هي شبشبة زعزوع إذا أردت العمل به فإعمد إلى مقبرة قديمة وأنت صامت اللسان وإنزل في ذلك المدفن بظهرك يوم الجمعة وتأخذ منها قالب طوب أو حجر وقل هذا الاسم زعزوع وإرجع به الى محلك ولا تكلم أحد ولفه في قماش وإجعله كالطفل الصغير المولود الذي في القماط وضعه في النار المطفية وإجلس على الكانون مكشوف الرأس واتلي العزيمة والبخور أمامك وأنت تعزم حتى أن الكانون يرتفع من ناحية ويوطى من ناحية وترى نفسك كأنك واقع من عليه فعند ذلك خذ قالب الملفوف وإجعله في صندوق وإقفل عليه بالقفل وإرجع الى ذلك الكانون تاني واتلي العزيمة 21 مرة وقوم ونام في محل ماتريده فإذا أصبحت إفتح الصندوق وأنظر الى لقالب الملفوف فإنك تراه طفل يبكي وينوه على أمه ويقول ودو زعزوع لأمه فإذا سمعته يقول هكذا فرد عيليه الجواب وقول له لا أودى زعزوع لأمه حتى يجيب لي كذا فلان أو فلانة وأضمه وألف كمى على كمه وأو ضعى فمى على فمه وإقفل عليه الصندوق تاني مرة وأجلس في محلم الذي نمت مقدار ساعة فما ترى الا والمطلوب قد حضر وطرق الباب عليك ويأخذك بالأحضان وبعد ذالك إصرافه لحال سبيله الشخص الذي أتى ولو كانت بنت السلطان ثم بعد صرفه توجه الى زعزوع وشممه خرقة نجاسة وقول له إنصرف الى أمك لوحدكم العجل 2 الساعة2 وفك فاطمة قماطة وإصرافه بصورة الزلزلة وتقزل أشتانا 7 مرات وإحفظ القالب عندك فإنه ينفع لمرة أخرى ويكون طوع يدك في طل مكان ووقت وزمان وأوان فإنه من المجريات العليا للشيخ التيجاني وجبابرة العلوم العلوية والسفلية والبخور المذكور في العزيمة وهذه هي العزيمة تقول ركبت على الكانون وطلقت بخور الكزبرة والكون والشبة والجاوى المفهوم واللبان الذكر العود القمارى والقرنفل المقرون والمستكا الحرة والكزبرة الخضرا وكف مريم السخي والعود الهندي الشمرد خى وطلبت العون الشديد الفارس الوحيد والمارد العنيد من القبر الفقيد فأتاني زعزوع الكبير وأبي مرة الشهير والأكحل الأمير ونيكل الشهير وخندش الوزير وأبو الزعازع الكسيح عابد الصليب والمسيح وأبو الرؤس الهمام
صفحة 295: وكلصون ساكن جبل الغمام المزدري بالكفن وعامر المكان والوطن وزوبعة الرياح الراكبين على متن الرياح الجاذبين الألسنة وأم الشعر الطويل وواقد السراج والعويل ينادون بالويل والثبور وعظائم الأمور ويقولون أيه الباري العود القماري بالشيخ نستجير من زغبرة العظيمة والزفير فقلت أيها العمار العفاريت الكبار سكان القبور والدار والبرارى والكفار اتوني بأخيكم التاسع والطفل المنازع والقزم أبو الزعازع يشرف المكان الوطن ويندرج داخل القماش والكفن ويصبح بالأذنين حتى يسر الناظرين وياتي بالمطلوب ويتتم المرغوب في الساعة والوقت والحين وإن تأخر احرقت منه الفؤاد بأسم من خلق العباد وحبس الجند في المهاد الذي خلقكم من نار السموم واطاعكم بالحي القيوم شروخ2 شمردخ2 شمراخ2 دملاخ2 شرخ2 دملاش2 دملوخ2 رحلوك2 انوخ 2 بنوخ 2 خنوخ2 رب الأرباب ومسهل الصعاب ومنزل الوحي والكتاب ومنتقم بعد له بالعذاب والعقاب بالأسماء الجهنمية أن تحضروا أيه العفاريت والخدام المسمية وتظهروا في كانوني وتراكم عيوني وتعملوا الولايم للشيخ الكبير الذي عليه المشير وهو زعزوع الأمير ووزير الشهير بأسم شملخ2 شمليخ2 شملاخ2 وكان ذلك على الله يسير
الوحا2 العجل2 الساعة2