إنس أمر ماتريد يأتيك على حين غفلة هذا من قوانين قانون الجذب
هذا مقال علمي جميل جدا من قوانين قانون الجذب الكوني كتبه شيخنا الكريم و المحترم المحسن بارك الله فيه سابقا لعضوة كريمة بالمنتدى يوضح و يفسر لنا فيه جميعا كيفية تطبيق قانون الجذب من ناحية نسيانه الأمر الذي يورقنا حتى يأتينا على حين غفلة ونحصل عليه و هنا يبينها لنا فضيلته من جانب أمر الزواج و طبعا نطبقه من هكذا دواليك وفيه تبيان جميل و مفصل من فضيلته تفضلوا اقرأوه جيدا و بتمعّن و تدبّر وتفكر و سترون سرّ نورانية هذه الحكمة :
كيف مثلا انسى الزواج حتى يقبل علي واحصله
وجوابي هو ان نسيان التفكير بالزواج شئ مهم لكن اكيد احيانا يخطر على بالنا ولو حاولنا ننساه
هذه الخطرات التي تاتي نستخدم بها حسن الظن اي قانون الجذب الذي بيناااه
لكن لا نطيل التفكير به ولا نكرره كثيرا
انسااااه اي الزواج تماما ولكن حينما انساااه ماذا سيحدث
ستاتي فكرة الزواج احيانا قوية تملأ كل دماغنا ولا نمكن ان نتخطاها حينها نستخدم قانون الجذب
انا قلت لابد ان ننسى الامر كليا سابقا ونستخدم قانون الجذب لحظات
اذن نستغل هذه اللحظات القوية التي تاتي بدون طلب منا ونستغلها في قانون الجذب
سيكون التاثير حينها مدهشا
انا من خلال خبرتي عرفت ان الانسان ينتظر الشئ ولكنه ياتيه حال غفلته
وقرات عند الحكماء الربانيين ان نسيان الشئ يعجل بتحصيله
وهذا ما نشاهده من بعض الناس الذين لا يفكرون بما يريدون تجدونهم اكثر الناس راحة وتحقيقا للاشياء
يمكن لأي شخص ان يتامل في بعض اصدقائه ومعارفه ليشاهد صدق هذا القول
انظروا مثلا للبشر فهم من نفس عالم التكوين وتنطبق عليهم نفس القوانين
لأنهم نتاج للعالم الطبيعي وقوانيينه
ماذا يعملون لو تجاهلتوهم انظروا اذا تتجاهلناهم سيحاولون لفت انتباهنا اليهم
واذا انتبهنا اليهم يحاولون ان يعرضوا عنا
انظري للبعض اذا طلبتيه رفضك واذا رفضتيه تعلق بك
هذا امر فطري قانون طبيعي يقوم به البشر
اذن البشر كلمة الله وكلمات الله كثيرة الحوائج وما نريد ايظا كلمات الله يعني ايجادات وخلق الله
يجري عليهم وعلينا وعلى كل شئ في الكون نفس القانون
اذا انتبهنا لما نريد وفكرنا به كثيرا يعرض ويتاخر واذا اعرضنا اقبل علينا
هذا سر عظيم لم يوضح كما اوضحه هنا مرارا ولم يسبق لأحد ان وضحه هكذا لذلك اغتنموا هذه المعارف
فالكون يسير وفق نظام واحد ومن ضمنه الانسان فالانسان ليس خارجا ولا نائيا عن هذه القوانيين
هذه حكمة فيها راحة وخير وعلم وبصيرة لمن اغتنمها
هذه اسطر قلائل ولكنها تعادل الاف الكتب والمخطوطات بل هي الحقيقة وما عداها سراب وتخبط واوهام
الان ربما ياتي شخص ويقول لا استطيع التطبيق نقول ان مفاسد سنيين عجاف وتعاليم ازمنة بالية
من مجتمع وعادات واثار حتى اننا تناقلناها بالجينات لا يمكن تخطيها بسهولة لذلك لابد من المثابرة
فاول الطريق خطوة ثقيلة ولكنك كلما تقدمت قليلا كلما سهل الامر
تبتعد من نقطة لتقترب للنقطة الاخرى المقابلة
ارجو ان يكون الامر واضحا.
اما مثلا قولي لشخص معين منذ زمن عندما اقوم بكشف فلكي ان افضل فرصك هذه السنة هي كذلك وهذا ما تلاحظونه
لكن هذه الفرص كيف تكون جيدة ومفيدة وجميلة وتفدينا ولا تكون ضارة
هنا مربط الفرس الذي نقول لابد من اغتنام الفرص بذهن جميل وتامل وفرح
انا فرصي هذه السنة اذا كنت خائف شاك متذبذب تاتيني فرص مضرة او غير جيدة
ولكن لو استقمت كما امرت على الطريق الحق من تامل وتدبر وفرح وحسن ظن
اذن هنا اسقي مائا غدقا صافيا نيرا اي فرص جيدة
هذا ما يستنبطه اولياء الله من اية في كتاب الله
وارجو ان يستنير ذهنكم لتنالوا الخير
ستقولون ولكن هذا صعب
اقول لأنك نتاج مجتمعك ووراثتك وما مررتوا به
وشرحت هذا في موضوع التعاسة
فتفكير الانسان في بلدان متحضرة من عائلة مستقرة فرحة من تعاليم اجتماعية متكاملة
يختلف عن تفكير انسان اقتبس كل الالام مما ذكر
فالانسان من نفس وروح وعقل هو نتاج مجتمعه
سواء كان عادات او تقاليد او تعاملات او موروث نرثه بالجينات
البعض يقول كيف نرث واجبنا على ذلك بالتفصيل والاجمال مرارا
مثال من يصاب بالسكر بسبب مفاجئات والالام وليس له وراثة من اسلافة
لكنه سيورث ذلك الى ابنائه وهكذا كل صغيرة وكبيرة تورث
لذلك ورد عن انبياء الله واوليائه ان الابناء يتوارثون سيئات الاباء
بهذا المعنى الدقيق خيرا فخير وشرا فشر
وهذا لا ينافي الثواب والعقاب لان الثواب والعقاب وفق ما يمر به الانسان ونتاجه ودماغه
لذلك قيل حسنات الابرار سيئات المقربين فهذا واحد من هذه المعاني
وبمثال ايضاحي لو تعصب عليك شخص في ساحة معركة بسبب تعب وارهاق
هل حكمه نفس حكم من يتعصب عليك في ساحة راحة ولهو وانس ومسامرة
وهكذا باقي الاحكام فالشر كيف صدر ومتى ومن اي انسان صدر
لذلك كان ذنب العالم اعظم لعلمه بخطر الذنب
وكل وفق مداركه ومعارجه ومقاصدة ولله عاقبة الامور
والسلام عليكم ورحمة الله
