قوله تعالى ( ألمرتلك آيات الكتاب و الذي أُنزل إليك من ربك الحق و لكن أكثر الناس لا يومنون اللهُ الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمريُفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون و هو الذي مد الأرض و جعل فيها رواسي و أنهارا و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يُغشي اليل النهارإن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) من سورة الرعد.
من كتبها في أربع ورقات و دفنهن في زوايا البيت الأربع أو البستان المعطل الخرب أوالحانوت أو المصنع فإنه يرى في ذلك البركة و كثرة الخيرات و الزبون و الإقبال إن شاء الله.
و في دفن القرءان نظر فيجب تغليف الورقات بواقي جيد يمنع تسربات الرطوبة الأرضية أو روائح خبيثة كرائحة دورات المياه التي تمتصها التربة و الدفن يكون بعيدا عن قنوات صرف المياه النجسة كذلك، فإن لم يأمن هذا فلا يقدم على فعل هذا الباب بل يكتفي بقراءة الآية في المكان على كل جهة من جهاته الأربعة عدد سبعين مرة لكل جهة أو 66 مرة لكل جهة مع الطلب عند الآيات أو عدد الرسل 313 مرة لكل جهة و ينوي لها عددها فإن هذه الأعداد فيها سر الاستجابة