صَلَاةُ البُخَارِي لِمَنْ لَمْ يُوَفَقْ لِلْحَجِّ
هذه الصّلاة على النبيِّ صلّى الله عليه و سلّم الّتي ذكرها قطب العالم و مَخْدُوم العالمين السّيِّدُ جَلاَلُ اللهِ البخاريُّ قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ العزيزَ فِي أَوْرَادِهِ
و قال في حَقِّهَا :
مَنْ صَلّى على النّبيِّ صلّى الله عليه و سلّم بهذه الطّريقة فكأنَّما حَجَّ بيت اللهِ الحرام و كُتِبَ ثوابُ الحَجِّ في صَحَائِفِ أعماله
و من كتبها و حملها معه أمَّنَهُ الله تعالى من جميع البَلِيَّاتِ و الآفاتِ الدُّنيويّةِ و الأُخْرويَّةِ و رزقهُ اللهُ تعالى في الآخِرَةِ جِوَارَ النّبيِّ صلّى الله عليه و سلّم
و هي هذه الصَّلاة :
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ العَرَبِيُّ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ القُرَشِيُّ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ المَكِيُّ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ نَبِيُّ اللهِ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ حَبِيبُ اللهِ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ جَدُّ الحَسَنِ و الحُسَيْنِ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا مُحَمَّدُ أبَا فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ
الصَّلاةُ و السَّلامُ عليك يا صَاحِبَ المِنْبَرِ و المِعْرَاجِ
مُحَمَّدُ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه و سلّم.