غمرت الفرحة قلب الشاب أشرف درويش حين علم بنبأ حصوله على منحة لاستكمال الدراسة بدرجة الماجستير في الحديث بتونس، فأسرع إلى حزم أمتعته وترتيب إجراءات سفره، لكن الاحتلال حرمه وأهله من تلك الفرحة بعد استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية له خلال العدوان الاخير على قطاع غزة.
ووضع درويش (22) عامًا خلال حياته عدة أهداف كان يسعى بكل قوة لتحقيقها وهي الشهادة و السفر لإكمال الدراسة وأداء العمرة، لكن تحقق هدفه الأول ونال الشهادة.
والشهيد درويش يقطن في بيت متواضع في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ارتقى شهيدًا إثر قصف إسرائيلي استهدفه وثلاثة من أصدقائه ينتمون لكتائب القسام في اليوم الرابع لصدهم العدوان على القطاع.
علاقات متميزة
والدة الشهيد أشرف تستذكر في حديثها لوكالة "صفا" طفولته ودراسته في مدارس "أنروا"، وانتقاله للمرحلة الثانوية، تبعها دراسته الجامعية بكلية الدعوة بمدينة دير البلح وحصوله على درجة البكالوريوس في الشريعة والقانون.
ويوازن أشرف -وفق والدته- بين أولوياته، ويقسم وقته ويوافق بين دراسته وجهاده، وحلقة تحفيظ القرءان، والأذان في مسجد الصحابة، وكذلك حياته الشخصية، في حين يحظى بعلاقة متميزة مع أهله وجيرانه وأصدقائه.
وحـالف أشرف الحظ بالموافقة على طلب حصوله على منحة درجة الماجستير في الحديث، وبدأ بعدها يحزم أمتعته وإنهاء إجراءاته استعدادًا للسفر الذي كان متوقعًا خلال الأيام القادمة والسعادة ترتسم على محياه، بحسب والدته.
وتقول لصفا "كنت انتظره ليلة رباطه وتجهيزه قبل خروجه، وبعدها أرفع يدي إلى عنان السماء لأدعو له ولإخوانه المجاهدين، ثم انتظر حتى يعود إلى البيت بعد صلاة الفجر، ليطمئن قلبي".
ووضع درويش (22) عامًا خلال حياته عدة أهداف كان يسعى بكل قوة لتحقيقها وهي الشهادة و السفر لإكمال الدراسة وأداء العمرة، لكن تحقق هدفه الأول ونال الشهادة.
والشهيد درويش يقطن في بيت متواضع في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ارتقى شهيدًا إثر قصف إسرائيلي استهدفه وثلاثة من أصدقائه ينتمون لكتائب القسام في اليوم الرابع لصدهم العدوان على القطاع.
علاقات متميزة
والدة الشهيد أشرف تستذكر في حديثها لوكالة "صفا" طفولته ودراسته في مدارس "أنروا"، وانتقاله للمرحلة الثانوية، تبعها دراسته الجامعية بكلية الدعوة بمدينة دير البلح وحصوله على درجة البكالوريوس في الشريعة والقانون.
ويوازن أشرف -وفق والدته- بين أولوياته، ويقسم وقته ويوافق بين دراسته وجهاده، وحلقة تحفيظ القرءان، والأذان في مسجد الصحابة، وكذلك حياته الشخصية، في حين يحظى بعلاقة متميزة مع أهله وجيرانه وأصدقائه.
وحـالف أشرف الحظ بالموافقة على طلب حصوله على منحة درجة الماجستير في الحديث، وبدأ بعدها يحزم أمتعته وإنهاء إجراءاته استعدادًا للسفر الذي كان متوقعًا خلال الأيام القادمة والسعادة ترتسم على محياه، بحسب والدته.
وتقول لصفا "كنت انتظره ليلة رباطه وتجهيزه قبل خروجه، وبعدها أرفع يدي إلى عنان السماء لأدعو له ولإخوانه المجاهدين، ثم انتظر حتى يعود إلى البيت بعد صلاة الفجر، ليطمئن قلبي".