- الحسد قد يقع في الأمر قبل حصوله :
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - : ( فالحاسد قد يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، والعائن لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - : ( فالحاسد قد يحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، والعائن لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
- الحاسد أعم وأشمل من العائن :
قال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائنا ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 )
قال ابن القيم : ( فالعائن حاسد خاص ، ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائنا ، فإذا استعاذ من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 )
- الاشتراك في الأثر والاختلاف في الوسيلة والمنطلق :
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله- : ( ويشتركان - الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره انقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله- : ( ويشتركان - الحسد والعين - في الأثر ، ويختلفان في الوسيلة والمنطلق ، فالحاسد : قد يحسد ما لم يره ، ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه ، ومصدره تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس والعائن : لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل ، ومصدره انقداح نظرة العين ، وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
- الحسد أصله تمني زوال النعمة :
قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 )
قال ابن القيم : ( أصل الحسد هو بغض نعمة الله على المحسود وتمني زوالها ، فالحاسد عدو النعم وهذا الشر هو من نفسه وطبعها ، ليس هو شيئا اكتسبه من غيرها بل هو من خبثها وشرها ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 )
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - : ( ومصدر الحسد تحرق القلب واستكثار النعمة على المحسود ، وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له وهو غاية في حطة النفس والعائن مصدره انقداح نظرة العين ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
والمعين يحتمل أن يصيب المعين ويتمنى زوال النعمة عليه ، وقد لا يكون ذلك ، وحالما يقع نظره على أمر بإعجاب واستحسان قد يصيبه بالعين ، دون قصد زوال تمني النعمة عليه
والمعين يحتمل أن يصيب المعين ويتمنى زوال النعمة عليه ، وقد لا يكون ذلك ، وحالما يقع نظره على أمر بإعجاب واستحسان قد يصيبه بالعين ، دون قصد زوال تمني النعمة عليه
- الحسد لا يقع في الأهل والمال بعكس العين التي قد تصيب الأهل والمال :
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - : ( وقد يعين العائن ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي - رحمه الله - : ( وقد يعين العائن ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
- يحصل الحسد عند غيبة المحسود ، وأما العين فتتكيف نفس العائن وتتوجه لمقابلة المعين :
قال ابن القيم : ( والعاين والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء ، فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه ؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته ، والحاسد يحصل له ذلك عند غيبة المحسود وحضوره أيضا ) ( بدائع الفوائد – بتصرف - 2 / 233 )
قال ابن القيم : ( والعاين والحاسد يشتركان في شيء ويفترقان في شيء ، فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه ؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته ، والحاسد يحصل له ذلك عند غيبة المحسود وحضوره أيضا ) ( بدائع الفوائد – بتصرف - 2 / 233 )
- العين علاجها أيسر من الحسد :-
وذلك لسهولة معرفة العائن في كثير من الحالات ، والحصول على الأثر والاغتسال به أو التصرف به على نحو مشروع ، كما سوف يتضح الأمر في الحديث عن ( علاج العين )
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن الفرق بين العين والحسد فأجاب - حفظه الله - :
( العين : هي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب والإضرار به ، وإنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة ، وهي في ذلك بمنزلة الحية التي إنما يؤثر سمها إذا عضت واحتدت ، فإنها تتكيف بكيفية الغضب والخبث ، فتحدث فيها تلك الكيفية السم ، فتؤثر في الملسوع ، وربما قويت تلك الكيفية واتقدت في نوع منها ، حتى تؤثر بمجرد نظرة ، فتطمس البصر ، وتسقط الحبل ، فإذا كان هذا في الحيات ، فما الضن في النفوس الشريرة الغضبية الحاسدة ، إذا تكيفت بكيفيتها الغضبية ، وتوجهت إلى المحسود ، فكم من قتيل ! وكم من معافى عاد مضني البدن على فراشه ! يتحير فيه الأطباء الذين لا يعرفون إلا أمراض الطبائع ، فإن هذا المرض من علم الأرواح ، فلا نسبة لعالم الأجسام إلى عالم الأرواح ، بل هو أعظم وأوسع وعجائبه أبهر ، وآياته أعجب ، فإن هذا الهيكل الإنساني إذا فارقته الروح أصبح كالخشبة ، أو القطعة من اللحم ، فالعين هي هذه الروح التي من أمر الله تعالى ، ولا يدرك كيفية اتصالها بالمعين ، وتأثيرها فيه إلا رب العالمين
وأما الحسد : فهو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في إضراره حسب الإمكان ، وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ ) ( سورة البقرة – الآية 109 ) أي أنهم يسعون في التشكيك وإيقاع الريب وإلقاء الشبهات ، حتى يحصلوا على ما يريدونه من صد المسلمين عن الإسلام ، ولا شك أن الحسد داء دفين في النفس ، وتأثيره على الحاسد أبلغ من تأثيره على المحسود ، حيث أن الحاسد دائماً معذب القلب ، كلما رأى المحسود وما فيه من النعمة والرفاهية تألم لها ، فلذلك يقال :
وذلك لسهولة معرفة العائن في كثير من الحالات ، والحصول على الأثر والاغتسال به أو التصرف به على نحو مشروع ، كما سوف يتضح الأمر في الحديث عن ( علاج العين )
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن الفرق بين العين والحسد فأجاب - حفظه الله - :
( العين : هي النظرة إلى الشيء على وجه الإعجاب والإضرار به ، وإنما تأثيرها بواسطة النفس الخبيثة ، وهي في ذلك بمنزلة الحية التي إنما يؤثر سمها إذا عضت واحتدت ، فإنها تتكيف بكيفية الغضب والخبث ، فتحدث فيها تلك الكيفية السم ، فتؤثر في الملسوع ، وربما قويت تلك الكيفية واتقدت في نوع منها ، حتى تؤثر بمجرد نظرة ، فتطمس البصر ، وتسقط الحبل ، فإذا كان هذا في الحيات ، فما الضن في النفوس الشريرة الغضبية الحاسدة ، إذا تكيفت بكيفيتها الغضبية ، وتوجهت إلى المحسود ، فكم من قتيل ! وكم من معافى عاد مضني البدن على فراشه ! يتحير فيه الأطباء الذين لا يعرفون إلا أمراض الطبائع ، فإن هذا المرض من علم الأرواح ، فلا نسبة لعالم الأجسام إلى عالم الأرواح ، بل هو أعظم وأوسع وعجائبه أبهر ، وآياته أعجب ، فإن هذا الهيكل الإنساني إذا فارقته الروح أصبح كالخشبة ، أو القطعة من اللحم ، فالعين هي هذه الروح التي من أمر الله تعالى ، ولا يدرك كيفية اتصالها بالمعين ، وتأثيرها فيه إلا رب العالمين
وأما الحسد : فهو خلق ذميم ، ومعناه تمني زوال النعمة عن المحسود ، والسعي في إضراره حسب الإمكان ، وهو الخلق الذي ذم الله به اليهود بقوله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ ) ( سورة البقرة – الآية 109 ) أي أنهم يسعون في التشكيك وإيقاع الريب وإلقاء الشبهات ، حتى يحصلوا على ما يريدونه من صد المسلمين عن الإسلام ، ولا شك أن الحسد داء دفين في النفس ، وتأثيره على الحاسد أبلغ من تأثيره على المحسود ، حيث أن الحاسد دائماً معذب القلب ، كلما رأى المحسود وما فيه من النعمة والرفاهية تألم لها ، فلذلك يقال :