مولد الرسول الاعظم
بعد عصور من دياجير الظلام انبلج وولد فجرا جديدا فيه انفراجا اكيدا ووهجا مجيدا وبشارة سارة وكلاما مفيدا واخلاقا نبيلة وقيما حميدة وارادة صلبة حيث ولت وهربت واندحرت واندثرت بشروق اشراق شمس الشموس وضيائها الساطع ونورها الباهر محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام اذ طوي بشرعه الجهل الذي عانق الظلام الاسود طويلا ...
وتهذبت الاصالة التي بانت عن معدن ممتلء براق يستهوي العيون ويملأ الافئدة املا وشجون وانهمرت السماء في ذلك اليوم مبادئا تشرفت بحملها الانواء وسارت بها الارجاء وارتوت منها كل ناحية من الانحاء وسارت قوافل غربية وشرقية .. وعلى ارجاء المعمورة كانت تتدفق بعطائها خيرا وعلما وادبا وخلقت من الحضارة جسما واحدا قوامه الحق والعدل والانصاف والاحسان فلا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى .. وإن اكرمكم عند الله اتقاكم ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .. وفي ظل هذه الاجواء ولد القضاء العادل حيث لا فضل لشريف على ضعيف وجاءت المعاملات والعبادات منسجمة ومتلائمة ومتوافقة مع الفطرة فلا اكراه في الدين ...
ولكم دينكم ولي ديني هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم ) الذي تكفل برسالة ربه وحملها وصدع بما امر به رغم ان قومه كانوا صم بكم عمي فهم لا يسمعون ولا ينظرون فسلام عليك يا رسول الله في كل لحظة وحين ونرجو ان نكون من الذين يحظون بشفاعتك يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد عصور من دياجير الظلام انبلج وولد فجرا جديدا فيه انفراجا اكيدا ووهجا مجيدا وبشارة سارة وكلاما مفيدا واخلاقا نبيلة وقيما حميدة وارادة صلبة حيث ولت وهربت واندحرت واندثرت بشروق اشراق شمس الشموس وضيائها الساطع ونورها الباهر محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام اذ طوي بشرعه الجهل الذي عانق الظلام الاسود طويلا ...
وتهذبت الاصالة التي بانت عن معدن ممتلء براق يستهوي العيون ويملأ الافئدة املا وشجون وانهمرت السماء في ذلك اليوم مبادئا تشرفت بحملها الانواء وسارت بها الارجاء وارتوت منها كل ناحية من الانحاء وسارت قوافل غربية وشرقية .. وعلى ارجاء المعمورة كانت تتدفق بعطائها خيرا وعلما وادبا وخلقت من الحضارة جسما واحدا قوامه الحق والعدل والانصاف والاحسان فلا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى .. وإن اكرمكم عند الله اتقاكم ولو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .. وفي ظل هذه الاجواء ولد القضاء العادل حيث لا فضل لشريف على ضعيف وجاءت المعاملات والعبادات منسجمة ومتلائمة ومتوافقة مع الفطرة فلا اكراه في الدين ...
ولكم دينكم ولي ديني هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم ) الذي تكفل برسالة ربه وحملها وصدع بما امر به رغم ان قومه كانوا صم بكم عمي فهم لا يسمعون ولا ينظرون فسلام عليك يا رسول الله في كل لحظة وحين ونرجو ان نكون من الذين يحظون بشفاعتك يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته