إن خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى تختلف عن خدمة الموكلين بخدمة تلك الأسماء
فأما خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى
فلها شروط لازمة
لكل أحد
ممن أراد الخدمة بها أو بإسم منها
وشروط لازمه
للبعض دو ن البعض الآخر
فأما الشروط اللازمة لكل أحد فهي
ما أشار إليها الإمام أبى العباس بقوله
لزوم الجماعة والاعتقاد الصحيح المطابق للكشف الصريح والمداومة على الطهارة الحسية والمعنوية
ثم رياضة الفكر في التأمل في هذه الأسماء ومعانيها اعتبارا أو استقرارا أن كان متخذا خدمة تحتوي على الأسماء كلها بحيث يكون عن ذلك اليقين الكامل لمعرفة أسرارها والجزم التام بتأثيراتها ثم التخلق كما تقدم
وذلك أن من أراد تصريفا كلياً فلا بد له من التخلق بجميع الأسماء ليعطيه كل اسم ما في قوته وبه يحصل ذلك بالتجلي على كل وصف وتفريغ المحل من كل شي وقد يحصل ذلك بالتخلق باسم واحد تصريف كلي كأن يكون ذلك الاسم من الأصول الكلية كإسم الجلالة الشريفة
الله
وأما الشروط اللازمة للبعض دون البعض الآخر
فهي
تحري الوقت المناسب للطلب
كأن يكون
ساعة من ساعات اليوم أو يوم من أيام الشهر أو في ليلة من ليالي الشهر أو شهر من شهور السنة أو منزلة من منازل القمر أو طالع من طوالع البروج في ليل أو نهار أو في كوكب من الكواكب السيارة
والتدخين بالدخنة اللائقة ولبس الثوب الخاص وإنما هي شروط في حق الضعفاء الذين لم يبلغوا شأن الرجال
وأعلم أن لا بد لمن كان في درجة التزام هذه الشروط من اتخاذ بيت للذكر لا يفعل فيه غير ذلك ولا يدخله غيره وليكن قدر جلوسه وقيامه فقط
لا يفضل منه شي البته وليس فيه كوة يدخل منها نور بعيد عن الأصوات ويجلس فيه مباشر الأرض من غير حائل وإن احتاج إلى حائل فمما تنبته الأرض ولا ينام إلا إن غلبه النوم ويتعاهد بالبخورات في أكثر أوقاته .
وإنني أقصد بالقول الطلب هو ما يعبر عنه أحياناً بالقول
خدمة
كقولنا في خدمة اسمه تعالى الحي وكيفية العمل بخدمة هذا الاسم أن يصب ذاكره الروائح الطيبة وأن يلبس الرفع من الثياب ويشرع في ذكر الاسم ليلا ونهارا ويبخر بما أمكنه من البخور ولا يأكل إلا طيبا ويكثر من الصيام وعند إفطاره يفطر على المربع بعد أن يكتبه بماء ورد وزعفران في الأيمن مدة من أشهر .
أو ما يعبر عنه بالقول
" قراءة"
كقولنا في اسمه تعالى البارئ من قراء هذا الاسم العدد الواقع عليه في وقت سعيد وداوم عليه مدة من الأعوام فإن أهل الأسقام يجعل الله شفاءهم على يديه حتى إنه إذا جس بيده علة وذكر هذا الاسم ذهبت تلك العلة الحادثة في الإنسان فإن مسح بيده على عين لم يبصر بها صاحبها فإن الله تعالى يرد بصره .
أو ما يعبر عنه بالقول
تلاوة
كقولنا في اسمه تعالى المحيط من تلا هذا الاسم العدد الواقع عليه دبر كل صلاة وذكر ما يريد من التحصين والإحاطة لمثل أهله وولده وبساتينه وأمواله فإن يكون له ذلك وهذا الاسم فيه سر الإحاطة لمن داوم عليه.
أو ما يعبر عنه بالقول
مداومة
كقولنا في اسمه تعالى المغني فمن داوم عليه عشرة آلاف مرة كل يوم بياء النداء وهو على طهارة كاملة وخلو معدة ويبخر بما أمكنه من البخور مدة ويكون لباسه على الدوام أبيض لا يلحقه دنس، معطراً ثيابه بالرائحة الطيبة كالمسك ونحوه ويبخر ببخور اللبان الذكر في كل يوم جمعة أنكشف بعد سنة عن سلطان الروحانية وهو راكب على رمكة بيضاء وبيده حربة فيها لواء أبيض فيه رقوم خضر مكتوب فيها هذا الاسم فإنه يسلم عليك أيها الإنسان فرد عليه السلام ثم إنه يفتح لك اللواء فتنظر ببصرك ثم تقرأ هذا الاسم وبعد تلك المدة مهما قرأت هذا الاسم على طعام أو شراب أو دنانير أو دراهم فإنه يحضر بين يديك وكثرة تصاريفه في إحضار ما شئت من الذهب والفضة أمر معلوم .
أو ما يعبر عنه بالقول
سلوك
كقولنا في اسمه تعالى الواسع وكيفية السلوك إلى منازل الملوك بهذا الاسم أن يكون الإنسان في خلوة نضرة و يلبس الثياب الرفيعة ولا يفارق المسك الأذفر بخوراً كل ليلة نصف من الشهر ويحمله معه ويذكر القسم بالألف واللام عشرين ألفاً كل ليلة ومثلها في كل يوم سنة كاملة ويصلي الصلاة في أوقاتها ويصوم النهار ولا يأكل إلا الطيب من الطعام من غير ذى روح فبعد الإجتهاد يرفع لك الحجاب الأعلى عن عالم الجن فتراهم عياناً ثم يحضر بين يديك رجل أحمر لابس أحمر على رأسه تاج مكلل بالياقوت الأحمر فيسلم عليك فرد عليه السلام فإن يقول لك أيها العابد المعتكف طول دهره في ذكر ربه ماذا تريد؟
فقل له :
أريد من الله ثم منك أن تكون لي صاحباً في الله تجئني في كل ليلة عرفة لأعتمر إلى بيت الله الحرام واصلي كل ليلة الفجر بين الركن والمقام وتمدني بمواهب الأسرار الخاصة من عباد الله فأكون في الطيران في الهواء كطيران الأولياء العارفين وأكشف لي عما في ضمائر الواصلين من الإنس فإنه يعطيك العهد ويشترط عليك تقوى الله ما دمت حيا ويعلمك أمارة إن فعلتها أنفعل لك المطلوب .
أو ما يعبر عنه بالقول
ذكر
كقولنا في إسمه تعالى القابض هو أن يذكر كل يوم عشرة آلاف مرة وفي كل ليلة مثل ذلك ولا يأكل ذا روح ويداوم على العمل عامين؛ فالله يرفع عنه الحجاب عن أهل الدائرة الربانية فيجيئهم ملك بكرسي منصوب فيه مقام أهل القبض ثم جلس على ذلك الكرسي ولو قدر لمحة البصر ظهرت عليه آثار القبض حتى إنه لو نظر إلى طائر في الجو نظرة لخر ميتاً ولو تكلم على جبل لانفلق له أو على ميت لقام كما يروى عن الشيخ عبد القادر الجيلاني الشريف الحسنى أنه لما فاضت عليه أنوار الفيض أبرزت له القدرة الإلهية أنه أحيا الفرس بعد موته وقال في إنشاده ما يدل على كمال مقامه على أهل عصره :
فلو ألقيت سري في جبال
لدكت واختفت بين الرمال
ولو ألقيت سري في بحار
لصار البحر عذباً كالزلال
ولو ألقيت سري فوق ميت
لقام بقدرة المولى مشالي
واختم القول في خدمة أسماء الله تعالى
بذكر رياضة الجلالة الشريفة على هذا النسق ففيها
معنى
خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى أو اسم منها
وفيها
خدمة الملائكة الكرام لأسماء الله تعالى أو اسم منها
وفيها
خدمة الملائكة الكرام لمن خدم أسماء الله تعالى أو اسم منها
فأما خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى أو اسم منها فذلك بأن
تذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم ورياضة طويلة فإنه ينزل عليه سيد الروحانيين الملك كهيال عليه السلام وهو من الملائكة التي تجاه العرش هو حاكم على 66 صفاً من الملائكة وتحت كرامته أربع قواد تحت يد كل قائد 66 ملكا فإذا ذكره الذاكر عدده في خلوته
فإن الخادم يحضر ويخر ساجداً لله تعالى ويقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة وهي
اللهم إني أسألك يا الله يا واحد يا الله يا أحد يا الله يا دائم يا الله باقي يا الله يا قديم يا الله يا قدير يا الله يا رب يا الله يا شكور يا الله يا حي يا الله يا قيوم أسألك باحديتك وصمدانيتك ونعوت ربوبيتك أن عبداً من عبيدك قد شاركنا في التسبيح والتقديس والأمر أمرك فإن أمرتنا بالنزول إليه فبإرادتك؛ فيقول الله تعالى انزلوا إليه وأقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم
وأما خدمة الملائكة الكرام لمن خدم أسماء الله تعالى أو اسم منها
فينزل ومن معه إلى الذاكر ويقول له أيها البعد الصالح أذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه ويحصل له خشية وسكينة فيقول له الملك أيها العبد الصالح قد ناجيت الله تعالى باسمه العظيم ونحن خدام هذا الاسم فما الذي تريد
فيقول أريد الطاعة لله تعالى ولأسمائه
فيقل و لك تطهر ثيابك وبدنك وتصوم ثلاثة أيام من كل شهر وهي الثالث عشر وتالياه وافطر على حلال واقرأ الاسم عدد كذا، فإن فعلت ذلك تصير أخاً لنا ويصافحك الملك ويعاهدك ويقضي حاجتك وما تريد ثم اصرفه ينصرف بخير .
أختكم/أوفاق
فأما خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى
فلها شروط لازمة
لكل أحد
ممن أراد الخدمة بها أو بإسم منها
وشروط لازمه
للبعض دو ن البعض الآخر
فأما الشروط اللازمة لكل أحد فهي
ما أشار إليها الإمام أبى العباس بقوله
لزوم الجماعة والاعتقاد الصحيح المطابق للكشف الصريح والمداومة على الطهارة الحسية والمعنوية
ثم رياضة الفكر في التأمل في هذه الأسماء ومعانيها اعتبارا أو استقرارا أن كان متخذا خدمة تحتوي على الأسماء كلها بحيث يكون عن ذلك اليقين الكامل لمعرفة أسرارها والجزم التام بتأثيراتها ثم التخلق كما تقدم
وذلك أن من أراد تصريفا كلياً فلا بد له من التخلق بجميع الأسماء ليعطيه كل اسم ما في قوته وبه يحصل ذلك بالتجلي على كل وصف وتفريغ المحل من كل شي وقد يحصل ذلك بالتخلق باسم واحد تصريف كلي كأن يكون ذلك الاسم من الأصول الكلية كإسم الجلالة الشريفة
الله
وأما الشروط اللازمة للبعض دون البعض الآخر
فهي
تحري الوقت المناسب للطلب
كأن يكون
ساعة من ساعات اليوم أو يوم من أيام الشهر أو في ليلة من ليالي الشهر أو شهر من شهور السنة أو منزلة من منازل القمر أو طالع من طوالع البروج في ليل أو نهار أو في كوكب من الكواكب السيارة
والتدخين بالدخنة اللائقة ولبس الثوب الخاص وإنما هي شروط في حق الضعفاء الذين لم يبلغوا شأن الرجال
وأعلم أن لا بد لمن كان في درجة التزام هذه الشروط من اتخاذ بيت للذكر لا يفعل فيه غير ذلك ولا يدخله غيره وليكن قدر جلوسه وقيامه فقط
لا يفضل منه شي البته وليس فيه كوة يدخل منها نور بعيد عن الأصوات ويجلس فيه مباشر الأرض من غير حائل وإن احتاج إلى حائل فمما تنبته الأرض ولا ينام إلا إن غلبه النوم ويتعاهد بالبخورات في أكثر أوقاته .
وإنني أقصد بالقول الطلب هو ما يعبر عنه أحياناً بالقول
خدمة
كقولنا في خدمة اسمه تعالى الحي وكيفية العمل بخدمة هذا الاسم أن يصب ذاكره الروائح الطيبة وأن يلبس الرفع من الثياب ويشرع في ذكر الاسم ليلا ونهارا ويبخر بما أمكنه من البخور ولا يأكل إلا طيبا ويكثر من الصيام وعند إفطاره يفطر على المربع بعد أن يكتبه بماء ورد وزعفران في الأيمن مدة من أشهر .
أو ما يعبر عنه بالقول
" قراءة"
كقولنا في اسمه تعالى البارئ من قراء هذا الاسم العدد الواقع عليه في وقت سعيد وداوم عليه مدة من الأعوام فإن أهل الأسقام يجعل الله شفاءهم على يديه حتى إنه إذا جس بيده علة وذكر هذا الاسم ذهبت تلك العلة الحادثة في الإنسان فإن مسح بيده على عين لم يبصر بها صاحبها فإن الله تعالى يرد بصره .
أو ما يعبر عنه بالقول
تلاوة
كقولنا في اسمه تعالى المحيط من تلا هذا الاسم العدد الواقع عليه دبر كل صلاة وذكر ما يريد من التحصين والإحاطة لمثل أهله وولده وبساتينه وأمواله فإن يكون له ذلك وهذا الاسم فيه سر الإحاطة لمن داوم عليه.
أو ما يعبر عنه بالقول
مداومة
كقولنا في اسمه تعالى المغني فمن داوم عليه عشرة آلاف مرة كل يوم بياء النداء وهو على طهارة كاملة وخلو معدة ويبخر بما أمكنه من البخور مدة ويكون لباسه على الدوام أبيض لا يلحقه دنس، معطراً ثيابه بالرائحة الطيبة كالمسك ونحوه ويبخر ببخور اللبان الذكر في كل يوم جمعة أنكشف بعد سنة عن سلطان الروحانية وهو راكب على رمكة بيضاء وبيده حربة فيها لواء أبيض فيه رقوم خضر مكتوب فيها هذا الاسم فإنه يسلم عليك أيها الإنسان فرد عليه السلام ثم إنه يفتح لك اللواء فتنظر ببصرك ثم تقرأ هذا الاسم وبعد تلك المدة مهما قرأت هذا الاسم على طعام أو شراب أو دنانير أو دراهم فإنه يحضر بين يديك وكثرة تصاريفه في إحضار ما شئت من الذهب والفضة أمر معلوم .
أو ما يعبر عنه بالقول
سلوك
كقولنا في اسمه تعالى الواسع وكيفية السلوك إلى منازل الملوك بهذا الاسم أن يكون الإنسان في خلوة نضرة و يلبس الثياب الرفيعة ولا يفارق المسك الأذفر بخوراً كل ليلة نصف من الشهر ويحمله معه ويذكر القسم بالألف واللام عشرين ألفاً كل ليلة ومثلها في كل يوم سنة كاملة ويصلي الصلاة في أوقاتها ويصوم النهار ولا يأكل إلا الطيب من الطعام من غير ذى روح فبعد الإجتهاد يرفع لك الحجاب الأعلى عن عالم الجن فتراهم عياناً ثم يحضر بين يديك رجل أحمر لابس أحمر على رأسه تاج مكلل بالياقوت الأحمر فيسلم عليك فرد عليه السلام فإن يقول لك أيها العابد المعتكف طول دهره في ذكر ربه ماذا تريد؟
فقل له :
أريد من الله ثم منك أن تكون لي صاحباً في الله تجئني في كل ليلة عرفة لأعتمر إلى بيت الله الحرام واصلي كل ليلة الفجر بين الركن والمقام وتمدني بمواهب الأسرار الخاصة من عباد الله فأكون في الطيران في الهواء كطيران الأولياء العارفين وأكشف لي عما في ضمائر الواصلين من الإنس فإنه يعطيك العهد ويشترط عليك تقوى الله ما دمت حيا ويعلمك أمارة إن فعلتها أنفعل لك المطلوب .
أو ما يعبر عنه بالقول
ذكر
كقولنا في إسمه تعالى القابض هو أن يذكر كل يوم عشرة آلاف مرة وفي كل ليلة مثل ذلك ولا يأكل ذا روح ويداوم على العمل عامين؛ فالله يرفع عنه الحجاب عن أهل الدائرة الربانية فيجيئهم ملك بكرسي منصوب فيه مقام أهل القبض ثم جلس على ذلك الكرسي ولو قدر لمحة البصر ظهرت عليه آثار القبض حتى إنه لو نظر إلى طائر في الجو نظرة لخر ميتاً ولو تكلم على جبل لانفلق له أو على ميت لقام كما يروى عن الشيخ عبد القادر الجيلاني الشريف الحسنى أنه لما فاضت عليه أنوار الفيض أبرزت له القدرة الإلهية أنه أحيا الفرس بعد موته وقال في إنشاده ما يدل على كمال مقامه على أهل عصره :
فلو ألقيت سري في جبال
لدكت واختفت بين الرمال
ولو ألقيت سري في بحار
لصار البحر عذباً كالزلال
ولو ألقيت سري فوق ميت
لقام بقدرة المولى مشالي
واختم القول في خدمة أسماء الله تعالى
بذكر رياضة الجلالة الشريفة على هذا النسق ففيها
معنى
خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى أو اسم منها
وفيها
خدمة الملائكة الكرام لأسماء الله تعالى أو اسم منها
وفيها
خدمة الملائكة الكرام لمن خدم أسماء الله تعالى أو اسم منها
فأما خدمة الإنسان لأسماء الله تعالى أو اسم منها فذلك بأن
تذكره 66 مرة بعد صلاة ركعتين في جوف الليل بعد صوم ورياضة طويلة فإنه ينزل عليه سيد الروحانيين الملك كهيال عليه السلام وهو من الملائكة التي تجاه العرش هو حاكم على 66 صفاً من الملائكة وتحت كرامته أربع قواد تحت يد كل قائد 66 ملكا فإذا ذكره الذاكر عدده في خلوته
فإن الخادم يحضر ويخر ساجداً لله تعالى ويقول في سجوده أسماء عظيمة سريعة الإجابة وهي
اللهم إني أسألك يا الله يا واحد يا الله يا أحد يا الله يا دائم يا الله باقي يا الله يا قديم يا الله يا قدير يا الله يا رب يا الله يا شكور يا الله يا حي يا الله يا قيوم أسألك باحديتك وصمدانيتك ونعوت ربوبيتك أن عبداً من عبيدك قد شاركنا في التسبيح والتقديس والأمر أمرك فإن أمرتنا بالنزول إليه فبإرادتك؛ فيقول الله تعالى انزلوا إليه وأقضوا حاجته فإنه دعا باسمي الأعظم
وأما خدمة الملائكة الكرام لمن خدم أسماء الله تعالى أو اسم منها
فينزل ومن معه إلى الذاكر ويقول له أيها البعد الصالح أذكر الله تعالى فيذكر فيرى الأنوار تخرج من فيه ويحصل له خشية وسكينة فيقول له الملك أيها العبد الصالح قد ناجيت الله تعالى باسمه العظيم ونحن خدام هذا الاسم فما الذي تريد
فيقول أريد الطاعة لله تعالى ولأسمائه
فيقل و لك تطهر ثيابك وبدنك وتصوم ثلاثة أيام من كل شهر وهي الثالث عشر وتالياه وافطر على حلال واقرأ الاسم عدد كذا، فإن فعلت ذلك تصير أخاً لنا ويصافحك الملك ويعاهدك ويقضي حاجتك وما تريد ثم اصرفه ينصرف بخير .
أختكم/أوفاق
