أسمه تعالى مؤخر فهذا الاسم النوراني والسر الرحماني ومن أكثر من ذكره كان صاحب حالة في تقدم من أراد كما تقدم في المقدم وينبغي أن لا يذكر إلا مع المقدم وأعلم أن من أراد أن يقدم أحد إلى رتبته فليصور صورته على أجمل الصور ويضعه أمامه وينظر إليه بجمع همه وصفاء باطن وحضور قلب و يذكر أسمه المقدم إلى أن يغلب عليه منه حال فإنه يشاهد الصورة تذكر معه ويلازم على تلك الحالة فإن حاجته تقضى خصوصا إذا كان من أرباب الأحوال ولا يمكن التصريح بأكثر من هذا ومن حقها أن تكون سابقة بسر أسمه المقدم يفهم كل أمر وقس ما غاب على ما حضر يتسع لك دائرة الفهم فكن به مؤمنا يفتح لك باب من الملكوت تشهد به الأسرار فسبحان من منح العارفين كشف أسرار الصمدانية ومنح المرتاضين من منشأ مادة أنوار الربانية
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X