(بنورك يا الله نور بصيرتي لكشف أمور عن عيوني غيبت )
من كتب الوفق الآتي على خاتم من ذهب أو فضة وحمله معه ولازم على ذكر أسمه تعالى النور 256 والبيت المذكور 18 مرة مع الصوم وأكل المباح من الحلال وملازمة الطهارة الذاتية كالوضوء وتأدية الصلوات في أوقاتها خمسين يوما رأى النور وهو يخرج من فيه وينتقل نظره إلى العرش والكرسي ويشاهد الأنوار الجمالية ويكشف له عن سائر العوالم والأطوار في العلويات وأعلم أن هذا الاسم له خلوة جليلة القدر فإذا تلاه السالك مع قوله تعالى الله نور السموات والأرض الآية فإن خادمه السيد نوريائيل عليه السلام ينزل إليه ويراه مناما وربما يراه يقظة بحسب اجتهاده ومن خواصه تنوير القلوب والهيبة والوقار ونفوذ الكلمة وله من الخواص مالا يدخل تحت حصر وله ذكر جليل تقول :
اللهم أنت النور نور السموات والأرض بنور هدايتك فأنت النور المبين الهادي القوى المتين ونورك ليس له شبيه في العالمين اللهم نورني بنور صفاتك النورانية وعلمك المحيط بالدقائق والكليات وأظهر في فؤادي من نورك ما يزيل عني الظلمات اللهم أجعل لي نورا في قلبي ونورا في الحمى ونورا في دمى ونورا في عظمى ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في عيني ونورا عن يساري ونورا من فوقي ونورا من تحتي ونورا يحيط من جميع جهاتي يا من قال وقوله الحق الله نور السموات الآية وهذه صفة الوفق كما ترى :