إذا دخل هذا العارض في جلد الآدمي سواء كان رجلا أو أإمرأة هذا النوع لا يدخل إلا في النساء العجائز والشيوخ الكهل ويكون في الجسد فإذا تحرك بردا وسخنا أشتد الحال بصاحبه زكثر بالليل وهو يشغل كالنمل وينتفخ منه البطن ويشتد وجع المفاصل والظهر والقلب فلا صحة لصاحبه ولا مرض أنما يلزمه الفراش فعالجه بما تقدم في الصرع وكثرة البخور والأدهان يبرأ بإذن الله