عن الشيخ التجاني رضي الله عنه من قرأ آية الحرص
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . }
مرة بعد صلاة الصبح حفظ قلبه
و بعد صلاة الظهر (مرة) أحيا قلبه و ثبته في الحياة الدنيا و الآخرة
و بعد صلاة العصر (مرة)لم يمت موت الفجأة
و بعد صلاة المغرب (مرة) رزق الاستقامة
و بعد صلاة العشاء (مرة) حفظ من كبار المعاصي
و بعد الوتر (مرة) كفى أمر الرزق و خوف الخلق و بعد صلاة عيد الفطر(سبعا) حفظ من الصمم كل سنة ما داوم عليها
و بعد عيد الأضحى (احد و عشرين مرة) أمنه الله من العمى الأكحل كل سنة قرأها
و بعد صلاة الكسوف (ستة و ستون مرة) شفاه الله في بدنه من سائر الأمراض
و بعد صلاة الاستسقاء (ثمانية و عشرين مرة) أستجيبت دعوته
و بعد صلاة الفجر (مرة) لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو يرى له
و بعد الاستخارة النبوية كانت الملائكة في عونه و (مرة) بعد أي نافلة رزق حلاوة الإيمان
و بعد صلاة الجمعة (تسعا و تسعين مرة) حفظ من أكل الحرام ما دام عليها
و في يوم عرفة (ثلاث مائة و ستين مرة) أخذ الله بيده و كفاه هم الدنيا و الآخرة
و في يوم عاشوراء( ألفا )تخدمه الأرواح و تأتيه بالأرزاق من الكون
و في ليلة النصف من شعبان (خمسمائة) لم يسأل في قبره
و من قرأها كل صباح(مرة) و كل مساء(مرة) حفظ من الآفات و لا يضره شيء ما داوم عليها و (مرة) عند النوم تحفظ من الآفات إلى الصباح و لا يضره شيء أبدا و من قرأها على أحد حفظ من كل سوء
و من خاف من لص أو ظالم فليضع يده على رأسه و ليقرأها فيحفظ منه
و(ثلاثا) عند طلوع الشمس و عند غروبها كفاه الله شر العالم
و من قرأها (ثلاثا) عشية جمعة حفظ من السحر و لا ينفذ فيه سم
و (سبعا) على أي علة شفيت كان شرب له كتابتها (سبعا)
و إن قرئت (مائة) على عليل أعي الأطباء بصدق الطلب شفي من حينه
و من دخل الخلوة و قرأها (ثلاثين ألفا) و يده على صدره لا يمرض أبدا و لا يفقد بصره و لا يتصرف فيه أحد من أهل الظاهر و لا من أهل الباطن
و من قرأها (ستة و ستين) على ملسوع شفى بالله من حينه
و من قرأها (مائة و احد عشر مرة) على عولة لم يفقدها أبدا ما دام يقرأها على العولة و من قرأها عند كل أكل لم يفقد النعمة و لو في فلاة
و من قرأها على الحامل (مرة)(أربعين يوما) حفظت هي و ولدها من الآفات و يكون الولد صالحا
و من يشاهد الخيالات في نومه قرأها عند النوم (إحدى عشر مرة) حفظه الله
و إن وضع المسافر يده على رأسه و يقرأها على نفسه حفظه الله حتى يرجع لا يموت في سفره و حفظ من الأمراض .
و من قرأها في اليوم و الليلة و لو مرة لا يموت ما دام يقرأها و من ودع مسافرا بعد أن يقرأها عليه حفظه الله من الآفات و لا يموت حتى يرجع و من قرأها على مال حفظه الله و حرسه و من قرأها على دار أو بستان أو مدينة أو قرية أو حصن حفظ الله الجميع و من قرأها على قافلة أو سفينة حفظها الله .
و من قرأها في غزوة (ألف مرة) انهزمت الأعداء و رزق النصر و السلامة
و إن قرأها (ستة و ستين مرة) على نار تفسد انطفأت بالله
و من قرأها في خلوة (سبعين ألفا) تخدمه الأرواح و الجن المؤمنون طول حياته و يكون له الإقبال في قلوب الخلائق و تخضع له الجبابرة طوعا أو كرها و يعافي في جميع الأمراض و لا يصعب عليه مطلب
و من أكثر قراءتها بلا عدد مشيا و قعودا كثر خيره و يحبه النبي صلى الله عليه و سلم و يراه في كل وقت و حين
و من داوم عليها أربعين سنة زال الحجاب بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم و ينال ما ناله الصديقين.