التخاطر والحدس
التخاطر
اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.
لأحلام : عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي.
الحدس :
"]الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.
حلم اليقظة :
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاحالبطل المتألم الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى
التخاطر
اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة, أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.
لأحلام : عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فيسيولوجي.
الحدس :
"]الإدراك المباشر للحقيقة, أو للحقيقة المفترضة, من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون, مباشرة , بوصفه كلا منظما.
حلم اليقظة :
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه, عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة, بدءا من سن الثالثة, ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة, وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر, عند الأطفال, ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم . أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو, في الأعم الأغلب, كفاحالبطل المتألم الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى