هذا ورد قرآني فيه الاجابه السريعة لكل حاجة في أمور الدنيا والدين فهى بمثابة الاسم الاعظم في إجابة دعوة الداعي
تتوضأ للصلاة بنية قضاء الحاجه ثم تتعطر بعطر عربي خالي من الكحول وتصلي لله ركعتين. ففي الركعه الاولى بعد الفاتحة تقرأ أول الحديد ... إلى ... ( وهو عليم بذات الصدور )
الركعه الثانية بعد الفاتحة تقرأ ( لو انزلنا هذا القرآن على جبل .....إلى آخر السورة من سورة الحشر .
وبعد انقضاء الصلاة تستغفر 100 مرة وتصلي على الرسول الاعظم 100 ثم تشرع في الورد القرآني وهو :
تقرأ القرآن من اوله وهو أن تبدأ بالفاتحة ثم البقرة حتى تصل السورة رقم 36 وهى سورة يس قلب القرآن وانت في جلوسك لاتقطع القرآن بأى كلام أى لاتتحدث مع الناس حتى تصل الى سورة يس ولاتقم من مكانك ولا بأس تكن محضر عندك ماء لتشربه اذا نشف ريقك . فعدما تنتهي من سورة يس المباركه ( ادعو ربك بما تشاء ان تدعوه ولا تدعوا على مسلم ولاتدعو بقطيعة رحم بل ادعو الله فيما احلّه الله من امور الدنيا والآخره ) يستجاب دعائك في الحال وتيقن الاجابه حاصلة ولا مجال للشك .
وليكن افتتاح دعاءك هكذا يكن افضل (( اللهم اني اسألك بحرمة يس . والقرآن الحكيم وما فيهما من الانوار والاسرار وبحرمة سيدنا محمد والصلاة عليه ان تصلي على محمد وآله وان تقضي حاجتي وهى كذا وكذا انك على كل شىء قدير وبالاجابة جدير ياحى ياقيوم ياذا الجلال والاكرام )) ثم تختم دعائك بالصلاة المحمدية ثم تقرأ سورة يس مرة ثانية وتدعو بالدعاء ثم تقرأ سورة يس مرة ثالثه ثم تدعو بالدعاء . يستجاب دعائك في الحال ولاتدعو على مسلم فينقلب ضدك وتهلك بل ادعوا لنفسك واهلك لما فيه خير في الدنيا والآخره . ثم بعدها اذا احببت تكرم القرآن اختمه واذا لم تقدر اختمه في اليوم الثاني .
هذه الطريقه ذخيره لايصرح بها وحسب الكلام المكتوب في الكتاب عنها.. ولعل وعسى يفرج بها عن كربة مسلم او يدفع بها كيد الظلمه عن اهل البحرين والنصر عليهم ولعل وعسى يدعوا بها المريض فيشفى في الحال . فان الله على كل شىء قدير وقال في محكم كتابه ((( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ )) ( 60)
وقال جل شأنه (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) (186) .
بخصوص هذا الورد فله قصة مأثورة : كان رجل مسرف على نفسه يعمل المعاصي ويشرب الخمر فاصاب بمرض اشرف به على الموت فاستخدم هذا الورد القرآني حتى وصل سورة يس فدعا ربه فشفاه في الحال . لكن بعد مده قصيرة رجع الى ماكان عليه من شرب الخمر فجائه المرض مرة ثانيه فاستخدم الطريقه فشفاه الله ثم عاد الكرة مرة ثالثه في الانغماس في المعصيه فاستخدم الطريقه ودعا ربه فشفاه الله ولكن في المرة الرابعه لم يستطع قراءة القرآن فاخبر اهله ماكان من أمره ثم مات .
وهذا يدل على عظمة هذه الطريقة وانها تكاد ان تكون هى الاسم الاعظم .