ذكر الإمام الغزالي رحمه الله في كتابه " خواص القرءان " عن ابن قتيبة أنه تخيل لرجل في الليل خَيَالٌ فجرى على لسانه ( و اذا قرأت القرءان جعلنا بينك و بين الذين لا يومنون بالاخرة حجابا مستورا ) فقال الذي تخيل له أتدري ما الحجاب المستور؟ قال لا فقال إقرأ،( و منهم من يستمع إليك و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في ءاذانهم وقرا و إن يروا كل آية لا يومنوا بها حتى إذا جاؤوك يُجادلونك يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطيرُ الأولين ) الآية 25 من سورة ألأنعام.
ثم اقرأ ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون ) الآية 108 من سورة النحل.
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في ءاذانهم و قرا ) الآية 57 من سورة الكهف.
( أفراأيت من اتخذ إلههُ هَواه و أَضَلَّهُ الله على علم و خَتَمَ على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوةً فمن يهديه من بعد الله أفلا تَذكرُونَ ) الآية 23 من سورة الجاثية.
هذا الحجاب المستور الذي جعله الله تعالى بين رسوله صلى الله عليه و سلم و بين الذين لا يومنون بالآخرة ثم انصرف ذلك الشخص عنه.
اللهم احفظنا منهم بما حفظت به الذكر الحكيم، و انصرنا عليهم بما نصرت به الرسل،و الله من ورائهم محيط بل هو قرءان مجيد في لوح محفوظ، و قنا السوء بم شئت و كيف شئت إنك على ما تشاء قدير ، يا نعم المولى و يا نعم النصير.
ثم اقرأ ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون ) الآية 108 من سورة النحل.
( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها و نسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في ءاذانهم و قرا ) الآية 57 من سورة الكهف.
( أفراأيت من اتخذ إلههُ هَواه و أَضَلَّهُ الله على علم و خَتَمَ على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوةً فمن يهديه من بعد الله أفلا تَذكرُونَ ) الآية 23 من سورة الجاثية.
هذا الحجاب المستور الذي جعله الله تعالى بين رسوله صلى الله عليه و سلم و بين الذين لا يومنون بالآخرة ثم انصرف ذلك الشخص عنه.
اللهم احفظنا منهم بما حفظت به الذكر الحكيم، و انصرنا عليهم بما نصرت به الرسل،و الله من ورائهم محيط بل هو قرءان مجيد في لوح محفوظ، و قنا السوء بم شئت و كيف شئت إنك على ما تشاء قدير ، يا نعم المولى و يا نعم النصير.