السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه حاله قرأتها فأحببت نقلها لعله تكون منها الافادة
أعاني من اكتئاب وحزن وخمول وكسل وضيق, فكرت مراراً أن أذهب لطبيب نفسي، لكن الظروف لم تسمح لي, مللت من هذا الوضع الذي يحيط بي من كل جانب, أنا لم أذهب لطبيب كي يشخص لي ذلك، ولكنني عندما قرأت عن أعراض الاكتئاب وجدت أنني أعاني من بعضها، وذلك يسبب لي خمولا وكسلا، ولا أشعر بالفرح مطلقاً، وأنا أدعو الله كثيراً أن أرجع كما كنت، بحيويتي ونشاطي، ولكنني لا أجد رغبة بأي شيء وأحس بالهم إن كان عندي أي شيء حتى لو كان رؤية شخص عزيز علي.
ما كنت هكذا على العكس كنت كتلة من الحيوية والنشاط والاندفاع حالياً فقدت الحماس والدافع، وأنا كثيراً منزعجة من هذا الشيء، أرجو أن تساعدونني لأني تعبت من وضعي هكذا أصبحت لا أطيق تحمل أي كلمة من أي شخص حتى لو كانوا أمي وأبي.
لن أطيل أكثر من ذلك، ولكن الشعور بالحزن الدائم والكآبة والتشاؤم أفسد علي حياتي وعملي ودراستي وعلاقاتي الاجتماعية وعلاقتي مع أهلي وأخوتي
حتى علاقتي مع نفسي فبت أكره تصرفاتي وخاصة الخمول الذي أعاني منه, فماذا علي أن أفعل حتى أعود كما كنت بنشاطي وحيويتي, أتمنى أن أشعر بالسعادة وأضحك من كل قلبي, أعاني من وضع يسوء يومياً، وهذه الحالة تقريباً منذ سنتين ولكنها تزيد, ولا أخفي أنني مررت بظروف صعبة جداً وصدمات نفسية جعلتني أشعر بالضيق من كل الناس.
أرجو أن تساعدوني وأن لا تهملوا رسالتي وجزاكم الله كل خير.
الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أيتها الأخت الفاضلة الأعراض التي وردت في رسالتك تشير أنك تعانين من حالة اكتئابية، أرجو ألا تكون شديدة، والاكتئاب شائع وموجود، وهو مرض - إن شاء الله - يمكن أن يعالج ويختفي تماما، ومن أهم طرق العلاج هي أن يغير الإنسان فكره السلبي إلى فكر إيجابي، الإنسان يستطيع أن يوجه إرادته فيما يخص نفسه وجسده وتصرفاته وتفكيره، ومن أكبر مسببات الاكتئاب أو من أكبر دواعي استمرار الاكتئاب هي التفكير السلبي، وأرى من محتويات رسالتك أن هذه الأفكار السلبية قد سيطرت عليك أكثر من الاكتئاب ذاته، وعليه أرجو أن تعيدي النظر في تفكيرك، أرجو أن تستبدلي كل الأفكار السلبية بأفكار إيحابية.
أنت الحمد لله في مقتبل العمر، ولديك الكثير من المقدرات، ولديك الكثير الذي يمكن أن تقومي به في الحاضر والمستقبل، لا تأخذي الجانب السوداوي، ابدأي وانظري إلى الجانب المشرق، وهذا مهم جدا، والإنسان كثيرا ما ينسى إيجابياته حين تسيطر عليه السلبيات حتى وإن كانت هذه السلبيات بسيطة، ولكن حين يبدأ الإنسان في تفكير إيجابي، وتغيير طريقة تقبله للأمور سوف يسيطر الفكر الإيجابي، وهذا بالطبع هو المطلوب في مثل حالتك، الأمل موجود ويمكن أن تقومي بالكثير حيال نفسك وحتى حيال الآخرين.
الشق الثاني في العلاج هو بالطبع العلاج الدوائي لأنه يعتقد أن هنالك مسببات بايلوجية للاكتئاب، وهذه المسببات البايلوجية تتمثل في وجود اضطراب أو عدم انتظام في إفراز بعض المواد الكيمائية في الدماغ، والتي تسمى بالموصّلات أو الموصلات العصبية، وبناء على ذلك أود أن أ صف لك أحد الأدوية الفعالة والممتازة جدا والتي تناسب نوع الاكتئاب الذي وصفتيه، هذا العقار يعرف باسم بروزاك، وهذا هو اسمه التجاري، أما اسمه العلمي فهو فلكستين، ومعرفة الاسم العلمي مهم؛ لأنه في سوريا أعرف أنه توجد منتجات تجارية تحت مسميات أخرى، وليس بروزاك، وهي أيضا فعالة جدا، أرجو أن تبدئي تناول الدواء بمعدل كبسولة واحدة في اليوم 20 ملي غرام لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفعي الدواء إلى كبسولتين في اليوم، ويفضل أن تتناولي العلاج بعد الأكل، استمري على هذه الجرعة، وهي كبسولتين في اليوم لمدة 6 أشهر ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة 3 أشهر ثم توقفي عن الدواء إن شاء الله بعد أن تبدئي الدواء وتستمري عليه لمدة اسبوعين أو ثلاثة سوف يبدأ التحسن.
ونصيحتي لك أيضا أن تمارسي أي نوع من أنواع الرياضة، الرياضة مفيدة جدا خاصة في الاكتئاب الذي يؤدي إلى الشعور بالإجهاد الشعور بالتعب الجسدي والنفسي، وأنا على ثقة كاملة أنك على مقدرة من أن تنظمي وقتك، وهذا بالطبع يفيد كثيرا، الحمد لله أنت حريصة على الدعاء، وتعرفين قيمة الدعاء فعليك الحرص والاستمرار في ذلك، وكوني متيقنة أن الله سبحانه وتعالى سوف يشفيك
هذه حاله قرأتها فأحببت نقلها لعله تكون منها الافادة
أعاني من اكتئاب وحزن وخمول وكسل وضيق, فكرت مراراً أن أذهب لطبيب نفسي، لكن الظروف لم تسمح لي, مللت من هذا الوضع الذي يحيط بي من كل جانب, أنا لم أذهب لطبيب كي يشخص لي ذلك، ولكنني عندما قرأت عن أعراض الاكتئاب وجدت أنني أعاني من بعضها، وذلك يسبب لي خمولا وكسلا، ولا أشعر بالفرح مطلقاً، وأنا أدعو الله كثيراً أن أرجع كما كنت، بحيويتي ونشاطي، ولكنني لا أجد رغبة بأي شيء وأحس بالهم إن كان عندي أي شيء حتى لو كان رؤية شخص عزيز علي.
ما كنت هكذا على العكس كنت كتلة من الحيوية والنشاط والاندفاع حالياً فقدت الحماس والدافع، وأنا كثيراً منزعجة من هذا الشيء، أرجو أن تساعدونني لأني تعبت من وضعي هكذا أصبحت لا أطيق تحمل أي كلمة من أي شخص حتى لو كانوا أمي وأبي.
لن أطيل أكثر من ذلك، ولكن الشعور بالحزن الدائم والكآبة والتشاؤم أفسد علي حياتي وعملي ودراستي وعلاقاتي الاجتماعية وعلاقتي مع أهلي وأخوتي
حتى علاقتي مع نفسي فبت أكره تصرفاتي وخاصة الخمول الذي أعاني منه, فماذا علي أن أفعل حتى أعود كما كنت بنشاطي وحيويتي, أتمنى أن أشعر بالسعادة وأضحك من كل قلبي, أعاني من وضع يسوء يومياً، وهذه الحالة تقريباً منذ سنتين ولكنها تزيد, ولا أخفي أنني مررت بظروف صعبة جداً وصدمات نفسية جعلتني أشعر بالضيق من كل الناس.
أرجو أن تساعدوني وأن لا تهملوا رسالتي وجزاكم الله كل خير.
الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أيتها الأخت الفاضلة الأعراض التي وردت في رسالتك تشير أنك تعانين من حالة اكتئابية، أرجو ألا تكون شديدة، والاكتئاب شائع وموجود، وهو مرض - إن شاء الله - يمكن أن يعالج ويختفي تماما، ومن أهم طرق العلاج هي أن يغير الإنسان فكره السلبي إلى فكر إيجابي، الإنسان يستطيع أن يوجه إرادته فيما يخص نفسه وجسده وتصرفاته وتفكيره، ومن أكبر مسببات الاكتئاب أو من أكبر دواعي استمرار الاكتئاب هي التفكير السلبي، وأرى من محتويات رسالتك أن هذه الأفكار السلبية قد سيطرت عليك أكثر من الاكتئاب ذاته، وعليه أرجو أن تعيدي النظر في تفكيرك، أرجو أن تستبدلي كل الأفكار السلبية بأفكار إيحابية.
أنت الحمد لله في مقتبل العمر، ولديك الكثير من المقدرات، ولديك الكثير الذي يمكن أن تقومي به في الحاضر والمستقبل، لا تأخذي الجانب السوداوي، ابدأي وانظري إلى الجانب المشرق، وهذا مهم جدا، والإنسان كثيرا ما ينسى إيجابياته حين تسيطر عليه السلبيات حتى وإن كانت هذه السلبيات بسيطة، ولكن حين يبدأ الإنسان في تفكير إيجابي، وتغيير طريقة تقبله للأمور سوف يسيطر الفكر الإيجابي، وهذا بالطبع هو المطلوب في مثل حالتك، الأمل موجود ويمكن أن تقومي بالكثير حيال نفسك وحتى حيال الآخرين.
الشق الثاني في العلاج هو بالطبع العلاج الدوائي لأنه يعتقد أن هنالك مسببات بايلوجية للاكتئاب، وهذه المسببات البايلوجية تتمثل في وجود اضطراب أو عدم انتظام في إفراز بعض المواد الكيمائية في الدماغ، والتي تسمى بالموصّلات أو الموصلات العصبية، وبناء على ذلك أود أن أ صف لك أحد الأدوية الفعالة والممتازة جدا والتي تناسب نوع الاكتئاب الذي وصفتيه، هذا العقار يعرف باسم بروزاك، وهذا هو اسمه التجاري، أما اسمه العلمي فهو فلكستين، ومعرفة الاسم العلمي مهم؛ لأنه في سوريا أعرف أنه توجد منتجات تجارية تحت مسميات أخرى، وليس بروزاك، وهي أيضا فعالة جدا، أرجو أن تبدئي تناول الدواء بمعدل كبسولة واحدة في اليوم 20 ملي غرام لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفعي الدواء إلى كبسولتين في اليوم، ويفضل أن تتناولي العلاج بعد الأكل، استمري على هذه الجرعة، وهي كبسولتين في اليوم لمدة 6 أشهر ثم بعد ذلك خفضي الجرعة إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة 3 أشهر ثم توقفي عن الدواء إن شاء الله بعد أن تبدئي الدواء وتستمري عليه لمدة اسبوعين أو ثلاثة سوف يبدأ التحسن.
ونصيحتي لك أيضا أن تمارسي أي نوع من أنواع الرياضة، الرياضة مفيدة جدا خاصة في الاكتئاب الذي يؤدي إلى الشعور بالإجهاد الشعور بالتعب الجسدي والنفسي، وأنا على ثقة كاملة أنك على مقدرة من أن تنظمي وقتك، وهذا بالطبع يفيد كثيرا، الحمد لله أنت حريصة على الدعاء، وتعرفين قيمة الدعاء فعليك الحرص والاستمرار في ذلك، وكوني متيقنة أن الله سبحانه وتعالى سوف يشفيك