ــ في البحار : عن أبي حابس الجهني أن رسول الله (ص) قال : يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟قال :بلى يا رسول الله . قل : (قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس) هما المتعوذتان .
ــ كان رسول الله (ص) يتعوذ من أعين الجن ، ومن أعين الإنس، فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك .
ــ قال رسول الله (ص) : ما سأل سائل ولا استعاذ بمثلهما ـ يعني المعوذتين ـ .
ــ عن ثابت بن فيس اشتكى فأتاه رسول لله (ص)وهو مريض فرقاه بالمعوذتين ونفث عليه وقال : اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس . ثم أخذ تراب من واديهم وذلك بعين مطحان فألقاه في ماء فسقاه .
ــ وفي نفحات القرآن : كان سبب المعوذتين أنه وعك رسول الله (ص) فنزل عليه جبرائيل عليه السلام بهاتين السورتين فعوذه الله .
ــ عن الإمام الرضا عليه السلام أنه رأى مصروعاً فدعى يقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين ، ونفث في القدح ، ثم أمر بصب الماء على وجهه ورأسه فأفاق ، وقال الإمام عليه السلام لا يعود إليك أبداً .
ــ وفي مستدرك الوسائل : عن الوليد بن صبيح قال : قال لي شهاب ابن عبد ربه : اقرأ أبا عبد الله عليه السلام مني وأخبره أنني يصيبني فزع في منامي فقلت له ذلك، فقال الإمام علييه السلام:قل له إذا أوى إلى فراشه فليقرأ المعوذتين وآية الكرسي وآية الكرسي أفضل .
ــ وفي مجمع البيان : من قرأ قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ، فكأنما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء .
ــ قال رسول الله (ص) : أنزلت علي آيات لم ينزل مثلهن :المعوذتان .
ــ عن النبي (ص)قال : يا عقبة ألا أعلمك سورتين هما أفضل القرآن أو من أفضل القرآن ؟ قلت بلى يا رسول الله فعلمني المعوذتين ، ثم قرأ بهما في صلاة الغداة وقال لي: اقرأهما كلما قمت ونمت .
ــ وفي خواص القرآن : من قرأهما كل ليلة من ليالي شهر رمضان وفي كل صلاة نافلة أو فريضة كمن صام أو صلى في مكة وكمن حج واعتمر بإذن الله تعالى .
ــ وفي تفسير البرهان : من قرأ سورة الناس على ألم سكن بإذن الله تعالى .
ــ من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتى يصبح ، وهي عوذة من كل وجع وألم وآفة وهي شفاء لمن قرأها .
ــ من قرأها في منزله كل ليلة سورة الناس أمن من الجن والوسواس ، ومن كتبها وعلقها على الأطفال الصغار حفظ من الجان . بإذن الله تعالى .
ــ وفي مستدرك الوسائل :روي أنه من قرأ { قل ياأيها الكافرون} فله شفاء من الكفر ورحمة بالثبات على الإيمان ، ومن قرأ سورة الفلق فله شفاء من السحر ورحمة بالثبات على العافية ، ومن قرأ سورة الناس فله شفاء من كيد الشيطان ورحمة بالثبات على الإلهام .
ــ وفي مجمع البيان :عن أبي عبدالله عليه السلام قال : جاء جبرائيل إلى النبي (ص) وهو شاك فرقاه بالمعوذتين وقل هو الله أحد وقال (بسم الله أرقيك ، والله يشفيك من كل داء يؤذيك) خذها فلتهنيك .
ــ وفي البحار ج19: عن عائشة أن النبي (ص) كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ويبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات .
ــ قال رسول الله (ص) لعبد الله بن أنيس الأسلمي : اقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاثاً كفاك من كل شيء .
ــ وفي ثواب الأعمال : عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد ، قيل له يا عبدالله ابشر فقد قبل الله وترك .
ــ وفي نفحات القرآن : عن جبير بن مطعم قال : قال لي رسول الله (ص) : أتحب يا جبير إذا خرجت سفراً أن تكون مثل أصحابك هيئة وأكثرهم زاداً؟ فقلت : نعم بأبي أنت وأمي . قال : فاقرأ هذه السور الخمس 
قل ياأيها الكافرون و إذا جاء نصر الله والفتح و قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ وقل أعوذ برب الناس ) وافتتح كل سورة (بسم الله الرحمن الرحيم) واختم قراءتك (بسم الله الرحمن الرحيم) .
قل ياأيها الكافرون و إذا جاء نصر الله والفتح و قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ وقل أعوذ برب الناس ) وافتتح كل سورة (بسم الله الرحمن الرحيم) واختم قراءتك (بسم الله الرحمن الرحيم) .روي بعدما استفاد جبير من هذه السور الخمس الكريمة قوله كالآتي :قال : جبير بن مطعم : وكنت غنياً كثير المال ، فكنت أخرج في سفر ، فأكون من أيسرهم هيئة وأقلهم زاداً فما زلت منذ علمينهن رسول الله (ص) وقرأت بهن أكون من أحسنهم هيئة وأكثرهم زاداً حتى رجع من سفري (اــ ه) والحمد لله رب العالمين .
