أهديكم هذا الكتاب القيم
كتاب "أسرار الصلاة" لابن القيم الجوزية
وقد اقتبست منه كل ما في موضوعي هذا لعله يكون فيه فائدة لي ولكم
{مدخل:
اعلم أنه لا ريب أن الصلاة قرة عُيون المحبين ، و لذة أرواح الموحدين ،
و بستان العابدين و لذة نفوس الخاشعين ، و محك أحوال الصادقين ،
و ميزان أحوال السالكين ، و هي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين .
---
فكما أنه لا ينبغي أن يصرف وجهه عن القبلة إلى غيرها فيها ،
فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن ربِّه إلى غيره فيها.
---
إذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير ،
أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية ،
و منعه من التفات قلبه إلى غير الله
---
---
تمام عبودية الركوع أن يتصاغر الراكع ، و يتضاءل لربه ،
بحيث يمحو تصاغره لربه من قلبه كلَّ تعظيم فيه لنفسه ، و لخلقه
و يثبت مكانه تعظيمه ربه وحده لا شريك له
---
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
" أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربَّه و هو ساجدٌ"
---
---
---
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطيل الجلوس بين السجدتين بقدر السجود
يتضرع إلى ربه فيه ، و يدعوه و يستغفره ،
و يسأله رحمته ، و هدايته و رزقه و عافيته
---
شرع للعبد إذا رفع رأسه من السجود أن يجثو بين يدي الله تعالى مستعديا على نفسه ،
معتذرا من ذنبه إلى ربه و مما كان منها ،
راغباً إليه أن يغفر له و يرحمه و يهديه و يرزقه و يعافيه
---
---
قال بعض السلف :
" مثل الذي يصلي و لا يطمئن في صلاته
كمثل الجائع إذا قدم إليه طعام فتناول منه لقمة أو لقمتين
ماذا تغني عنه ذلك"
---
---
قال رسول الله :
" و جعلت قرة عيني في الصلاة "
---
قال رسول الله :
" يا بلال أرحنا بالصلاة"
مخرج}
فرق بين مَن كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً ،
و لقلبه سجناً ضيقا حرجاً ، و لنفسه عائقا ،
و بين مَن كانت الصلاة لقلبه نعيماً ،
و لعينه قرة و لجوارحه راحة ، و لنفسه بستاناً و لذة.
كتاب "أسرار الصلاة" لابن القيم الجوزية
وقد اقتبست منه كل ما في موضوعي هذا لعله يكون فيه فائدة لي ولكم
{مدخل:
اعلم أنه لا ريب أن الصلاة قرة عُيون المحبين ، و لذة أرواح الموحدين ،
و بستان العابدين و لذة نفوس الخاشعين ، و محك أحوال الصادقين ،
و ميزان أحوال السالكين ، و هي رحمةُ الله المهداة إلى عباده المؤمنين .
---
فكما أنه لا ينبغي أن يصرف وجهه عن القبلة إلى غيرها فيها ،
فكذلك لا ينبغي له أن يصرف قلبه عن ربِّه إلى غيره فيها.
---
إذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير ،
أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية ،
و منعه من التفات قلبه إلى غير الله
---
---
تمام عبودية الركوع أن يتصاغر الراكع ، و يتضاءل لربه ،
بحيث يمحو تصاغره لربه من قلبه كلَّ تعظيم فيه لنفسه ، و لخلقه
و يثبت مكانه تعظيمه ربه وحده لا شريك له
---
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
" أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربَّه و هو ساجدٌ"
---
---
---
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطيل الجلوس بين السجدتين بقدر السجود
يتضرع إلى ربه فيه ، و يدعوه و يستغفره ،
و يسأله رحمته ، و هدايته و رزقه و عافيته
---
شرع للعبد إذا رفع رأسه من السجود أن يجثو بين يدي الله تعالى مستعديا على نفسه ،
معتذرا من ذنبه إلى ربه و مما كان منها ،
راغباً إليه أن يغفر له و يرحمه و يهديه و يرزقه و يعافيه
---
---
قال بعض السلف :
" مثل الذي يصلي و لا يطمئن في صلاته
كمثل الجائع إذا قدم إليه طعام فتناول منه لقمة أو لقمتين
ماذا تغني عنه ذلك"
---
---
قال رسول الله :
" و جعلت قرة عيني في الصلاة "
---
قال رسول الله :
" يا بلال أرحنا بالصلاة"
مخرج}
فرق بين مَن كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً ،
و لقلبه سجناً ضيقا حرجاً ، و لنفسه عائقا ،
و بين مَن كانت الصلاة لقلبه نعيماً ،
و لعينه قرة و لجوارحه راحة ، و لنفسه بستاناً و لذة.