كانت أعظم تجربة في حياتها على الأطلاق.. تجربة مدتها أسبوع
وثمارها مدى السنوات.. مدى الحياة... كانت مع زوجها في شقاق
أو على الأقل لم يكونا في سعادة ووئام
أذا قالت نعم قال لا ..وأذا قال لا قالت نعم
وكان يراها مسرفة وتراه بخيلآ...ويراها مظهرية وتراه جامدآ...
ويراهاعديمة الثقافة.. وتراه مغرورآ..كانا يتبادلان التهم
وقلَما مضى عليهما يوم كامل في سعادة وهناء..
لهذا وبما أن العناد كما اتضح لها لايجدي قررت أن تقوم بتجربة محددة
تعرف من هذه التجربه أمنها الخلل أم منه..
قررت أن تصبح ولمدة أسبوع كامل في غاية الأناقة وفي كامل الخلق الكريم
والتصرف الحكيم , وأن تمنحه الحب والحنان بلا حساب, وأن لا يراها
الا باسمة ناعمة, مقبلة راضية, ومهما يثير أعصابها خلال هذا الأسبوع
فلن تثور, بل ستكون في حياته نسيمآ حلوآ وربيعآ دائم الأشراق
وأذا قال نعم فهي معه, وأن قال لا أيضآ لن تخالفه أو تعانده, أو تثير أعصابه
من قريب أو بعيد.. وبالعكس سوف تفرش دربه بالورد والياسمين
لمدة أسبوع فقط.. وبعدها تنظر في أمرها وتقرر حسب النتيجه..
وليس مفاجأه أنها لم تحتاج الى أسبوع لترى النتيجه
بل ثلاثة أيام... ثلاثة أيام فقط رأت فيها زوجها يتبدل جذريآ
ويصبح معها في غاية الرقة والحب وكرم الأخلاق..
كانت أعظم وأنفع تجربة في حياتها أثبتت لها أن
(( الحب برنامج عمل ))
وليس مجرد سر يأتي أو لا يأتي وأنها حين تعطي زوجها درهم حب
يعطيها قنطارآ منه
وسلامتكم..