كيف يعيش الربانيون حياتهم الجزء الثاني
قال تعالى : ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) أية 7-10 الشمس
ويقول : ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) آية 11 الرعد
ولنستكمل هنا ما بدأناه فى مقالنا السابق عن اصلاح النفس وكيف أن تحقيق ربانيتها يكون بداية حقيقية وفعلية لكل صلاح واصلاح وخير وفلاح .
حسّن سلوكك
احرص على تغيير السلوكيات الخاطئة فيك حتى تكون أكثر تفاعلاً وفاعلية في داخل مجتمعك .
احرص على الجمال
احرص على وجاهة مظهرك وأناقتك وجمال أقوالك وأفعالك فأنت رمز لإسلامك .. وإسلامك لا يقدم إلا كل جميل ورائع ووجيه .
إن الله جميل يحب الجمال .. إن الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهية .. ويجب على المسلم أن يكون جميلاً ليس في مظهره وأناقته المتمثلة في الملابس فقط .. بل إن مفهوم الجمال يتعدى ذلك بكثير .. فالجمال أنواعٌ منها :
1- جمال حِسّي : وهو الذي يدرك بالحس كجمال الطبيعة من سماء وأرض وحدائق وكجمال الإنسان ... وقد ذكر القرآن كثيراً من مظاهر الكون مشيراً إلى جمالها الحسّي الذي ينتفع به الإنسان ويشكر ربه على أن سخر كل ذلك له ... قال تعالى عن الأنعام : {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحونَ } وقال تعالى عن الإنسان { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } .
2- جمال معنوي : وهو الذي يدرك بالعقل الواعي والبصيرة النافذة مثل :
أ- جمال الأقوال بالكلمة الطيبة الحسنة .
ب- جمال الأفعال حيث الأفعال قرين الأقوال .
متى .. وكيف ؟؟
إذا أردت أن تتحدث أمام غيرك من الناس فمن الهام والضروري أن تحدد من أين ستبدأ ومتى وكيف ستنتهي؟
عبّر لكن بشروط!!!
من حقك أن تعبر عن ذاتك وفكرتك لكن بشروط منها الإخلاص ومراعاة الآداب والمصلحة العامة والبعد عن الخيلاء والرياء والانتصار للنفس
نمَّ ذاتك
ابذل جهداً في تنمية ذاتك ولا تقف محلك دون تقدم والناس من حولك يتقدمون .. فالمسلم مطالب بالبذل والسعي .. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
استفد من الماضي
من الضروري أن تستفيد من الماضي في تقييم أمورك وسائر أحوالك .. فتنظر إلى الايجابيات بعين الاطمئنان والرضا فتنميها وتنظر إلى السلبيات فتعالجها وتمحوها.
قال تعالى : ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) أية 7-10 الشمس
ويقول : ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) آية 11 الرعد
ولنستكمل هنا ما بدأناه فى مقالنا السابق عن اصلاح النفس وكيف أن تحقيق ربانيتها يكون بداية حقيقية وفعلية لكل صلاح واصلاح وخير وفلاح .
حسّن سلوكك
احرص على تغيير السلوكيات الخاطئة فيك حتى تكون أكثر تفاعلاً وفاعلية في داخل مجتمعك .
احرص على الجمال
احرص على وجاهة مظهرك وأناقتك وجمال أقوالك وأفعالك فأنت رمز لإسلامك .. وإسلامك لا يقدم إلا كل جميل ورائع ووجيه .
إن الله جميل يحب الجمال .. إن الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهية .. ويجب على المسلم أن يكون جميلاً ليس في مظهره وأناقته المتمثلة في الملابس فقط .. بل إن مفهوم الجمال يتعدى ذلك بكثير .. فالجمال أنواعٌ منها :
1- جمال حِسّي : وهو الذي يدرك بالحس كجمال الطبيعة من سماء وأرض وحدائق وكجمال الإنسان ... وقد ذكر القرآن كثيراً من مظاهر الكون مشيراً إلى جمالها الحسّي الذي ينتفع به الإنسان ويشكر ربه على أن سخر كل ذلك له ... قال تعالى عن الأنعام : {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحونَ } وقال تعالى عن الإنسان { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } .
2- جمال معنوي : وهو الذي يدرك بالعقل الواعي والبصيرة النافذة مثل :
أ- جمال الأقوال بالكلمة الطيبة الحسنة .
ب- جمال الأفعال حيث الأفعال قرين الأقوال .
متى .. وكيف ؟؟
إذا أردت أن تتحدث أمام غيرك من الناس فمن الهام والضروري أن تحدد من أين ستبدأ ومتى وكيف ستنتهي؟
عبّر لكن بشروط!!!
من حقك أن تعبر عن ذاتك وفكرتك لكن بشروط منها الإخلاص ومراعاة الآداب والمصلحة العامة والبعد عن الخيلاء والرياء والانتصار للنفس
نمَّ ذاتك
ابذل جهداً في تنمية ذاتك ولا تقف محلك دون تقدم والناس من حولك يتقدمون .. فالمسلم مطالب بالبذل والسعي .. {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
استفد من الماضي
من الضروري أن تستفيد من الماضي في تقييم أمورك وسائر أحوالك .. فتنظر إلى الايجابيات بعين الاطمئنان والرضا فتنميها وتنظر إلى السلبيات فتعالجها وتمحوها.