أسمه تعالى ظاهر فهذا الاسم العلي القدر والسر الجلي من أكثر من ذكره أظهر الله تعالى له خفايا الأمور وبه تستخرج الكنوز الباطنة ومن نقشه وقاتل به كان هو الظافر بأعدائه لاسيما صاحب حالة صادقة وأما أسمه تعالى باطن فهذا الاسم العظيم الرباني والسر الكريم الصمداني من أكثر من ذكره مما يخاف وأطمأنت نفسه وأتسع قلبه ونور باطنه ومن داوم على ذكره إلى أن تصحبه عوالمه وتذكر معه فإنه لايأتي إلى الأرض إلا وتأتيه أهلها بالبر والطاعة ويحبه كل من رآه ويجيب دعوته كل من دعاه وفيه أسرار لأهل التوحيد وقال الشيخ زين الدين الكافي من كتب عدده القمر زائد النور في جام زجاج وأكثر من ذكره إلى أن يغلب عليه منه حال ومحاه بماء المطر وشربه وهو يطلب المكاشفات والمعارف النورانية لم يخف عليه من أمور العالم شيء إلا أطلعه الله تعالى في منامه أو يقظته بحسب أجتهاده فإن كان صاحب حالة صادقة وتوجه نام أرتفع عن باطنه حجاب القمر فلايحتاج إلى بيان معه بل ذلك كشف صريح محقق ووصف صريح موفق
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X