السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انَّ الْمَهَابَةَ أَثَرٌ مِنْ آثَارِ امْتِلَاءِ الْقَلْبِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَمَحَبَّتِهِ وَإِجْلَالِهِ ، فَإِذَا امْتَلَأَ الْقَلْبُ بِذَلِكَ حَلَّ فِيهِ النُّورُ ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، وَأُلْبِسَ رِدَاءَ الْهَيْبَةِ ، فَاكْتَسَى وَجْهُهُ الْحَلَاوَةَ وَالْمَهَابَةَ ، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ الْقُلُوبِ مَحَبَّةً وَمَهَابَةً ، فَحَنَّتْ إلَيْهِ الْأَفْئِدَةُ ، وَقَرَّتْ بِهِ الْعُيُونُ ، وَأَنِسَتْ بِهِ الْقُلُوبُ ، فَكَلَامُهُ نُورٌ ، وَمَدْخَلُهُ نُورٌ ، وَمَخْرَجُهُ نُورٌ ، وَعِلْمُهُ نُورٌ ، إنْ سَكَتَ عَلَاهُ الْوَقَارُ ، وَإِنْ تَكَلَّمَ أَخَذَ بِالْقُلُوبِ وَالْأَسْمَاعِ .
قَالَ : وَأَمَّا الْكِبْرُ فَأَثَرٌ مِنْ آثَارِ الْعُجْبِ وَالْبَغْيِ مِنْ قَلْبٍ قَدْ امْتَلَأَ بِالْجَهْلِ وَالظُّلْمِ ، تَرَحَّلَتْ مِنْهُ الْعُبُودِيَّةُ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الْمَقْتُ ، فَنَظَرُهُ إلَى النَّاسِ شَزْرٌ ، وَمَشْيُهُ بَيْنَهُمْ تَبَخْتُرٌ ، وَمُعَامَلَتُهُ لَهُمْ مُعَامَلَةُ الِاسْتِيثَارِ لَا الْإِيثَارِ ، وَلَا الْإِنْصَافِ ، ذَاهِبٌ بِنَفْسِهِ تِيهًا ، لَا يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ ، وَإِنْ رَدَّ عَلَيْهِ رَأَى أَنَّهُ قَدْ بَالَغَ فِي الْإِنْعَامِ عَلَيْهِ ، لَا يَنْطَلِقُ لَهُمْ وَجْهُهُ ، وَلَا يَسَعُهُمْ خُلُقُهُ ، وَلَا يَرَى لِأَحَدٍ عَلَيْهِ حَقًّا ، وَيَرَى حُقُوقَهُ عَلَى النَّاسِ ، وَلَا يَرَى فَضْلَهُمْ عَلَيْهِ ، وَيَرَى فَضْلَهُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا يَزْدَادُ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ، وَلَا مِنْ النَّاسِ إلَّا صَغَارًا وَبُغْضًا .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَحَبُّكُمْ إلَيَّ أَحْسَنكُمْ أَخْلَاقًا ، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ } .
انَّ الْمَهَابَةَ أَثَرٌ مِنْ آثَارِ امْتِلَاءِ الْقَلْبِ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَمَحَبَّتِهِ وَإِجْلَالِهِ ، فَإِذَا امْتَلَأَ الْقَلْبُ بِذَلِكَ حَلَّ فِيهِ النُّورُ ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ السَّكِينَةُ ، وَأُلْبِسَ رِدَاءَ الْهَيْبَةِ ، فَاكْتَسَى وَجْهُهُ الْحَلَاوَةَ وَالْمَهَابَةَ ، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ الْقُلُوبِ مَحَبَّةً وَمَهَابَةً ، فَحَنَّتْ إلَيْهِ الْأَفْئِدَةُ ، وَقَرَّتْ بِهِ الْعُيُونُ ، وَأَنِسَتْ بِهِ الْقُلُوبُ ، فَكَلَامُهُ نُورٌ ، وَمَدْخَلُهُ نُورٌ ، وَمَخْرَجُهُ نُورٌ ، وَعِلْمُهُ نُورٌ ، إنْ سَكَتَ عَلَاهُ الْوَقَارُ ، وَإِنْ تَكَلَّمَ أَخَذَ بِالْقُلُوبِ وَالْأَسْمَاعِ .
قَالَ : وَأَمَّا الْكِبْرُ فَأَثَرٌ مِنْ آثَارِ الْعُجْبِ وَالْبَغْيِ مِنْ قَلْبٍ قَدْ امْتَلَأَ بِالْجَهْلِ وَالظُّلْمِ ، تَرَحَّلَتْ مِنْهُ الْعُبُودِيَّةُ وَنَزَلَ عَلَيْهِ الْمَقْتُ ، فَنَظَرُهُ إلَى النَّاسِ شَزْرٌ ، وَمَشْيُهُ بَيْنَهُمْ تَبَخْتُرٌ ، وَمُعَامَلَتُهُ لَهُمْ مُعَامَلَةُ الِاسْتِيثَارِ لَا الْإِيثَارِ ، وَلَا الْإِنْصَافِ ، ذَاهِبٌ بِنَفْسِهِ تِيهًا ، لَا يَبْدَأُ مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ ، وَإِنْ رَدَّ عَلَيْهِ رَأَى أَنَّهُ قَدْ بَالَغَ فِي الْإِنْعَامِ عَلَيْهِ ، لَا يَنْطَلِقُ لَهُمْ وَجْهُهُ ، وَلَا يَسَعُهُمْ خُلُقُهُ ، وَلَا يَرَى لِأَحَدٍ عَلَيْهِ حَقًّا ، وَيَرَى حُقُوقَهُ عَلَى النَّاسِ ، وَلَا يَرَى فَضْلَهُمْ عَلَيْهِ ، وَيَرَى فَضْلَهُ عَلَيْهِمْ ، وَلَا يَزْدَادُ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ، وَلَا مِنْ النَّاسِ إلَّا صَغَارًا وَبُغْضًا .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { أَحَبُّكُمْ إلَيَّ أَحْسَنكُمْ أَخْلَاقًا ، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا ، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ } .