(ويارب بالسر المصون بنقطة ....إلى قوله :بسر الحروف المنزلات جميعها) .
أشار هذه الأبيات إلى السر العظيم الذي أودعه الله في الحروف العربية المستمدة من نقطة التوحيد التي عليها مدار سلوك أهل التفريد والمراد بها هنا حروف المعجم الثمانية والعشرون غير لام ألف .
قال الإمام الخوارزمى رحمه الله تعالى إن أصل العلم وأجله وأفواه وأعظمه وأسناه علم أسرار الحروف الثمانية والعشرين حرفا المركبة على العناصر الأربعة التي هي قوام الدنيا وأسرارها وبراهينها ظاهرات وطبائعها وإضماراتها وملائكتها ورموزها مشكلات لاتهتدي إليها العقول إلا عقول الحكماء الراسخين في العلم فمن أطلع عليها وأنكشف له سرها وفهم تصريفها حصل له المطلوب ونال بسرها المرغوب لكن يجب عليه أن يتوفى الفساد .
قال الإمام الخوارزمى رحمه الله تعالى إن أصل العلم وأجله وأفواه وأعظمه وأسناه علم أسرار الحروف الثمانية والعشرين حرفا المركبة على العناصر الأربعة التي هي قوام الدنيا وأسرارها وبراهينها ظاهرات وطبائعها وإضماراتها وملائكتها ورموزها مشكلات لاتهتدي إليها العقول إلا عقول الحكماء الراسخين في العلم فمن أطلع عليها وأنكشف له سرها وفهم تصريفها حصل له المطلوب ونال بسرها المرغوب لكن يجب عليه أن يتوفى الفساد .
والله الموفق للصواب