المقدس يهوه
من كتابات المختصين بهذ الباب وذلك تعميما للفائدة واثرائا للفكر وتوضيحا للطالب
وحبا للبحث ومعرفة الاسماء الحقة لذلك بحثت ودققت على قدر طاقتي فاوجدت لكم هذا البحث بحلة مختصرة متنوعة لطيفة
اسم يهوه في العبرية كما يتفق بعض العلماء مشتق من اصله العبري وبشكله القديم هايا ,هاياه.haya,hayah..ويعني اكون
والاسم في المضارع هو الذي يكون , he who is اي الموجود الذاتي
او الموجود بذاته وفي المستقبل يعني هو الذي يستمر كائنا he who wll,
اي الدائم الوجود والموجود بذاته ,الكائن الذي يكون ,الدائم الوجود ,الواجب الوجود الاله المطلق
ويحدد احد العلماء مغزى الاسم بقوله الذي كان دائما والذي يكون ابدا والذي ياتي ابدا
وقد عرف الاسرائيليون في الازمنة القديمة اسم الله العظيم هذا. حتى انه استُخدم كجزء من اسمائهم الشخصية. فكما يجد المرء اليوم اسم عبد الله، كان لدى الاسرائيليين القدماء اسم عوبديا، الذي يعني «عبد يهوه.» وأمّ النبي موسى كان اسمها يوكابد، الذي يعني «يهوه مجد.»# والاسم يوحنا (يحيى) يعني «يهوه حنّان.»% واسم النبي ايليا (الياس) يعني «الهي يهوه.»^
لقد عرف الانبياء هذا الاسم العظيم، واستعملوه باحترام عظيم. وهو موجود اكثر من 7,000 مرة في الاسفار المقدسة. ويسوع المسيح (عيسى ابن مريم) شدَّد عليه في صلاته الى الله: «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني . . . وعرَّفتهم اسمك وسأعرِّفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به.» (يوحنا 17: 6، 26)
يعتقد البعض ان «يهوه» في العبرانية يعني «الله.» ولكنَّ كلمة «الله» تقابل في العبرانية إلوهيم، صيغة جمع الجلالة لكلمة إلوه (اله). لقد نشأت عند اليهود فكرة خرافية تمنعهم من التلفظ بالاسم الالهي، يهوه. لذلك، كلما صادفوا الاسم «يهوه» عند قراءة الاسفار المقدسة، صارت عادتهم ان يتلفظوا بالكلمة ‹أذوناي،› التي تعني «الرب.» حتى انهم في بعض الاماكن غيَّروا الكلمة العبرانية الاصلية من «يهوه» الى ‹أذوناي.› — ارميا 23: 27،36.
اتَّبع القادة الدينيون للعالم المسيحي المسلك نفسه. فاستبدلوا الاسم يهوه بـ «الله» و «الرب.» وساهم ذلك في تطوُّر عقيدة الثالوث الباطلة، التي لا اساس لها في الاسفار المقدسة. وبسبب ذلك يُشرِك الملايين بالله، اذ يعبدون يسوع والروح القدس، معتبرين اياهما مساويين لله.**
تقول الاسفار المقدسة: «كل من يدعو باسم (يهوه) يخلص.» (رومية 10: 13) فخلاصنا في يوم الحساب سيتعلق بمعرفتنا اسم الله. وهذه تشمل معرفة صفاته، اعماله، مقاصده، والعيش بانسجام مع مبادئه السامية. مثلا، عرف إبرهيم اسم الله ودعا بهذا الاسم. ونتيجة لذلك، تمتع بعلاقة جيدة به، اظهر الايمان به، اتكل عليه، وأطاعه. فصار خليل الله. وكذلك فان معرفتنا اسم الله تقرِّبنا اليه وتساعدنا على تطوير علاقة شخصية به، مؤكدة لنا محبته. — تكوين 12: 8؛ مزمور 9: 10؛ امثال 18: 10؛ يوحنا 17: 26؛ يعقوب