ذكر القطب عبد القادر الجيلاني عن أبي طيبة كرز بن وبرة الحارثي رحمهم الله تعالى وكان من الابدال قال أتاني أخ لى من أهل الشام فأهدى الي هدية وقال لي اقبل مني هذه الهدية ياكرز فانها نعم الهدية فقلت ياأخى ومن أهدى اليك هذه الهدية قال إبراهيم التيمي قال كنت جالسا في قبالة الكعبة وأنا في التهليل والتسبيح والتحميد فجاءني رجل وسلم علي وجلس عن يميني فلم أر أحسن منه وجها . ولا أحسن ثيابا ولا أطيب منه ريحا ولا أشد بياضا فقلت ياعبد الله من أنت ومن أين جئت فقال أنا الخضر جئت للسلام عليك وحبا لك في الله تعالى وعندي هدية أريد أن أهديها لك تقرأ قبل أن تطلع الشمس وتبسط على الارض وقبل أن تغرب
سورة الحمد ( سبعا)
وقل أعوذ برب الناس (سبعا )
وقل أعوذ برب الفلق ( سبعأ)
وقل هو الله أحد ( سبعا)
وقل يا أيها الكافرون ( سبعا )
وآية الكرسي ( سبعا )
وسبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر ( سبعا )
وتصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ( سبعا )
وتقول اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ( سبعا )
اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين والدنيا والآخرة ما أنت لـه أهل ولاتفعل بنا يامولانا مانحن لـه أهل إنك غفور حليم جواد كريم رؤف رحيم ( سبعا )
ثم قال الخضر أعطانيها محمد صلى الله عليه وسلم . قال التيمي رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي فسألته عن ذلك فقال صدق الخضر وكل ما يحكيه فهو حق وأخبرني أن من لازم على ذلك يغفر الله له جميع الكبائر التي عملها ورفع الله عنه غضبه .