الدرة المنتخبة في الأدوية المجربة
تعد هذه المخطوطة التي ألفها زورق المغربي في القرن السابع عشر بمثابة دراسة في استخدامات الأعشاب وأعضاء الحيوانات. واستنادا إلى الإرث التعليمي لوالده، حفص عيسى بن حسين، يؤكد المؤلف على أنه أخضع كافة المعلومات الواردة في الكتاب للاختبار. وينقسم العمل إلى 12 قسما، مرتبة بشكل منهجي مع شرح لجسم الإنسان بالكامل. يتناول الفصل الأول الصداع؛ الفصل الثاني، الجهاز الهضمي والصدر؛ الفصل الثالث، المعدة والكبد والبنكرياس والكلى والمثانة؛ الفصل الرابع، المعدة والأمعاء، بالإضافة إلى استخدام الملينات؛ الفصل الخامس، الأعضاء التناسلية؛ الفصل السادس، المفاصل؛ الفصل السابع، الجروح والأمراض؛ الفصل الثامن، الأمراض المزمنة؛ الفصل التاسع، أنواع الحمى المختلفة؛ الفصل العاشر، السموم؛ الفصل الحادي عشر، التعاويذ؛ والفصل الثاني عشر، مواضيع منوعة. ويشير المؤلف إلى أنه يفضل استخدام العلم والتجربة بدلا من عمل الرقى، ولا يعود ذلك إلى عدم اعترافه بالرقى، ولكن يعود إلى إمكانية حدوث الأخطاء عند حساب الأوقات المناسبة والمشكلات الأخرى المرتبطة باستخدامها. لذلك نجده يجمع بين مناقشة التعاويذ السحرية والتمائم، وما شابه ذلك مع مناقشته لملاحظاته التجريبية، مما يجعل هذا الجزء من النص ذا أهمية بالغة بالنسبة إلي مؤرِّخيّ العلوم . وقد تم إهداء هذه المخطوطة التي تم الانتهاء منها يوم الاثنين 20 محرم 1073 هـ (4 سبتمبر 1662)، إلى داوود بن مالك منصور، الحاكم المحلي. والمخطوطة مكتوبة بخطين مختلفين. ينتهي الخط الأول عند الورقة 58؛ ويبدأ الخط الثاني من الورقة 59 حتى الورقة 63؛
ويعود الخط الأول مرة أخرى من الورقة 64 حتى الورقة 82؛ ثم يعود الخط الثاني من الورقة 83 وحتى نهاية العمل
تعد هذه المخطوطة التي ألفها زورق المغربي في القرن السابع عشر بمثابة دراسة في استخدامات الأعشاب وأعضاء الحيوانات. واستنادا إلى الإرث التعليمي لوالده، حفص عيسى بن حسين، يؤكد المؤلف على أنه أخضع كافة المعلومات الواردة في الكتاب للاختبار. وينقسم العمل إلى 12 قسما، مرتبة بشكل منهجي مع شرح لجسم الإنسان بالكامل. يتناول الفصل الأول الصداع؛ الفصل الثاني، الجهاز الهضمي والصدر؛ الفصل الثالث، المعدة والكبد والبنكرياس والكلى والمثانة؛ الفصل الرابع، المعدة والأمعاء، بالإضافة إلى استخدام الملينات؛ الفصل الخامس، الأعضاء التناسلية؛ الفصل السادس، المفاصل؛ الفصل السابع، الجروح والأمراض؛ الفصل الثامن، الأمراض المزمنة؛ الفصل التاسع، أنواع الحمى المختلفة؛ الفصل العاشر، السموم؛ الفصل الحادي عشر، التعاويذ؛ والفصل الثاني عشر، مواضيع منوعة. ويشير المؤلف إلى أنه يفضل استخدام العلم والتجربة بدلا من عمل الرقى، ولا يعود ذلك إلى عدم اعترافه بالرقى، ولكن يعود إلى إمكانية حدوث الأخطاء عند حساب الأوقات المناسبة والمشكلات الأخرى المرتبطة باستخدامها. لذلك نجده يجمع بين مناقشة التعاويذ السحرية والتمائم، وما شابه ذلك مع مناقشته لملاحظاته التجريبية، مما يجعل هذا الجزء من النص ذا أهمية بالغة بالنسبة إلي مؤرِّخيّ العلوم . وقد تم إهداء هذه المخطوطة التي تم الانتهاء منها يوم الاثنين 20 محرم 1073 هـ (4 سبتمبر 1662)، إلى داوود بن مالك منصور، الحاكم المحلي. والمخطوطة مكتوبة بخطين مختلفين. ينتهي الخط الأول عند الورقة 58؛ ويبدأ الخط الثاني من الورقة 59 حتى الورقة 63؛
ويعود الخط الأول مرة أخرى من الورقة 64 حتى الورقة 82؛ ثم يعود الخط الثاني من الورقة 83 وحتى نهاية العمل
الرابط
ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
ضع 10 ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة