التسجيل بالمدرسة الروحانية العظيمة

شيخنا الجليل الغالي فضيلة الشيخ الدكتور أبو الحارث إن نفسي لتواقة أن تنهل من معين رفيع علومكم الجليلة و البليغة ومن حوض أسرار ما خصكم الله جلت قدرته به من روائع الكنوز اللؤلؤية المحفوظة في أكنان أصدافكم التي تبهر الناظر إليها، بل و تسلب منه اللب و الجنان لبديع رونق جمالها الأخآذ، لا ريب إن الله قد إصطفى من عباده صفوة مخصوصة بمكارم لا تنبغي لغيرهم من عامة الناس، ولولا ذلك لبغى الناس بعضهم على بعض و فسدوا و لختلط الصالح بالطالح في مكنون أسرار العلوم الروحانية وكلٌ سيعمل على شاكلته و سيطغى الظلم على العدل

فالحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا على عظيم آلائه و نعمه و فضائله و تقسيم أرزاق العباد بميزان عدل قائم بأسرار إلهية لا يدركه البشر

سيدي الشيخ الجليل
النفس تواقة و القلب مائل نحو المسير في رحلة العلوم الروحانية و مكنون أسرارها، ولكن يبقى العقل حائر الفكر هل سيكون لي حظ العارفين و هل سأكون من الذين إختصهم الله لنيل هذا الشرف العظيم، وهل الطاقة الآزمة ستكون مهيأة لهذا الأمر بداخل نبض القلب والروح والجسد والعقل!!!

العلم عند الله وحده،وله الأمر من قبل و من بعد

سيدي الغالي
لقد سبق وأن تناقشنا عبر الهاتف عن موضوع تسجيلي بالمدرسة الروحانية، وكان لتشجيعك لي أثره البالغ على قراري، والحمدلله تلقيت درسين إلى الآن رغم ظروفكم القاهرة
وهأنذا أجدد طلبي بالإنضمام لمدرستكم الرفيعة والغالية

فأرجو أن تقبلوني تليمذة لديكم يا شيخي الجليل
وإنه لفخر وشرف بالغ عظيم أن تكون لي شيخا روحانيا يأخذ بيدي لجادة الصواب و يدفع بي نحو المسار الصحيح لبلوغ مرتبة المشايخ الروحانيين

ويطيب لي يا شخي الجليل أن أسألكم عن تكاليف الدورة، فهذا حق لكم، و فوق الحق سيصلكم مني ما قدره الله صاحب الملك و الملكوت، إنه على كل شي قدير

تقبل مني أرق التحايا و أزكى السلام و وافر الإحترام والتقدير و المحبة

المخلصة/ أوفاق