الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

بـدأت أخـرج مع إمرأة غـيـر زوجـتـي

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أوفاق
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Nov 2011
    • 907 
    • 13 

    القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبكم

    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت هذه فكرة زوجتي
    حيث بادرتني بقولها: ‘أعلم جيداً كم تحبها‘…
    المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
    أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: ‘هل أنت بخير ؟ ‘
    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
    ‘نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ‘. قالت: ‘نحن فقط؟! ‘
    فكرت قليلاً ثم قالت: ‘أحب ذلك كثيراً‘.
    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
    ابتسمت أمي كملاك وقالت:
    ‘ قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي‘
    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
    ‘كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير‘.
    أجبتها: ‘حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه‘.
    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
    ‘أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي’. فقبلت يدها وودعتها ‘.
    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
    ‘دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين، لك ولزوجتك.
    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك يا ولدي ‘.
    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة ‘حب’ أو ‘أحبك‘
    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ………… إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.
    _____________

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها …………. أتراني قد أديت حقها ؟
    فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك … تفعل هذا
    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
    لك الحياة‘
    * * * *
    أتمنى أن أكون سبباً في تغيير طريقة تعامل بعض من قرأها، مع أحد والديه أو كلاهما

    أختكم/أوفاق
    مواضيع ذات صلة
  • عيوون
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 309 

    #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    جزاك اللَّـَـَـَـْـْہ خير
    اللَّـَـَـَـْـْہ يقدرنا ع بر والدينا الحي والمتوفي
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    • عبود خنيجر
      أعضاء نشطين
      • Aug 2013
      • 3303 
      • 15 

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      رائع بارك الله فيكي
      تعليق
      • جيهان عبد الظاهر
        عضو نشيط
        • Jun 2013
        • 2989 
        • 19 

        #4

        كالعادة ابداع رائع

        وطرح يستحق المتابعة

        شكراً لكى

        بانتظار الجديد القادم
        دمتى بكل خير
        تعليق

        • أوفاق
          أوفاق تم التعليق
          تعديل التعليق
          موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      الأعضاء المتواجدون الآن 2. الأعضاء 0 والزوار 2.

      يعمل...
      X