الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

المس وأعراضه وأنواعه وعلاجه :

الرقية الشرعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    { في السماوات وما في الأرض وأن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما أكتسب ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ربنا ولا تحمل علينا أصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا و أرحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }
    استغرب لمن ينكر حقيقة اقتران الشيطان للإنسان ودخوله في بدنه بالرغم من شهادة الثقاة من الناس الذين يكادون أن يحصوا من كثرتهم فضلا عن شهادة كثير م علماء أهل السنة والجماعة وإثباتهم لهذه العقيدة يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع وغيره ومن أنكر ذلك وأدعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع وليس الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك وكيف ينكر أمر مشاهد ملموس يتكلم الشيطان على لسان المصروع بلغة غير لغته ولهجة غير لهجته ونبرة صوت غير نبرة صوته يخبرك الشيطان في جسده وبتأثيره عليه في بدنه وقد يفسد عليه عقله وفكره ويجعل أعضاءه تتصرف بطريقة مغايرة للمألوف يقول الشعبي العلم ثلاثة أشبار فمن نال شبرا أشمخ بأنفه وظن أنه ناله ومن نال الشبر الثاني صغرت إليه نفسه وعلم أنه لم وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحد أبدا فعلى من ينكر دخول الجني بدن إلانسي ان يلجم فاه عن الإنكار والأستنكار ومخالفة أئمة أهل السنة والجماعة وأن لا يشوش أفكار المسلمين بأفكار الملوثة بأفكار أهل البدع والفلسفة فإن قال : هذا الرأي يحتمل الخطأ والصواب فما تراه صوابا فإنه يحتمل الخطأ وما تراه خطأ فغنه يحتمل الصواب ولعله يأتي اليوم الذي يتحول فيه رأيك إلى رأي غير ذلك وإن العاقل إذا سمع أمرا عجبا جائزا لا دليل من الشرع ينفيه أستحسنه ولم يكذب قائله والجاهل إذا سمع ما لم يشاهده قطع بتكذيب قائله وتزييف ناقله من لي بأن تدري بأنك لا تدري جهلت ولا تدري جهلت ولا تدري بأنك جاهل وأنصح من ينكر التلبس بالبحث والإطلاع وبقراءة الكتب المصنفة في هذا الباب وعلى رأسها كتاب برهان الشرع في إثبات المس والصرع فهو كتاب جيد جمع فيه المؤلف الأدلة الشرعية والكثيرة وأقوال أهل العلم فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين كل خير ولعل السبب في إنكار البعض لدخول الجان بدن الإنسان هو إتباع الهوى والجهل وقلة العلم في أحوال الجن والشياطين وتحجر العقول وإتباع منهج ما رأيكم إلا ما رأى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد وكذلك إبراز الشخصية وإتباع منهج خالف تعرف وأيضا حسد طلبة العلم والأطباء الرقاة على ما أتاهم الله من فضله ومعظم هؤلاء هم كما قال علي بن الحسين رحمه الله من بين مغمور بالجهل ومفتون بالعجب و معدول بالهوى عن باب التثبيت ومصروف بسوء العادة عن فضل التعالم فكل طائفة أعتقدت أن العلم معها وفرحت به وأكثر ما عندهم كلام وآراء يقول تعالى :فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون : الدليل من الكتاب والسنة يقول الله تعالى في سورة البقرة الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له وذلك أنه يقوم قياما منكرا تفسيرا أبن كثير ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا ويقول سبحانه وتعالى في سورة الزخرف ومن يغش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصونهم عن السبيل ويحسبون انهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين (ويقول تعالى في سورة ص ) وأذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ما
    عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله : منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال : وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير رواه مسلم عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفته زوج تزوره أخترته أنها جاءت إلى رسول الله النبي في أعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله فقال لهما النبي على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله وكبر إن الشيطان يبلغ من الإنسان عليهما فقال النبي مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا وفي رواية عن علي أبن حسين عن صفية بنت حيي قالت معتكفا فاتيته أزوره ليلا فحدثته كان رسول الله ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد فمر رجلان من الأنصار فلما على رسلكما أسرعا فقال النبي رأيا النبي إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله قال إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبنا سوءا أو قال شيئا ففي هذا الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وأبو داود وأبن ماجة وأحمد الدليل والحجة الدامغة على من ينكر دخول الجني بدن الإنسي وهل مجاري الدم في بني آدم إلا الشرايين والأوردة التي تصل إلى جميع أعضاء الجسد وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه أبي ليلى إذ جاءه أعرابي فقال قال كنت جالسا عند النبي إن لي أخا وجعا قال ما وجع أخيك قال به لم قال أذهب فأتني به قال فذهب فجاء به فأجلسه بين يديه فسمعته عوذه بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول البقرة وآيتين من وسطها وإلهكم إله واحد ( وأية الكرسي وثلاث آيات من خاتمتها وآية من آل عمران أحسبه قال ) شهد الله أنه لا إله إلا هو (وآية من الأعراف ) إن ربكم الله الذي خلق (الآية وأية من المؤمنين )ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به (وآية من الجن ) وعشر آيات من أول الصافات وثلاث آيات من آخر الحشر وقل هو الله أحد والمعوذتين فقام الأعرابي قد برأ ليس به بأس رواه ابن ماجة
    مواضيع ذات صلة

    #2
    نورتم لنا طريقنا ..عافاكم الله
    تعليق

      #3
      رائع
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X