تشهد حياتك العاطفية والزوجية ضغوطًا قويّة هذه السنة، ولن يكون مفاجئًا حدوث تغيّرات دراماتيكية فيها، لكن هذا لا يعني أن الفشل حليفك، بل الحب الصادق الحقيقي وحده قادر على الوقوف في وجه المصاعب، وعليك بذل الكثير من الجهود والتنازلات لجعل الحب ينتصر. جزء من المشكلة يكمن في سوء العلاقة بين الشريك من جهة، والأهل من جهة أخرى. والجزء الآخر يكمن في كون نشاطك المهني يضطرك إلى الابتعاد عن الشريك جسديًا وفكريًا.
تشهد الكثير من التقلّبات المزاجية في العلاقة، فيومًا تكون منسجمًا تمامًا مع الشريك، وفي اليوم التالي تتأزّم الأمور بينكما، بحيث لا تعود قادرًا على فهم موقعك بالنسبة إليه. وكونك من مواليد الثور يزعجك هذا الأمر جدًّا لأنك من الأشخاص الذين يحبّون الاستقرار والأمان ويجدون صعوبة في التعامل مع المتغيّرات الفجائية.
إذا كنت عازبًا لن يكون الزواج أفضل حلّ أمامك، لأن أوضاعك العاطفية متأرجحة، لم تعرف الثبات بعد. صحيح أنك تواعد الكثيرين وتتعرّف إلى أشخاص جدد بغية الانطلاق في علاقة جدّية.