بسم الله الرحمن الرحيم
يقول أبو حامد محمد بن محمد الطوسي قُدِّس سره ونوَّر ضريحه ورضي الله عنه في يوم من الأيام وبينما أنا بخلوتي اطلع على كتبي
وإذ بخادم لأمير المؤمنين قد حضر ويقول أمير المؤمنين يريدك
فركبت وسرت إلى دار الخلافة فأستأذنت بالدخول للخليفة فأذن لي ووجدته جالسا لوحده فسلمت عليه وأردت الجلوس بين يديه فوثب علي وأجلسني بجانبه فقال ياإمام أتدري لما ناديتك فقلت لا ولايعلم الغيب إلا الله تعالى فقال أمير المؤمنين إن عندي تحفة مدَّخرة هي من عهد
هارون الرشيد وهي أوراق رق مكتوبة بخط يد علي بن أبي طالب موضوعة في صندوق من الفولاذ ولم ندر ماهي ؟ ولا لأي شيء كتبت ؟
غير أني وأنا صغير أنظر الخلفاء يتبركون بها ويحملونها معهم عند مصاف الأعداء وكانوا في كل عام يطيبونها بأنواع الطيب ويضعونها
مكانها
وقد أحببت أن أفتحها وأنظر ما فيها, وأمر كافور بأن يأتي بمفتاح الخزانه ففتح الخزانه واخرج منها صندوقا مصنوعا من الذهب ومن خشب الابنوس (( خشب اسود صلب من أفريقيا الأستوائية ))
ففتحت الصندوق واخرج أوراقا ملفوفة بديباج أبيض ومكتوبة بخط كوفي غلق وهي بخط علي بن أبي طالب عليه السلام وإذ فيها مكتوب
بعد بسم الله وحمد لله حسن والثناء عليه ببيت مفرده وهو هذا :
من لم تكن أقوالنا تردعه فـذاك عن صدورنا نرفـعه
ثم مكتوب بها مواعظ لأبن أدم بالموت وفيها أسماء قد أشار بأن فيها أسم الله الأعظم رمزا, وإشارته رمزا, خشية أن لايطلع على أسم الله الأعظم غير أهله فلذلك رمزه ومع تلك الأوراق أوراق أخرى بخط عربي يذكر فيها سبب أنشاء الإمام لتلك الأبيات التي تسبق رسم الدائرة
وهي ((هذه الدائرة )) للحماية من العين والسحر ولن يصيبك عين أو سحر مادمت تحملها أو تتختم بها وتكون محرصا بإذن الله من القرين والتابعة الذين يسببان للبشر كل سوء
وطلب مني أمير المؤمنين أن أصنع نسخة له من الحرز وأجلبه له واستأذنت من أمير المؤمنين أن أنسخ حرز لي منه أيضا فإذن لي ونسخته نسختين واحدة له وواحدة لي وأرجعنا الأوراق للصندوق وختمنا على الصندوق بالرصاص
والدائرة التي وضعها الإمام علي عليه السلام هي كما في المرفق وهي ناقصة ولن تكمل سوى للذي يطلبها حتى لا تفضح في كل مكان وتكون للخاصة الخاصة فقط
والأحرف المعجمة فيها فإنها من غرائب الموضوعات وهي ليست بقلم واحد بل بعدة أقلام معجمه ولاشك فيها أسم الله الأعظم فلهذا أشار
إليها عليه السلام بقوله :
وأحرفا معجمات ضع فليس لها في الوضع مثل ستاتي بعد قد شرحت
فَعُـلِم من هذا البيت أن في هذه الدائرة أسم الله الأعظم
فعليك أيها الواقع بهذه التحفة أن تخفيها عن الناس وان تنقلها نقلا صحيحا من غير زيادة أو نقصان وتُحمل أو تتختمها
وأنت طاهر البدن والثياب/ إلاَّ منْ كَان مَريضاً/ فلاحرج
وهناك من الفوائد العديد لهذه الدائرة الشريفة وهي لا تعد ولا تحصى فمنها للسحر ومنها للعين ومنها للحسد وللرزق ولتيسير جميع الأمور
بسرعة خيالية فهي حصن منيع لك من كل سوء يراد بك بإذن الله
يقول الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام { لولا ثلاثة ما وضع أبن آدم رأسه لشيء (الفقر , والمرض , والموت) }
للحصول على الحرز كاملا يرجى الأتصال بنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
يقول أبو حامد محمد بن محمد الطوسي قُدِّس سره ونوَّر ضريحه ورضي الله عنه في يوم من الأيام وبينما أنا بخلوتي اطلع على كتبي
وإذ بخادم لأمير المؤمنين قد حضر ويقول أمير المؤمنين يريدك
فركبت وسرت إلى دار الخلافة فأستأذنت بالدخول للخليفة فأذن لي ووجدته جالسا لوحده فسلمت عليه وأردت الجلوس بين يديه فوثب علي وأجلسني بجانبه فقال ياإمام أتدري لما ناديتك فقلت لا ولايعلم الغيب إلا الله تعالى فقال أمير المؤمنين إن عندي تحفة مدَّخرة هي من عهد
هارون الرشيد وهي أوراق رق مكتوبة بخط يد علي بن أبي طالب موضوعة في صندوق من الفولاذ ولم ندر ماهي ؟ ولا لأي شيء كتبت ؟
غير أني وأنا صغير أنظر الخلفاء يتبركون بها ويحملونها معهم عند مصاف الأعداء وكانوا في كل عام يطيبونها بأنواع الطيب ويضعونها
مكانها
وقد أحببت أن أفتحها وأنظر ما فيها, وأمر كافور بأن يأتي بمفتاح الخزانه ففتح الخزانه واخرج منها صندوقا مصنوعا من الذهب ومن خشب الابنوس (( خشب اسود صلب من أفريقيا الأستوائية ))
ففتحت الصندوق واخرج أوراقا ملفوفة بديباج أبيض ومكتوبة بخط كوفي غلق وهي بخط علي بن أبي طالب عليه السلام وإذ فيها مكتوب
بعد بسم الله وحمد لله حسن والثناء عليه ببيت مفرده وهو هذا :
من لم تكن أقوالنا تردعه فـذاك عن صدورنا نرفـعه
ثم مكتوب بها مواعظ لأبن أدم بالموت وفيها أسماء قد أشار بأن فيها أسم الله الأعظم رمزا, وإشارته رمزا, خشية أن لايطلع على أسم الله الأعظم غير أهله فلذلك رمزه ومع تلك الأوراق أوراق أخرى بخط عربي يذكر فيها سبب أنشاء الإمام لتلك الأبيات التي تسبق رسم الدائرة
وهي ((هذه الدائرة )) للحماية من العين والسحر ولن يصيبك عين أو سحر مادمت تحملها أو تتختم بها وتكون محرصا بإذن الله من القرين والتابعة الذين يسببان للبشر كل سوء
وطلب مني أمير المؤمنين أن أصنع نسخة له من الحرز وأجلبه له واستأذنت من أمير المؤمنين أن أنسخ حرز لي منه أيضا فإذن لي ونسخته نسختين واحدة له وواحدة لي وأرجعنا الأوراق للصندوق وختمنا على الصندوق بالرصاص
والدائرة التي وضعها الإمام علي عليه السلام هي كما في المرفق وهي ناقصة ولن تكمل سوى للذي يطلبها حتى لا تفضح في كل مكان وتكون للخاصة الخاصة فقط
والأحرف المعجمة فيها فإنها من غرائب الموضوعات وهي ليست بقلم واحد بل بعدة أقلام معجمه ولاشك فيها أسم الله الأعظم فلهذا أشار
إليها عليه السلام بقوله :
وأحرفا معجمات ضع فليس لها في الوضع مثل ستاتي بعد قد شرحت
فَعُـلِم من هذا البيت أن في هذه الدائرة أسم الله الأعظم
فعليك أيها الواقع بهذه التحفة أن تخفيها عن الناس وان تنقلها نقلا صحيحا من غير زيادة أو نقصان وتُحمل أو تتختمها
وأنت طاهر البدن والثياب/ إلاَّ منْ كَان مَريضاً/ فلاحرج
وهناك من الفوائد العديد لهذه الدائرة الشريفة وهي لا تعد ولا تحصى فمنها للسحر ومنها للعين ومنها للحسد وللرزق ولتيسير جميع الأمور
بسرعة خيالية فهي حصن منيع لك من كل سوء يراد بك بإذن الله
يقول الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام { لولا ثلاثة ما وضع أبن آدم رأسه لشيء (الفقر , والمرض , والموت) }
للحصول على الحرز كاملا يرجى الأتصال بنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور أبو الحارث
00905397600411