الورد المعلوم اليومي
الوردالمعلوم الذي يذكره المريد مرتين في اليوم ، مرّة في الصباح ، ومرّة أخرى في المساء وفيه :
100 مرّة أستغفر الله
100 مرّة من الصلا ة على النبي صلى الله عليه وسلم بأيّ صيغة كانت ، وإن كانت بالفاتح فهي أولى
100 مرة من لا إله إلا الله
الوظيفة
وفيها 30 مرة أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم .
50 مرة من الفاتح لما أغلق .
100 مرة لا إله إلا الله .
12 مرة جوهرة الكمال ، وهي صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا تُقْرَأُ إلا بالطهارة
المائية لخصوصياتٍ فيها .
الهيللة.
وهي ذكر كلمة التوحيد ((لا إله إلا الله)) بعد عصر يوم الجمعة لمن له وسع من الوقت إلى غروب الشمس ، وإلا يجعل لنفسه عدد معين فوق الألف إلى 1600 .
شروط الدخول في الطريقة التجانية .
تُلَقَّنُ الطريقة التجانية لكل من طلبها من المسلمين ، ذَكَرا كان أو أنثى ، صغيرا أو كبيرا ، حُرّاً أو عبدا ، طائعا أو عاصيا ، بشرط أن يلتزم بشروطها ، وأن يَصْدُق الله على ما عاهد
عليه ، وإن خالف بعضَ شروطها الأساسية انقطع عنها من حينها
القسم الأول :
وفيه الأركان التي إن أخل صاحبها بواحد منها رُفِع عنه الإذن حالا ، وهو مُطَالَب بتجديد العهد
إذا تاب وعزم على الإلتزام بها .
الإنفراد بها وعدم جمعها مع طريقة أخرى .
المداومة على قراءة الأوراد إلى الممات .
ألا يصدر منه بُغْضٌ أو سَبٌّ أو عداوةٌ في جانب شيخه .
عَدَمُ زيارة الأولياء ، الأحياء والأموات ، مع تعظيم حرمتهم .
الإعتقاد في الشيخ و خليفته إلى الممات .
القسم الثاني :
شروط يتعهد بها المريد قبل الدخول :
طاعة الوالدين
المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة إن أمكن .
عدم الأمن من مكر الله .
عدم التهاون بالورد و تأخيره عن وقته .
عدم التصدر لإعطاء الورد من غير إِذْنٍ صحيح .
إحترام كلّ مَنْ ينتسب إلى الشيخ ، لا سيما أهل الخصوصية منهم .
مقاصد الإنتماء لطريقة
سير المريد على منهاج الشريعة ، وإرشاده باستعمال فقهها ، وجعل الأذكار سياجا على دوام هذا
الإستعمال .
ربط نورانية المريد برباط المراقبة ، ولا يستطيع الإنسان مراقبة نفسه أمام حدود الله لأنه
عليها رؤوف . فمراقبة غيره عليه في سيره أتَمُّ .
جعْلُ المحبّةِ السّاريةِ من المريد إلى شيخه ، ولو بوسائط ، مادة هاته المراقبة ، وكذلك المحبة السارية من الشيخ إلى المريد .
البلوغ إلى التوبة النصوحة لقوله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى اللهتوبة نصوحا )).
ملازمة ذكر الله القاضي بسعادة الدارين ، ووُرود الرحمة على الذاكرين ، لأنّ الله جليس من
ذاكرهم كما جاء في الحديث القدسي .
التقرب إلى الحضرة الإلهية بكل ما في وسع النفس مِنْ همّة ومحبّة و إحساس