مجربة باقرية في الدخول الي العوالم الروحانية بكثرة القراءة و المداومة تصبح عند الانسان حالة كل من يؤذيه أو يعمل له سحر فهو يبتلي .
حتي تنفع للأشخاص المصابين بالجن والعوارض ويكفي الانسان ينوي القراءة علي العارض و الجان المؤذي ويضمر هلاكه و نصحت ناس بهذا الدعاء لدفع شر الاعداء والسحرة والحمدللة نفس النتائج وحسب تجربتي وجدته اقوي من عزيمة الادريسية القاطعة !
واليكم هذا الدعاء الرهيب الذي هو من فم الامام المعصوم عليه السلام والتجربة خيربرهان :
(( بسم الله الرحمن الرحيم يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا کَاشِفَ کُرَبِ الْمَکْرُوبِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ [وَ] يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [وَ] يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ بِالْأُفِقِ الْمُبِينِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [وَ] يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ [وَ] يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ [تُغَلِّظُهُ] الْحَاجَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مُدْرِکَ کُلِّ فَوْتٍ [وَ] يَا جَامِعَ کُلِّ شَمْلٍ [وَ] يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ هُوَ کُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْکُرُبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤْلاتِ يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ يَا کَافِيَ الْمُهِمَّاتِ يَا مَنْ يَکْفِي مِنْ کُلِّ شَيْءٍ وَ لا يَکْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّکَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْکَ فِي مَقَامِي هَذَا وَ بِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْکَ وَ بِحَقِّهِمْ أَسْأَلُکَ وَ أُقْسِمُ وَ أَعْزِمُ عَلَيْکَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَکَ وَ بِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَکَ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِاسْمِکَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ أَبَنْتَهُمْ وَ أَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعا أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَکْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ کَرْبِي وَ تَکْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَ تُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ وَ تَکْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ [مَا] أَخَافُ شَرَّهُ وَ مَکْرَ مَنْ أَخَافُ مَکْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ وَ کَيْدَ مَنْ أَخَافُ کَيْدَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ [بَلاءَ] مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنِّي کَيْدَ الْکَيَدَةِ وَ مَکْرَ الْمَکَرَةِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ کَادَنِي فَکِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي کَيْدَهُ وَ مَکْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ أَمَانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنِّي کَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ اللَّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لا تَجْبُرُهُ وَ بِبَلاءٍ لا تَسْتُرُهُ وَ بِفَاقَةٍ لا تَسُدُّهَا وَ بِسُقْمٍ لا تُعَافِيهِ وَ ذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَ بِمَسْکَنَةٍ لا تَجْبُرُهَا اللَّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ وَ الْعِلَّةَ وَ السُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شَاغِلٍ لا فَرَاغَ لَهُ وَ أَنْسِهِ ذِکْرِي کَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِکْرَکَ وَ خُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ رِجْلِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَمِيعِ جَوَارِحِهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِکَ السُّقْمَ وَ لا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِکَ لَهُ شُغْلا شَاغِلا بِهِ عَنِّي وَ عَنْ ذِکْرِي وَ اکْفِنِي يَا کَافِيَ مَا لا يَکْفِي سِوَاکَ فَإِنَّکَ الْکَافِي لا کَافِيَ سِوَاکَ وَ مُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِوَاکَ وَ مُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِوَاکَ وَ جَارٌ لا جَارَ سِوَاکَ خَابَ مَنْ کَانَ جَارُهُ سِوَاکَ وَ مُغِيثُهُ سِوَاکَ وَ مَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاکَ وَ مَهْرَبُهُ [إِلَى سِوَاکَ] وَ مَلْجَؤُهُ إِلَى غَيْرِکَ [سِوَاکَ] وَ مَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِکَ فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَفْزَعِي وَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ مَنْجَايَ فَبِکَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِکَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْکَ وَ أَتَوَسَّلُ وَ أَتَشَفَّعُ فَأَسْأَلُکَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الشُّکْرُ وَ إِلَيْکَ الْمُشْتَکَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَأَسْأَلُکَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَکْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ کَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا کَمَا کَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّکَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ کَرْبَهُ وَ کَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاکْشِفْ عَنِّي کَمَا کَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي کَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اکْفِنِي کَمَا کَفَيْتَهُ [وَ اصْرِفْ عَنِّي] هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ وَ مَئُونَةَ مَا أَخَافُ مَئُونَتَهُ وَ هَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِکَ وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ کِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ] عَلَيْکَ [عَلَيْکُمَا] مِنِّي سَلامُ اللَّهِ أَبَدا [مَا بَقِيتُ] وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِکُمَا وَ لا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَکُمَا اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَتَيْتُکُمَا زَائِرا وَ مُتَوَسِّلا إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّکُمَا وَ مُتَوَجِّها إِلَيْهِ بِکُمَا وَ مُسْتَشْفِعا [بِکُمَا] إِلَى اللَّهِ [تَعَالَى] فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَکُمَا عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ الْجَاهَ الْوَجِيهَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَ الْوَسِيلَةَ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْکُمَا مُنْتَظِرا لِتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اللَّهِ بِشَفَاعَتِکُمَا لِي إِلَى اللَّهِ فِي ذَلِکَ فَلا أَخِيبُ وَ لا يَکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا خَائِبا خَاسِرا بَلْ يَکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا رَاجِحا [رَاجِيا] مُفْلِحا مُنْجِحا مُسْتَجَابا بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي [الْحَوَائِجِ] وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اللَّهِ انْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مُفَوِّضا أَمْرِي إِلَى اللَّهِ مُلْجِئا ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ مُتَوَکِّلا عَلَى اللَّهِ وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ کَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللَّهِ وَ وَرَاءَکُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى مَا شَاءَ رَبِّي کَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَکُنْ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ أَسْتَوْدِعُکُمَا اللَّهَ وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْکُمَا انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلايَ وَ أَنْتَ [أُبْتُ] يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا سَيِّدِي [وَ] سَلامِي عَلَيْکُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَاصِلٌ ذَلِکَ إِلَيْکُمَا غَيْرُ [غَيْرَ] مَحْجُوبٍ عَنْکُمَا سَلامِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّکُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِکَ وَ يَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْکُمَا تَائِبا حَامِدا لِلَّهِ شَاکِرا رَاجِيا لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لا قَانِطٍ آئِبا عَائِدا رَاجِعا إِلَى زِيَارَتِکُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْکُمَا وَ لا مِنْ [عَنْ] زِيَارَتِکُمَا بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْکُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِکُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيکُمَا وَ فِي زِيَارَتِکُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَلا خَيَّبَنِيَ اللَّهُ مَا [مِمَّا] رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِکُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ))
حتي تنفع للأشخاص المصابين بالجن والعوارض ويكفي الانسان ينوي القراءة علي العارض و الجان المؤذي ويضمر هلاكه و نصحت ناس بهذا الدعاء لدفع شر الاعداء والسحرة والحمدللة نفس النتائج وحسب تجربتي وجدته اقوي من عزيمة الادريسية القاطعة !
واليكم هذا الدعاء الرهيب الذي هو من فم الامام المعصوم عليه السلام والتجربة خيربرهان :
(( بسم الله الرحمن الرحيم يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا کَاشِفَ کُرَبِ الْمَکْرُوبِينَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ [وَ] يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [وَ] يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ بِالْأُفِقِ الْمُبِينِ [وَ] يَا مَنْ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [وَ] يَا مَنْ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ [وَ] يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ يَا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْأَصْوَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ [تُغَلِّظُهُ] الْحَاجَاتُ [وَ] يَا مَنْ لا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ يَا مُدْرِکَ کُلِّ فَوْتٍ [وَ] يَا جَامِعَ کُلِّ شَمْلٍ [وَ] يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ هُوَ کُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا مُنَفِّسَ الْکُرُبَاتِ يَا مُعْطِيَ السُّؤْلاتِ يَا وَلِيَّ الرَّغَبَاتِ يَا کَافِيَ الْمُهِمَّاتِ يَا مَنْ يَکْفِي مِنْ کُلِّ شَيْءٍ وَ لا يَکْفِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَسْأَلُکَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّکَ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَإِنِّي بِهِمْ أَتَوَجَّهُ إِلَيْکَ فِي مَقَامِي هَذَا وَ بِهِمْ أَتَوَسَّلُ وَ بِهِمْ أَتَشَفَّعُ إِلَيْکَ وَ بِحَقِّهِمْ أَسْأَلُکَ وَ أُقْسِمُ وَ أَعْزِمُ عَلَيْکَ وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَکَ وَ بِالْقَدْرِ الَّذِي لَهُمْ عِنْدَکَ وَ بِالَّذِي فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ بِاسْمِکَ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَ بِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعَالَمِينَ وَ بِهِ أَبَنْتَهُمْ وَ أَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعَالَمِينَ حَتَّى فَاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعَالَمِينَ جَمِيعا أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَکْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ کَرْبِي وَ تَکْفِيَنِي الْمُهِمَّ مِنْ أُمُورِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَقْرِ وَ تُجِيرَنِي مِنَ الْفَاقَةِ وَ تُغْنِيَنِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ إِلَى الْمَخْلُوقِينَ وَ تَکْفِيَنِي هَمَّ مَنْ أَخَافُ هَمَّهُ وَ عُسْرَ مَنْ أَخَافُ عُسْرَهُ وَ حُزُونَةَ مَنْ أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ شَرَّ مَنْ [مَا] أَخَافُ شَرَّهُ وَ مَکْرَ مَنْ أَخَافُ مَکْرَهُ وَ بَغْيَ مَنْ أَخَافُ بَغْيَهُ وَ جَوْرَ مَنْ أَخَافُ جَوْرَهُ وَ سُلْطَانَ مَنْ أَخَافُ سُلْطَانَهُ وَ کَيْدَ مَنْ أَخَافُ کَيْدَهُ وَ مَقْدُرَةَ مَنْ أَخَافُ [بَلاءَ] مَقْدُرَتَهُ عَلَيَّ وَ تَرُدَّ عَنِّي کَيْدَ الْکَيَدَةِ وَ مَکْرَ الْمَکَرَةِ اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ مَنْ کَادَنِي فَکِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي کَيْدَهُ وَ مَکْرَهُ وَ بَأْسَهُ وَ أَمَانِيَّهُ وَ امْنَعْهُ عَنِّي کَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ اللَّهُمَّ اشْغَلْهُ عَنِّي بِفَقْرٍ لا تَجْبُرُهُ وَ بِبَلاءٍ لا تَسْتُرُهُ وَ بِفَاقَةٍ لا تَسُدُّهَا وَ بِسُقْمٍ لا تُعَافِيهِ وَ ذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَ بِمَسْکَنَةٍ لا تَجْبُرُهَا اللَّهُمَّ اضْرِبْ بِالذُّلِّ نَصْبَ عَيْنَيْهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ الْفَقْرَ فِي مَنْزِلِهِ وَ الْعِلَّةَ وَ السُّقْمَ فِي بَدَنِهِ حَتَّى تَشْغَلَهُ عَنِّي بِشُغْلٍ شَاغِلٍ لا فَرَاغَ لَهُ وَ أَنْسِهِ ذِکْرِي کَمَا أَنْسَيْتَهُ ذِکْرَکَ وَ خُذْ عَنِّي بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ وَ رِجْلِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَمِيعِ جَوَارِحِهِ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ ذَلِکَ السُّقْمَ وَ لا تَشْفِهِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِکَ لَهُ شُغْلا شَاغِلا بِهِ عَنِّي وَ عَنْ ذِکْرِي وَ اکْفِنِي يَا کَافِيَ مَا لا يَکْفِي سِوَاکَ فَإِنَّکَ الْکَافِي لا کَافِيَ سِوَاکَ وَ مُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِوَاکَ وَ مُغِيثٌ لا مُغِيثَ سِوَاکَ وَ جَارٌ لا جَارَ سِوَاکَ خَابَ مَنْ کَانَ جَارُهُ سِوَاکَ وَ مُغِيثُهُ سِوَاکَ وَ مَفْزَعُهُ إِلَى سِوَاکَ وَ مَهْرَبُهُ [إِلَى سِوَاکَ] وَ مَلْجَؤُهُ إِلَى غَيْرِکَ [سِوَاکَ] وَ مَنْجَاهُ مِنْ مَخْلُوقٍ غَيْرِکَ فَأَنْتَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَفْزَعِي وَ مَهْرَبِي وَ مَلْجَئِي وَ مَنْجَايَ فَبِکَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِکَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَتَوَجَّهُ إِلَيْکَ وَ أَتَوَسَّلُ وَ أَتَشَفَّعُ فَأَسْأَلُکَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الشُّکْرُ وَ إِلَيْکَ الْمُشْتَکَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَأَسْأَلُکَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَکْشِفَ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ کَرْبِي فِي مَقَامِي هَذَا کَمَا کَشَفْتَ عَنْ نَبِيِّکَ هَمَّهُ وَ غَمَّهُ وَ کَرْبَهُ وَ کَفَيْتَهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فَاکْشِفْ عَنِّي کَمَا کَشَفْتَ عَنْهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي کَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ اکْفِنِي کَمَا کَفَيْتَهُ [وَ اصْرِفْ عَنِّي] هَوْلَ مَا أَخَافُ هَوْلَهُ وَ مَئُونَةَ مَا أَخَافُ مَئُونَتَهُ وَ هَمَّ مَا أَخَافُ هَمَّهُ بِلا مَئُونَةٍ عَلَى نَفْسِي مِنْ ذَلِکَ وَ اصْرِفْنِي بِقَضَاءِ حَوَائِجِي وَ کِفَايَةِ مَا أَهَمَّنِي هَمُّهُ مِنْ أَمْرِ آخِرَتِي وَ دُنْيَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ [وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ] عَلَيْکَ [عَلَيْکُمَا] مِنِّي سَلامُ اللَّهِ أَبَدا [مَا بَقِيتُ] وَ بَقِيَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِکُمَا وَ لا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَکُمَا اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةَ مُحَمَّدٍ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ أَمِتْنِي مَمَاتَهُمْ وَ تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِمْ وَ احْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَدا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَتَيْتُکُمَا زَائِرا وَ مُتَوَسِّلا إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّکُمَا وَ مُتَوَجِّها إِلَيْهِ بِکُمَا وَ مُسْتَشْفِعا [بِکُمَا] إِلَى اللَّهِ [تَعَالَى] فِي حَاجَتِي هَذِهِ فَاشْفَعَا لِي فَإِنَّ لَکُمَا عِنْدَ اللَّهِ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ الْجَاهَ الْوَجِيهَ وَ الْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَ الْوَسِيلَةَ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَنْکُمَا مُنْتَظِرا لِتَنَجُّزِ الْحَاجَةِ وَ قَضَائِهَا وَ نَجَاحِهَا مِنَ اللَّهِ بِشَفَاعَتِکُمَا لِي إِلَى اللَّهِ فِي ذَلِکَ فَلا أَخِيبُ وَ لا يَکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا خَائِبا خَاسِرا بَلْ يَکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَبا رَاجِحا [رَاجِيا] مُفْلِحا مُنْجِحا مُسْتَجَابا بِقَضَاءِ جَمِيعِ حَوَائِجِي [الْحَوَائِجِ] وَ تَشَفَّعَا لِي إِلَى اللَّهِ انْقَلَبْتُ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مُفَوِّضا أَمْرِي إِلَى اللَّهِ مُلْجِئا ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ مُتَوَکِّلا عَلَى اللَّهِ وَ أَقُولُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ کَفَى سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيْسَ لِي وَرَاءَ اللَّهِ وَ وَرَاءَکُمْ يَا سَادَتِي مُنْتَهًى مَا شَاءَ رَبِّي کَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَکُنْ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ أَسْتَوْدِعُکُمَا اللَّهَ وَ لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إِلَيْکُمَا انْصَرَفْتُ يَا سَيِّدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلايَ وَ أَنْتَ [أُبْتُ] يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَا سَيِّدِي [وَ] سَلامِي عَلَيْکُمَا مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَاصِلٌ ذَلِکَ إِلَيْکُمَا غَيْرُ [غَيْرَ] مَحْجُوبٍ عَنْکُمَا سَلامِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ أَسْأَلُهُ بِحَقِّکُمَا أَنْ يَشَاءَ ذَلِکَ وَ يَفْعَلَ فَإِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ انْقَلَبْتُ يَا سَيِّدَيَّ عَنْکُمَا تَائِبا حَامِدا لِلَّهِ شَاکِرا رَاجِيا لِلْإِجَابَةِ غَيْرَ آيِسٍ وَ لا قَانِطٍ آئِبا عَائِدا رَاجِعا إِلَى زِيَارَتِکُمَا غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْکُمَا وَ لا مِنْ [عَنْ] زِيَارَتِکُمَا بَلْ رَاجِعٌ عَائِدٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ يَا سَادَتِي رَغِبْتُ إِلَيْکُمَا وَ إِلَى زِيَارَتِکُمَا بَعْدَ أَنْ زَهِدَ فِيکُمَا وَ فِي زِيَارَتِکُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا فَلا خَيَّبَنِيَ اللَّهُ مَا [مِمَّا] رَجَوْتُ وَ مَا أَمَّلْتُ فِي زِيَارَتِکُمَا إِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ))