقمه في طالع الميزان و القمر قد بات في برج منقلب العدد الواقع عليه في بطاقة ثم ختمها و طواها ثم بخرها بالصندل ابيض فمن لبس ثوبه و هو لا يعلم بهذه البطاقة احبه اللامس له و هو يصلح للالفة بين الزوجين.