عندما تعلم أن هناك رجلا ً يملك ألجاه والسلطان والمال وأن الاتصال به ولأستعانه بأمكانيتهِ .
ميسورة لكل أنسان الا يكون من الحكمه والفطنه ان تسعى الى الاتصال به والتعرف عليه والألتجاء
اليه عند الحاجه والضيق كي نستعين به على تصاريف الحياة وعسر المعيشة وضنك العيش فما ظنك
- بمالك الملك - وخالق السموات والارض وما فيهما فأن اتصالك به أيسر من ألاول فرغم كونه تعالى أغنى وأقوى الا أنه أشد قربا ً للأنسان وقوله ِ تعالى ((ونحن أقرب اليه من حبل الوريد)) .
وبابه مفتوحه على سعته لكل أنسان في كل وقت ومكان وذلك الذي يملك الجاه والمال قد تذهب اليه فيكون خارجا ً من داره أو مشغولا ً أو نائما ً أو مريضا ً فلا تزوره ُ إلا بموعد مسبق ووقت معين ولكن - الله تعالى ((لاتأخذه سنة ولا نوم ))و((يسأله من في السموات والأرض )) .
فلا تحتاج الا الى رفع يدين في تكبيرة الاحرام في أي مكان تكون فيه لتدخل رحاب الله البهية العامرة .
وليجد الله تعالى يسمع نداءك ويستجيب لدعائك ويغمرك بفيض الرحمه وحفظه وذلك ,
خمس مرات في اليوم لا يمل ولا يضجر منك حاشا لله .
تزداد قربا ً لقربك ومحبة وفرحا ً لا تصالك به ولك فوق ذلك أجرا ً وثوابا ً , وجنة عرضها السموات والارض وقوله ِ تعالى ((وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ))