تكتب هذا في ورقتين يوم الجمعة ساعة الزهرة بماء الورد والزعفران وقد طرح فيه يسيرا من المسك وبخر عملك بالجاوي والعنبر واحدة يحملها الطالب والأخرى تسقى للمطلوب فإنه لا يغرب عليه شمس ذلك اليوم حتى يتوصل الطالب بمطلوبة فاتقي الله في عملك .
((بسم الله الرحمن الرحيم ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب فمن خاف من موص جنفا أو أثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم وإن أمرأة خافت من بعلها نشوزا أو أعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتقوا فإن الله كان بما تعملون خبير وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريتهم غنك أنت العزيز الحكيم اللهم بحق هذه الآيات الشريفة أعطف قلب فلانة بنت فلانة على فلان أبن فلانة بالمحبة الدائمة والألفة والعطف والحنان فسيكفيهم الله وهو السميع العليم ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم و(ص)))