الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وصلى الله وسلم على نبنا محمد وآله صحبه.
أما بعد:
يطيب لي أن أحدثكم عن داء خطير و وباء منتشر يسمى حب الشهرة.
توصيف المرض:
حب الشهرة: شهوة خفية تصيب القلوب فتمنعها من الإخلاص والصدق مع الله سبحانه، فتأكل الحسنات وتحبط الأعمال الصالحة، وتسبب الغفلة وقسوة القلب.
تنبيه: هذا المرض الفاتك خطير وبقاءه في القلب بدون علاج يؤدي حتما إلى موت القلب.
تاريخ المرض:
هذا المرض ليس مرضا وراثيا ولكن تاريخه يعود إلى زمن بعيد يوم قال إبليس اللعين (أنا خير منه)
وهو مرض منتشر في كل أرجاء المعمورة وتعاني منه ألاف نسمة.
من أسباب هذا المرض: قلة التقوى من الله سبحانه، وإيثار الشهوة عن الدين والدنيا عن الآخرة.
أعراض المرض:
ولهذا المرض: أعراض وعلامات يعرف به
منها:
1. الإستكبار عن الإيمان والإعراض عن الحق وإتباع الهوى وصد الناس عن سبيل الله.
2. الترفع عن خلق الله والإستطالة على الناس والإزدراء بهم والتهاون من شأنهم.
3. التعاظم والتجبر والغرور وطلب العز والشرف عند الخلق ولو أفضى ذلك إلى سخط الخالق.
4. الإفتخار بمحاسنه ومدحه لنفسه وترديده بكلمة (أنا) والمباهات بصالح أعماله، ونسيان ذنبه.
5. الحرص على تزين الظاهر وتحسين العبادة في مواطن إشراف الناس مع خراب الباطن.
6. طلب الإمارة والحرص عليها وموالاة الناس ومعاداتهم على أساسها.
7. إعجابه بنفسه واقتناعه بعمله وتصويب رأيه ومرآءات الناس والتسمع بهم.
8. تتبع زلات الآخرين والإنشغال بعيوبهم عن آفاته وعيوب نفسه.
وغير ذلك من الأعراض.
بعض الأعراض الجانبية للمرض:
قد يكون الشخص المصاب لهذا المرض عالما أو جوادا أو مجاهدا أو كثير العبادة ولكنه دائما يكون محروما من الإخلاص و الإحتساب، محروما من محاسبة النفس وذكر الموت، محروما من لذة العبادة، محروما من الخشوع وكثرة الدعاء.
العلاج:
العلاج الوحيد لهذا المرض هو التوبة النصوح إلى الله عز وجل بشروطها والصدق مع الله سبحانه وتعالى في القول والعمل
وإخلاص العمل لله وحده ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وعدم الإلتفات إلى المدح والذم، وكبح جماح النفس وإرغامها بالصبر على الطاعات والكف عن المعاصي. والإكثار من ذكر هادم اللذات (الموت) والخوف من بطش الله ونقمته.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافينا من جميع الآفات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أختكم/أوفاق
أما بعد:
يطيب لي أن أحدثكم عن داء خطير و وباء منتشر يسمى حب الشهرة.
توصيف المرض:
حب الشهرة: شهوة خفية تصيب القلوب فتمنعها من الإخلاص والصدق مع الله سبحانه، فتأكل الحسنات وتحبط الأعمال الصالحة، وتسبب الغفلة وقسوة القلب.
تنبيه: هذا المرض الفاتك خطير وبقاءه في القلب بدون علاج يؤدي حتما إلى موت القلب.
تاريخ المرض:
هذا المرض ليس مرضا وراثيا ولكن تاريخه يعود إلى زمن بعيد يوم قال إبليس اللعين (أنا خير منه)
وهو مرض منتشر في كل أرجاء المعمورة وتعاني منه ألاف نسمة.
من أسباب هذا المرض: قلة التقوى من الله سبحانه، وإيثار الشهوة عن الدين والدنيا عن الآخرة.
أعراض المرض:
ولهذا المرض: أعراض وعلامات يعرف به
منها:
1. الإستكبار عن الإيمان والإعراض عن الحق وإتباع الهوى وصد الناس عن سبيل الله.
2. الترفع عن خلق الله والإستطالة على الناس والإزدراء بهم والتهاون من شأنهم.
3. التعاظم والتجبر والغرور وطلب العز والشرف عند الخلق ولو أفضى ذلك إلى سخط الخالق.
4. الإفتخار بمحاسنه ومدحه لنفسه وترديده بكلمة (أنا) والمباهات بصالح أعماله، ونسيان ذنبه.
5. الحرص على تزين الظاهر وتحسين العبادة في مواطن إشراف الناس مع خراب الباطن.
6. طلب الإمارة والحرص عليها وموالاة الناس ومعاداتهم على أساسها.
7. إعجابه بنفسه واقتناعه بعمله وتصويب رأيه ومرآءات الناس والتسمع بهم.
8. تتبع زلات الآخرين والإنشغال بعيوبهم عن آفاته وعيوب نفسه.
وغير ذلك من الأعراض.
بعض الأعراض الجانبية للمرض:
قد يكون الشخص المصاب لهذا المرض عالما أو جوادا أو مجاهدا أو كثير العبادة ولكنه دائما يكون محروما من الإخلاص و الإحتساب، محروما من محاسبة النفس وذكر الموت، محروما من لذة العبادة، محروما من الخشوع وكثرة الدعاء.
العلاج:
العلاج الوحيد لهذا المرض هو التوبة النصوح إلى الله عز وجل بشروطها والصدق مع الله سبحانه وتعالى في القول والعمل
وإخلاص العمل لله وحده ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم. وعدم الإلتفات إلى المدح والذم، وكبح جماح النفس وإرغامها بالصبر على الطاعات والكف عن المعاصي. والإكثار من ذكر هادم اللذات (الموت) والخوف من بطش الله ونقمته.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافينا من جميع الآفات.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أختكم/أوفاق