برج الجدي (21 كانون أول – 19 كانون الثاني):
تتحسن الامور هذا الشهر وتعدك بحلول لبعض المشاكل وتغييرات مناسبة فتتولى مركزا او تحتل منصبا. قد يطرأ اللا متوقع خاصة في المجال المادي وتقوم بعملية شرائية او تطلب سلفة، وتفاوض من اجل عملية بيع كبيرة وتنجح خطواتك، فتتكلم ويصغي لك الاخرون وتبدو واثقا من نفسك. عاطفيا ستميل في الحب الى العقلانية اكثر من الرومنسية، وقد تخوض حوارات منطقية مع الشريك توضح من خلالها الامور.
برج الدلو (20 كانون الثاني – 18 شباط):
تتحرر من بعض القيود وتوظف طاقاتك في مجالات ايجابية. ترتفع المعنويات لتدخل دورة من التعويض والتي تحتاج، رغم الايجابيات، الى الكثير من الجهود. تساعدك كفاءاتك ومهاراتك على التقدم نحو انجازات تفتخر بها، وقد تحتفل بنجاح او بعمل ابداعي، وتقدم على تغييرات وتطورات. الا ان الفلك الذي يبارك الاستثمارات، يحذر من بعض العروض التي تستوجب الدرس والتفكير العميق قبل المجازفة بتسرع قد يجعلك نادما فيما بعد. صحيح ان الفلك يتحدث عن تلبية للرغبات وعن سعادة ونجاح، الا انه من جهة ثانية، يحذر من الاغراءات المخادعة والخسائر المحتملة، في حال لم تتخذ الحيطة والحذر.
لحسن الحظ، ان النزاعات العائلية تزول، فتسجل تقدما على صعيد علاقتك الزوجية، وتسعد ببعض اللحظات الحارة والمشوقة. واذا كنت عازبا فقد تعرف لقاء يوقعك في الغرام، في حين تبدو الحياة الاجتماعية صاخبة ومليئة بالافراح، كما تحظى بشعبية كبيرة في الاوساط التي تزورها او تتعرف اليها. اذا فقدت صديقا او حبيبا او مقربا في الاشهر الماضية، فانك تحن الى ذكراه في هذه الاثناء، وتشعر ببعض الحنين كما الاسى، وربما يكون قد سافر او رحل او هاجر.
برج الحوت ( 19 شباط – 20 آذار):
تتولد بعض البلبلة في نفسك، وتعيد النظر ببعض القرارات، او تقوم بعملية تقييم لما انجزته حتى الانز تتنازعك تيارات عديدة، وتشعر في غالب االحيان بالحيرة، ويصعب عليك التعالم مع بعض المستجدات التي لم تحضر لها. قد لا تاتي النتائج كما خططت انت وانتظرت، بل قد تطرا تغييرات في الدقيقة الاخيرة تشل حركتك قليلا، ما يستدعي الهدوء والروية والتصرف بروية بدون انفعال او غضب، والتكيف مع بعض الظروف، والتحسب لاي عارض صحي. قد تشعر بالحرج الا انك تتمتع باللباقة اللازمة للخروج من بعض المواقف بنجاح. تكتشف بعض الخدع وتقبض على من يحاول اغراءك بطرق مشبوهة. من المحتمل ان تتعرض لعقاب ما او توبيخ او عملية استغلال فتضاعف ساعات العمل، او تضطر للاعتذار عن بعض المواعيد والمشاركة ببعض المناسبات بغية اتمام المناسبات.
في الحياة الشخصية تشكو من برودة او ضياع، وتهتم بصحة بعض المقربين كما بعلاقة تسبب لك القلق. من المحتمل ان تنهار علاقات تولد في هذه الاثناء، او ان تخيب احدى الصداقات امالك. لن تستعجل الارتباط، حتى ولو كنت تجذب الكثيرين بلمحة الحزن التي تعلو وجهك، والتي تستقطب على ما يبدو الكثيرين الذين يتوددون اليك ويحاولون اسعادكم. لكن المناخ العام غير مؤات لعلاقات متينة الان.