خاتم الزبرجد دواء فعال للحزن و يمنح المرأة الجاذبية والقوة :

بسم الله الرحمن الرحيم

أطلقت على هذا الحجر الكريم أسماء كثيرة أذكر منها :

( ماء البحر أو الأكوامارين , الزمرد الريحاني , الزمرد المصري , خرز الثعبان أو خزر الحيات , الأوليفين , الزمرد الأخضر , إلى اخره من الأسماء الكثيرة ) .

تركيبه الكيميائي :

هو عبارة عن سيليكات المغنيزيوم و الحديد المزدوجة : Mg Fe )2 Si O4 ) .

موطنه الأصلي و مصادره الرئيسية :

يذكر ان الموطن الأصلي لحجر الزبرجد هو بلاد المغرب و مصر القديمة و بلاد النوبة و جزيرة القديس يوحنا الواقعة في البحر الأحمر و الصين و الهند و قبرص .

أما مصادر تواجده الرئيسية حاليا فهي :

جنوبي أفريقيا , الولايات المتحدة الأمريكية ( ولايتا أريزونا و نيويورك ) و جزيرة مدغشقر و البرازيل و أستراليا و الهند و ماليزيا و النرويج و أفغانستان و بورما و جزر هاواي و باكستان و جبال الأورال في روسيا و سيرلانكا و كشمير و نيجيريا و جزر الكناري .
و أتى الحديث عن حجر الزبرجد على ألسنة الكثير من العلماء و البحاثة الأجانب و منهم :
أرسطوطاليس , برنتون , طومسون , العالم سترابو , العالم بليني , يوليوس روسكا .
و ذكر أرطوطاليس انه قال : ( الزمرد و الزبرجد يقع عليهما اسمان و هما في الجنس واحد . و الزبرجد حجر أرضي يتخذ من الأرض في معادن الذهب بأرض المغرب و هو أخضر شديد الخضرة ).
و يقال ان كرسي النبي سليمان عليه السلام المخصص للجلوس عليه بين الناس كان مرصعا بفصص مؤلفة من الزبرجد و اللؤلؤ و الياقوت و للكرسي أربع نخلات من الذهب الخالص , شماريخ كل منها مكونة من الزبرجد الأخضر و الياقوت الأحمر .
و نقل عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : ( أدنى أهل الجنة الذي له ألف خادم و اثنتاو سبعون زوجة و تنصب له قبة من لؤلؤ و زبرجد و ياقوت و كما بين الجابية إلى صنعاء ) .
و ذكر أيضا قول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( تختموا بالزبرجد , فإنه يسر لا عسر فيه ).
و يصف الإمام عبد الله بن عباس في حديثه عن ليلة الإسراء و المعراج بأن المعراج عبارة عن مرقاة من الذهب و مرقاة من فضة و مرقاة من الزبرجد و مرقاة من الياقوت .
كما يقول عن البيت المعمور في قصة الإسراء و المعراج للرسول صلى الله عليه و سلم بأنه رأى فيه قناديل من جواهر و أنوار مصطفة حول بعضها من ياقوت أصفر و بعضها من زبرجد أخضر و بعضها من لؤلؤ رطب ).
و قد جاء في تفسير الآية {1} من سورة الكوثر في القرآن الكريم : ( إنا أعطيناك الكوثر ) , أنه لما أنزلت هذه الآية المباركة على الرسول صلى الله عليه و سلم , قال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : ( ماهو الكوثر يا رسول الله ؟ ), أجاب الرسول صلى الله عليه و سلم : نهر أكرمني الله به , قال علي رضي الله عنه : إن هذا النهر شريف فانعته لنا يارسول الله ؟ , أجاب الرسول صلى الله عليه و سلم :
( نعم يا علي , الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى ماؤه أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و ألين من الزبد , حصاه من الزبرجد و الياقوت و المرجان , حشيشه الزعفران , ترابه المسك الأذفر , قواعده تحت عرش الله عزوجل ).
و في الاحاديث الدينية الماثورة , إضافة إلى أبحاث العلماء و الدراسات التاريخية و العلمية في ميدان علم فيزياء الأرض ما يؤكد الأهمية الفائقة لحجر الزبرجد الكريم و النفيس و الرائع الجمال , لذا كان له البريق التاريخي , المطابق لبريقه الجذاب .

تأثيره الصحي على الإنسان :
و خواصه و أسراره كثيرة جدا و لا تحصى .

مكانة الزبرجد في الطب الروحـــاني :

و يرتبط حجر الزبرجد بأبراج :

كيف يعاد شحن الزبرجد :

يفرغ الزبرجد بعد كل استخدام - من الطاقة التي يحتويها- لذلك فإنه يجب اعادة شحنه بوضعه تحت المياه الجارية أو عبر تعريضه للأشعة الشمسية .

تقبلوا تحيتي
أخوكم