سر من اسرار الروحانيين
الموكلين بالليال والايام ، المستخرجة من كتب الاسرار لاصف بن برخيا
نلاحظ ان آساف (آصف) اصطفاه (داود) نظرا لما يمتلكه من قدرات رشحتهُ أن يكون في المقام الأول بين طبقة علماء بلاط داود ثم بعد
رحيل داود عليه السلام انتقل مع سليمان فاستعان به سليمان في انجاز أعقد المشاريع، في زمنٍ برع فيه علماء تلك الفترة في صناعة
المعادن والجواهر الثمينة في معادلات كيميائية رياضية معقدة ولذلك نرى القرآن يذكر ذلك حيث يلوح في قول (قارون) الذي علمّه الله
طريقة صنع الذهب والفضة وغيرها من المعادن النفيسة بحيث اصبحت ثروته مدار حديث تلك الفترة الزمنية فكانت مخازنه من الذهب
يحمل مفاتيحها (أربعون بغلا قويا لكثرتها) وقد عبّر القرآن عن ذلك بقوله : (ما أن مفاتيحه تنوء به العصبة). والعصبة هي الحيوانات
القوية وبعض العلماء يقول أنها البغال ولكننا نشم من خلال نصوص التوراة بأنها مركبات او مكائن سحب قوية.
ولكن قارون انكر ان يكون ذلك مما علّمه الله فقال : (إنما أوتيته على علم عندي) وقد كان قارون بارعا في علم الكيمياء .
فكان هذا الزمن ــ زمن آصف ـــ وبحق زمن ابداعات الإنسان الذي بنى الصروح الشاهقة من الكريستال الممرد الذي يصفهُ القرآن بقوله :
((قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير)).
وهو ما لم تبلغهُ حضارتنا حتى هذا اليوم حيث ان صناعة الكريستال الممرد يحتاج إلى تقنية عالية. فكان (آساف بن برخيا) رائد تلك الحقبة
وعبقري زمانه بحيث اوكل إليه سليمان القيام بكل ما تعجز عنه المخلوقات الأخرى ، ومنها نقله لعرش بلقيس في أقل من طرفة عين
مع المسافة الهائلة بين مملكة سبأ ومملكة سُليمان.
سليمان هذا امتلك طاقة هائلة سخّرها في بناء اكثر صروحه على الماء وصنع من الوسائل ما يطير به في الهواء لا بل بلغ به العلم أنه
يتحدث مع بقية المخلوقات بألسنتها واتصل بعوالم أخرى فكان له سفراء من تلك العوالم يجلسون في ديوانه بأشكالهم الغريبة وهذا ما
اجمعت عليه كل الكتب السماوية لا بل أن الكثير من المكتشفات الأثرية تعطينا دليلا على عظمة تلك الفترة.
نلاحظ ان آساف (آصف) اصطفاه (داود) نظرا لما يمتلكه من قدرات رشحتهُ أن يكون في المقام الأول بين طبقة علماء بلاط داود ثم بعد
رحيل داود عليه السلام انتقل مع سليمان فاستعان به سليمان في انجاز أعقد المشاريع، في زمنٍ برع فيه علماء تلك الفترة في صناعة
المعادن والجواهر الثمينة في معادلات كيميائية رياضية معقدة ولذلك نرى القرآن يذكر ذلك حيث يلوح في قول (قارون) الذي علمّه الله
طريقة صنع الذهب والفضة وغيرها من المعادن النفيسة بحيث اصبحت ثروته مدار حديث تلك الفترة الزمنية فكانت مخازنه من الذهب
يحمل مفاتيحها (أربعون بغلا قويا لكثرتها) وقد عبّر القرآن عن ذلك بقوله : (ما أن مفاتيحه تنوء به العصبة). والعصبة هي الحيوانات
القوية وبعض العلماء يقول أنها البغال ولكننا نشم من خلال نصوص التوراة بأنها مركبات او مكائن سحب قوية.
ولكن قارون انكر ان يكون ذلك مما علّمه الله فقال : (إنما أوتيته على علم عندي) وقد كان قارون بارعا في علم الكيمياء .
فكان هذا الزمن ــ زمن آصف ـــ وبحق زمن ابداعات الإنسان الذي بنى الصروح الشاهقة من الكريستال الممرد الذي يصفهُ القرآن بقوله :
((قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير)).
وهو ما لم تبلغهُ حضارتنا حتى هذا اليوم حيث ان صناعة الكريستال الممرد يحتاج إلى تقنية عالية. فكان (آساف بن برخيا) رائد تلك الحقبة
وعبقري زمانه بحيث اوكل إليه سليمان القيام بكل ما تعجز عنه المخلوقات الأخرى ، ومنها نقله لعرش بلقيس في أقل من طرفة عين
مع المسافة الهائلة بين مملكة سبأ ومملكة سُليمان.
سليمان هذا امتلك طاقة هائلة سخّرها في بناء اكثر صروحه على الماء وصنع من الوسائل ما يطير به في الهواء لا بل بلغ به العلم أنه
يتحدث مع بقية المخلوقات بألسنتها واتصل بعوالم أخرى فكان له سفراء من تلك العوالم يجلسون في ديوانه بأشكالهم الغريبة وهذا ما
اجمعت عليه كل الكتب السماوية لا بل أن الكثير من المكتشفات الأثرية تعطينا دليلا على عظمة تلك الفترة.