عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت للصادق عليه السلام إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين عليه السلام يستتشفون به هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال وكذا طين قبر جدي رسول الله (ص). وكذا قبر الحسن وعلي ومحمد عليهم السلام فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم وجنة مما تخاف ولا يعد لها شيء من الأشياء التي يستشفى بها إلا الدعاء وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين ممن يعالج به ، ويفسدها الشياطين والجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها وما تمر بشيء إلا شمها . وأما الشياطين وكفار الجن فإنهم يحسدون ابن آدم عليها فيمسحون بها فيذهب عامة طيبها ولا يخرج الطين من الحائر إلا وقد استعد له ما لا يحصى منهم والله إنها لفي يدي صاحبها وهم يتمسحون بها ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلون الحائر ولو كان من التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلا برئ من ساعته . فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها ذكر الله عزوجل وقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئاً يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة الإبل والبغل والحمار أو في وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج والجوالق، فكيف يستشفي به من هذا حالها عنده ؟ ولكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عمله .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X
فضل تربة أبي عبدالله الحسين عليه السلام :
مملكة الفوائد والمجربات الصحيحة
-
عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت للصادق عليه السلام إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين عليه السلام يستتشفون به هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء؟ قال يستشفى بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال وكذا طين قبر جدي رسول الله (ص). وكذا قبر الحسن وعلي ومحمد عليهم السلام فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم وجنة مما تخاف ولا يعد لها شيء من الأشياء التي يستشفى بها إلا الدعاء وإنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين ممن يعالج به ، ويفسدها الشياطين والجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها وما تمر بشيء إلا شمها . وأما الشياطين وكفار الجن فإنهم يحسدون ابن آدم عليها فيمسحون بها فيذهب عامة طيبها ولا يخرج الطين من الحائر إلا وقد استعد له ما لا يحصى منهم والله إنها لفي يدي صاحبها وهم يتمسحون بها ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلون الحائر ولو كان من التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلا برئ من ساعته . فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها ذكر الله عزوجل وقد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئاً يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة الإبل والبغل والحمار أو في وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج والجوالق، فكيف يستشفي به من هذا حالها عنده ؟ ولكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عمله .
مواضيع ذات صلة