-( شجرة الأصل النورانية ) : أى الشجرة التى هى الأصل ، وهذه الشجرة نورانية نسبة إلى النور ، ولقد سمى الله سبحانه وتعالى رسوله نورا ، وسماه سراجا منيرا ، ورسول الله هو المصدر الوحيد فى العالم الآن الذى أتى النور على لسانه وحيا قرآنا كان أو سنة ، فهو شجرة النور فى العالم ، وهو بالوحى الذى أنزل عليه أصل كل نور الآن.
- ( ولمعة القبضة الرحمانية ) : القبضة الرحمانية هى المخلوقات التى أفاض الله عليها برحمته الوجود ، ولمعتها أى أضوؤها ، فرسول الله أضوء المخلوقات.
3- ( وأشرف الصورة الجسمانية ) : يقول الإمام البوصيرى :
فهو الذى تم معناه وصورته *** ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم.
- ( ومعدن الأسرار الربانية ) : أى محلها ومركزها وذلك أنه كان الذى يتنزل عليه الوحى.
- ( الإصطفائية ) : أى المختارة المصطفاة المنتقاة ، وجميع ما فى الوحى مصطفى مختار منتقى ، ورسول الله يقول : " أوتيت جوامع الكلم ". ويقول الإمام البوصيرى فى همزيته المباركة:
لك ذات العلــوم من عالم الغيـ *** ــب ومنها لآدم الأســــــماء.
- ( صاحب القبضة الأصلية * والبهجة السنية * والرتبة العلية ) : يقول السيد عبد الرحمن العيدروسى فى شرح ذلك : " إشارة إلى المقام المحمدى الخاص به، وهو المسمى بمقام " أو أدنى " وهو ولايته الخاصة، والمقام المحمدى الثانى يسمى بمقام " قاب قوسين " وهو ولايته العامة.
7- ( من اندرجت النبيون تحت لوائه ) : يقول الإمام العيدروسى : " إن ذلك فى ذاته وصفاته وأفعاله ، كيف لا وهو رحمة للعالمين ، والرحمة خير محض ". قال سيدى أبو العباس المرسى نفع الله به : " جميع الأنبياء عليهم السلام الرحمة ، فهوأصل الرحمات وينبوعها ، ولا رحمة خارجة عنه " .
8- ( فهم منه وإليه ) : يقول الإمـام البوصــيرى :
وكل آى أتى الرسل الكـرام بها *** فإنمـــــا اتصــلت مــن نـوره بهم
فإنه شمس فضــل هـم كواكبها *** يظهرن أنوارها للناس فى الظلم
وقال" بيدى لواء الحمد آدم فمن دونه تحت لوائى
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ1 ، وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ2 ، وَأَفْضَلِ الْـخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْـجِسْمَانِيَّةِ3 ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ4 ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ5 ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ6 ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ7 فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ8 ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ.
- ( ولمعة القبضة الرحمانية ) : القبضة الرحمانية هى المخلوقات التى أفاض الله عليها برحمته الوجود ، ولمعتها أى أضوؤها ، فرسول الله أضوء المخلوقات.
3- ( وأشرف الصورة الجسمانية ) : يقول الإمام البوصيرى :
فهو الذى تم معناه وصورته *** ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم.
- ( ومعدن الأسرار الربانية ) : أى محلها ومركزها وذلك أنه كان الذى يتنزل عليه الوحى.
- ( الإصطفائية ) : أى المختارة المصطفاة المنتقاة ، وجميع ما فى الوحى مصطفى مختار منتقى ، ورسول الله يقول : " أوتيت جوامع الكلم ". ويقول الإمام البوصيرى فى همزيته المباركة:
لك ذات العلــوم من عالم الغيـ *** ــب ومنها لآدم الأســــــماء.
- ( صاحب القبضة الأصلية * والبهجة السنية * والرتبة العلية ) : يقول السيد عبد الرحمن العيدروسى فى شرح ذلك : " إشارة إلى المقام المحمدى الخاص به، وهو المسمى بمقام " أو أدنى " وهو ولايته الخاصة، والمقام المحمدى الثانى يسمى بمقام " قاب قوسين " وهو ولايته العامة.
7- ( من اندرجت النبيون تحت لوائه ) : يقول الإمام العيدروسى : " إن ذلك فى ذاته وصفاته وأفعاله ، كيف لا وهو رحمة للعالمين ، والرحمة خير محض ". قال سيدى أبو العباس المرسى نفع الله به : " جميع الأنبياء عليهم السلام الرحمة ، فهوأصل الرحمات وينبوعها ، ولا رحمة خارجة عنه " .
8- ( فهم منه وإليه ) : يقول الإمـام البوصــيرى :
وكل آى أتى الرسل الكـرام بها *** فإنمـــــا اتصــلت مــن نـوره بهم
فإنه شمس فضــل هـم كواكبها *** يظهرن أنوارها للناس فى الظلم
وقال" بيدى لواء الحمد آدم فمن دونه تحت لوائى
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ1 ، وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ2 ، وَأَفْضَلِ الْـخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْـجِسْمَانِيَّةِ3 ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ4 ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ5 ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ6 ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ7 فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ8 ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ.